آمر الكتيبة 166 لقوات الوفاق الليبية يُهدد بالانشقاق حال رحيل باشاغا
آخر تحديث GMT 06:12:26
الأربعاء 26 آذار / مارس 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

بعد ساعات من توقيف المجلس الرئاسي لوزير الداخلية المفوض

آمر "الكتيبة 166" لقوات "الوفاق" الليبية يُهدد بالانشقاق حال رحيل باشاغا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - آمر

الكتيبة 166 التابعة لقوات الدفاع في ميليشيا الوفاق
طرابلس - ليبيا اليوم

يبدو أن الخلاف بين وزير داخلية حكومة الوفاق الليبية، فتحي باشاغا، ورئيسها فايز السراج، لن يمر مرور الكرام، فبعدما تقرر تأجيل التحقيق مع باشاغا إلى الاثنين، والذي بدوره طالب بأن يكون علنياً، هدد محمد الحصان آمر ما يعرف بـ"الكتيبة 166" التابعة لقوات الدفاع في ميليشيا الوفاق، بالانشقاق عن الحكومة لو رحل باشاغا، قائلًا: "لن أسكت عن الفساد وإذا خرج وزير الداخلية باشاغا من الحكومة فلن تعد تمثلني حكومة الوفاق".
أكد أنه لن يصمت عن الفساد 

"أمر في غاية الأهمية"
فيما نقلت وسائل إعلام محلية بأن "الكتيبة 166 مصراتة للحماية والحراسة" التابعة لقوات الوفاق قد طالبت يوم السبت جميع أفرادها بالتوجه إلى مقراتهم، حيث قالت الكتيبة عبر "فيسبوك" إن الأوامر الصادرة لأفرادها بالتوجه لمقراتهم جاءت بسبب أمر في غاية الأهمية، وأتى ذلك بعد ساعات من قرار المجلس الرئاسي بتوقيف وزير الداخلية المفوض بحكومة الوفاق فتحي باشاغا عن العمل ومثوله للتحقيق.

نقطة اللاعودة
من جهة أخرى، أفادت المعلومات بأن ميليشيات مصراتة الداعمة لوزير داخلية الوفاق فتحي باشاغا كانت انتقلت إلى العاصمة الليبية طرابلس لحماية باشاغا العائد من أنقرة بعد خلافه مع رئيس حكومة الوفاق فايز السراج وميليشياته، حيث أفاد المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة التابع للجيش الوطني الليبي، الأحد، بانتشار مكثف للميليشيات التابعة لمدينة مصراتة بشارع عمر المختار، وميدان الشهداء في طرابلس.

واتسعت الفجوة بين السراج ووزير داخليته باشاغا، حتى وصلت إلى نقطة اللاعودة، بعدما قرّر الأول توقيف الوزير عن العمل وأمر بإجراء تحقيق بشأن الاعتداءات التي استهدفت المتظاهرين، وذلك في أعقاب اتهام باشاغا ميليشيات تابعة للسراج بمهاجمة المحتجين السلميين، كما قام باستبعاده من اجتماعين أمنيين رفيعي المستوى.

وقبل تحديد موعد التحقيق مع باشاغا، الرجل القوي والصاعد في مصراتة والمرتبط بجماعة الإخوان المسلمين القريبة من تركيا، احتمى كل منهما بميليشيات مسلحة لحراسته، حيث تقف ميليشيات مصراتة خلف باشاغا ضد ميليشيات طرابلس الداعمة للسراج، ما زاد من احتمالية اندلاع صدام مسلح بين هذه الميليشيات.

حمايته قبل النزول من الطائرة
يشار إلى باشاغا وصل مساء السبت إلى مطار معيتيقة في طرابلس قادماً من تركيا، بحماية نحو 300 آلية عسكرية كانت قد توجهت إلى قاعدة معيتيقة لمواكبته، واحتشد مسلحون من جماعات متطرفة ومن الإخوان لمواكبته، فور وصوله إلى معيتيقة.

قد يهمك ايضًا:

محمد قنونو يُعلن استهداف حكومة الوفاق الليبية قاعدة الوطية بثلاث ضربات جوية

تفاقم الأزمة الاقتصادية يعمّق الخلافات في حكومة الوفاق الليبية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آمر الكتيبة 166 لقوات الوفاق الليبية يُهدد بالانشقاق حال رحيل باشاغا آمر الكتيبة 166 لقوات الوفاق الليبية يُهدد بالانشقاق حال رحيل باشاغا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 21:27 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الشرطة تلقي القبض على عصابة متورطة في التنقيب عن المعادن

GMT 03:45 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن حقيقة خلافها مع مصطفى شعبان

GMT 07:24 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أجمل الشواطئ السعودية الخلابة

GMT 03:48 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الحقيبة على شكل الدلو موضة خريف وشتاء 2018-2019

GMT 22:23 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

فاروق الفيشاوي يعلن إصابته بالسرطان

GMT 07:11 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

سعر الدينار الليبي مقابل الليرة التركية الجمعة

GMT 18:40 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

الشاعرة داليا زكي تتألق في ديوان سدنة العشق
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya