طرابلس - ليبيا اليوم
أكد وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة، أن التوافقات التي تمخضت عنها لقاءات وفدي المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب الليبي، أكدت قناعات المملكة المغربية، بأن الليبيين قادرون على إيجاد حلول لمشاكلهم بأنفسهم ولا يحتاجون إلى وصاية ولا تأثير، وهم الأقدر على معرفة مصلحة ليبيا وتحديد السبيل نحو خدمة هذه المصلحة.
وأضاف بوريطة، في ختام الحوار، أن المغرب كانت دائما على قناعة – التي تأكدت خلال لقاءات بوزنيقة – بأن المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب الليبي أداتان أساسيتان، وهما النواة الصلبة لأي تقدم نحو بلورة حل حول القضايا التي تهم الأزمة الليبية.
واشار الى ان التوافقات التي توصل إليها الوفدان، هي تفاهمات هامة وقرارات ملموسة تهم مؤسسات وقضايا لها تأثير مباشر على الحياة اليومية للشعب الليبي، معتبرا أن المؤسسات موضوع التوافقات والقرارات ترمز إلى وحدة الدولة، وأن توحيد هذه المؤسسات هو أحد العناصر الأساسية لأي حل مستقبلي للأزمة في ليبيا.
وأعلن الوفدان، في البيان الختامي المشترك الذي توج لقاءاتهما، عن توصلهما إلى اتفاق شامل حول المعايير والآليات الشفافة والموضوعية لتولي المناصب السيادية بهدف توحيدها. كما اتفقا على استئناف هذه اللقاءات في الأسبوع الأخير من الشهر الجاري من أجل استكمال الإجراءات اللازمة التي تضمن تنفيذ وتفعيل هذا الاتفاق
قد يهمك ايضًا:
ناصر بوريطة يؤكد أن التدخل الخارجي يعيق حلّ الأزمة الليبية
ناصر بوريطة يرفض المزايدات حول الموقف المغربي تجاه "صفقة القرن"
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر