الجيش الليبي يدعو الأمم المتحدة للاطلاع بواجبتها بعد قصف بلدة ترهونة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وسط تأييد أوروبي للمطالب الدولية بإبرام "هدنة إنسانية" جديدة

الجيش الليبي يدعو الأمم المتحدة للاطلاع بواجبتها بعد قصف بلدة "ترهونة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجيش الليبي يدعو الأمم المتحدة للاطلاع بواجبتها بعد قصف بلدة

الجيش الوطني
طرابلس-ليبيا اليوم

هدد «الجيش الوطني» الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، بالرد على قصف شنته القوات الموالية لحكومة «الوفاق»، برئاسة فائز السراج، على بلدة ترهونة، الواقعة على بعد 65 كيلومترا جنوب شرقي العاصمة طرابلس، حيث قال اللواء أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسم «الجيش الوطني»، إن مدينة ترهونة تعرضت لقصف صاروخي من الميليشيات الإرهابية بأكثر من عشرين صاروخاً، سقطت كلها على منازل ومناطق مدنية، مشيرا إلى أنه يتم حصر الأضرار وتوثيقها.وبعدما اعتبر في بيان، أصدره في ساعة مبكرة من صباح أمس، أن استهداف المدنيين جريمة حرب يعاقب عليها القانون، دعا المسماري بعثة الأمم المتحدة في ليبيا للاطلاع بواجباتها، وإدانة «الإرهابيين الحقيقيين»، وقال إن رد القوات المسلحة «جاهز وقادم لا محالة».

وتعتبر ترهونة قاعدة الإمداد الرئيسية والمهمة للجيش الوطني، حيث توفر قوة بشرية محلية لحملته العسكرية. وكانت قوة حماية مدينة ترهونة، التابعة لحكومة السراج، قد أعلنت أمس في بيان مقتضب، أن مدفعيتها قصفت تمركزات لما وصفتها بـ«ميليشيات إجرامية» بمحيط المدينة. بينما أعلن المتحدث باسم قوات حكومة السراج، المشاركة في عملية «بركان الغضب»، العقيد محمد قنونو، أنها شنت مساء أول من أمس، ثلاث غارات جوية استهدفت صهريج وقود، وإمدادات لقوات الجيش الوطني في محيط بني وليد، كانت في طريقها إلى مدينة ترهونة.

وأشار قنونو إلى أن قوات «الوفاق» تواصل عملياتها براً وبحراً وجواً، وفقاً للخطة التي وضعتها غرفة العمليات في إطار عملية «عاصفة السلام»، ردا على القصف المتواصل لأحياء العاصمة طرابلس.وأضاف المتحدث في تصريحات تلفزيونية، أمس، أن سلاح الجو التابع لحكومة السراج استهدف سيارة وقود وآلية عسكرية بين منطقتي تنيناي واشميخ، كانت في طريقها لقوات الجيش.

ولقي ثلاثة مدنيين حتفهم جراء قصف عشوائي تعرضت له بلدية عين زارة جنوب العاصمة طرابلس، وفقا لما أعلنه المتحدث باسم وزارة الصحة في حكومة السراج. فيما تحدثت وسائل إعلام محلية موالية لحكومة السراج، مساء أول من أمس، عن سقوط ثلاثة صواريخ أطلقتها قوات الجيش على منطقة سوق الجمعة وسط العاصمة طرابلس.
في المقابل، أسقطت منصات الدفاع الجوي للجيش الوطني طائرة «درون» تركية، فور دخولها منطقة الحظر الجوي في جنوب طرابلس.
ونعت «الكتيبة 134 مشاة» بـ«الجيش الوطني»، التي تتولى تأمين قاعدة الوطية الجوية، اثنين من عناصرها، قالت إنهما قتلا إثر استهداف طيران تركي مسير.
في غضون ذلك، وجه وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وإيطاليا، وكبير دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي دعوة مشتركة، أمس، لإبرام هدنة إنسانية في ليبيا، وقالوا إنه ينبغي على كل الأطراف استئناف محادثات السلام.

وأضاف وزراء الخارجية في بيان حمل توقيع جوزيب بوريل، ممثل السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، ووزراء خارجية فرنسا جان إيف لو دريان وإيطاليا لويجي دي مايو وألمانيا هايكو ماس: «نود ضم أصواتنا إلى الأمين العام للأمم المتحدة (أنطونيو) غوتيريش، والقائمة بأعمال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا ستيفاني ويليامز في دعوتهما إلى هدنة إنسانية في ليبيا».

وأضاف البيان موضحا: «ندعو جميع الأطراف الليبية إلى استلهام روح شهر رمضان المبارك، واستئناف المحادثات في سبيل وقف حقيقي لإطلاق النار».
وكان الاتحاد الأوروبي قد أطلق مؤخرا مهمة بحرية وجوية جديدة في شرق البحر المتوسط لوقف وصول مزيد من الأسلحة للأطراف المتحاربة في ليبيا. لكن حكومة السراج اعترضت عليها بدعوى أنها لا تتضمن مراقبة تسليح الجيش الوطني في شرق البلاد. فيما كشفت تقارير غربية بأن تخوف الحكومة من تأثير المهمة الأوروبية على وارداتها من السلاح التركي هو السبب الحقيقي في هذا الموقف.

قد يهمك أيضًا:

مبادرة صالح وكلمة حفتر تستهدفان إسقاط المجلس الرئاسي

المسماري يؤكد أن قوات الوفاق تستهدف المدنيين في ترهونة بأكثر من عشرون صاروخ

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الليبي يدعو الأمم المتحدة للاطلاع بواجبتها بعد قصف بلدة ترهونة الجيش الليبي يدعو الأمم المتحدة للاطلاع بواجبتها بعد قصف بلدة ترهونة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya