إشادة أميركية بدور عقيلة صالح عشية اجتماع البرلمان الليبي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"الوفاق" تتهم حفتر بحشد قواته في محاور متعددة

إشادة أميركية بدور عقيلة صالح عشية اجتماع البرلمان الليبي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إشادة أميركية بدور عقيلة صالح عشية اجتماع البرلمان الليبي

رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح
طرابلس - ليبيا اليوم

تلقى رئيس مجلس النواب الليبي، المستشار عقيلة صالح، إشادة أميركية لافتة قبل جلسة للمجلس اليوم في مقره بمدينة بنغازي (شرق البلاد)، ونقل يوسف العقوري، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس، عن نائب السفير الأميركي لدى ليبيا، جاشوا هاريس، الذي ناقش معه هاتفياً مساء أول من أمس «آخر المستجدات السياسية، وسبل دعم الاستقرار في ليبيا»، إشادته بدور صالح في «دعم الحوار السياسي».

وأكد جاشوا عمق العلاقات الأميركية - الليبية، وحرص بلاده على تعزيزها، وأن ذلك لا يتأثر بتغير الإدارات في الولايات المتحدة، مشدداً على أهمية التعاون مع مجلس النواب، ودوره في التهدئة وإعادة الاستقرار، بينما شدد العقوري على حرص البرلمان على تعزيز العلاقات مع الجانب الأميركي في جميع المجالات، وعلى أهمية دور الولايات المتحدة في دعم الاستقرار في ليبيا.

وكانت قبائل إقليم برقة قد جددت، في بيان عقب اجتماعها في بلدية الأبيار، دعمها لمبادرة السلام التي أطلقها صالح، المستندة إلى مبدأ الأقاليم التاريخية الثلاثة (برقة، طرابلس، فزان)، مؤكدة رفضها أي مخرجات تمس صلب المبادرة، أو تصادر حق الأقاليم في اختيار ممثليها، من خلال استخدام آليات تصويت لإقصاء شخصيات بعينها، مما يعد إسقاطاً للعملية السياسية برمتها، والتفافاً مفضوحاً القصد منه إفساد المسار السياسي، ورفض وضع أسس السلام والديمقراطية.

وجاء البيان عقب تصاعد الجدل في الأبيار، على خلفية اعتراض مجلس حكمائها على اجتماع كان يستهدف مؤيدو صالح عقده لإعلان دعمهم لتوليه منصب الرئيس الجديد للمجلس الرئاسي في البلاد. وبدورها، خيرت ستيفني ويليامز، رئيسة بعثة الأمم المتحدة بالإنابة، أعضاء لجنة الحوار السياسي الـ75 بين التصويت على أحد ثلثي الأعضاء بالإضافة إلى (50 في المائة+1) من كل إقليم، أو نسبة 60 في المائة من الأعضاء بالإضافة إلى (50 في المائة+1) من كل إقليم، لتحديد آلية اختيار السلطة التنفيذية المعنية بإدارة الفترة التحضيرية للانتخابات المقبلة.

وقالت ويليامز إن فريق البعثة الأممية استخلص هذين المقترحين من مجمل المقترحات التي تمت مناقشتها، مشيرة إلى أن الخيار الذي سيحصل على ثلثي الأصوات، سيتم اعتماده خلال عملية التصويت التي ستستمر 3 ساعات اليوم، .

وقال أعضاء في ملتقى الحوار إن ويليامز التي تسعى لتجاوز أزمة التصويت بـ75 في المائة على آليات للترشح للمناصب في السلطة الجديدة، تشترط حصول أحد المقترحين على الأغلبية المطلقة في كل إقليم، إلى ذلك، اتهم الهادي دراه، الناطق باس غرفة عمليات تحرير سرت والجفرة التابعة لقوات حكومة الوفاق، المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني، بمواصلة حشد قواته في مناطق سرت والجفرة وجنوب البلاد.

وبعدما ادعى، في تصريحات له مساء أول من أمس، هبوط طائرة شحن عسكرية روسية في قاعدة القرضابية التابعة للجيش الوطني بمدينة سرت، زعم رصد توجه رتل مسلح من الجفرة إلى الجنوب الليبي، وعد أن «كل هذا التحشيد يدل دلالة واضحة على أن حفتر لا يريد الاستقرار في ليبيا، بل يريد الحرب ليصل إلى السلطة».

وروج أنصار سيف الإسلام، النجل الثاني للعقيد الراحل معمر القذافي، أمس، لعبه دوراً محورياً في الصلح الذي تم مساء أول من أمس بين عائلتين من قبيلة القذاذفة في مدينة سبها (جنوب البلاد). وأشاد المجلس الاجتماعي للقبيلة بدور نجل القذافي «قائد المصالحة الوطنية الذي كانت له الكلمة الأبرز في هذا الصلح، وأشرف عليه شخصياً»، بحسب بيان رسمي.

ونقل الشيخ محمد البرغوثي، رئيس وفد مشايخ وأعيان بني وليد، في تصريحات لوسائل إعلام محلية، عن العائلتين أن سيف الإسلام تواصل معهما، وتدخل بطريقته الخاصة لإبرام الصلح، وعد أنه لا بد أن يكون له دور في المصالحة الوطنية الشاملة على مستوى الوطن.

ووقعت مؤخراً اشتباكات دامية بين الطرفين، أدت إلى سقوط نحو 12 قتيلاً، وعدد غير محدد من الجرحى. ولم يظهر نجل القذافي علانية منذ إطلاق سراحه في شهر يونيو/ حزيران عام 2017 من محبسه في مدينة الزنتان، الواقعة على بعد 180 كيلومتراً جنوب غربي العاصمة طرابلس، استناداً إلى قانون العفو العام الصادر من البرلمان الليبي.

ورغم الكشف مؤخراً عن اتصالات له مع السلطات الروسية، وتكرار الإعلان عن احتمال خروجه في خطاب رسمي لتدشين عودته للحياة السياسية مجدداً في البلاد، فإن نجل القذافي الملاحق من قبل المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب ما زال مقر إقامته مجهولاً حتى الآن
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

"الوفاق" تفرج عن الباحثين الروس وسط حالة من التخبط وتضارب التهم
الأمم المتحدة تؤكّد أنّ الصراع المستمر في ليبيا أدى إلى تفاقم أزمة كورونا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إشادة أميركية بدور عقيلة صالح عشية اجتماع البرلمان الليبي إشادة أميركية بدور عقيلة صالح عشية اجتماع البرلمان الليبي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 03:16 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

شاطئ مرتيل يلفظ أحد ضحايا موسم الاصطياف

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

إخلاء السفارة الكندية في برلين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya