الأصالة والمعاصرة ينتقد الحكومة بسبب عجزها عن حل مشكلة البطالة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حذّر من "غضب شعبي" بعد مشاعر الإحباط واليأس وتراجع فرص العمل

"الأصالة والمعاصرة" ينتقد الحكومة بسبب عجزها عن حل مشكلة البطالة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

مجلس النواب المغربي
الدار البيضاء ـ رضى عبد المجيد

 انتقد عضو الأصالة والمعاصرة في مجلس النواب هشام صابري، الحكومة الحالية، بسبب عجزها عن إيجاد حلول لمشكلة البطالة في المغرب، محذّرًا من حدوث "غضب شعبي" بعد مشاعر الإحباط واليأس وتراجع فرص العمل.
 
 وطالب صابري الحكومة, بالاهتمام أكثر بسياسة التشغيل باعتبارها المؤشر الأساسي الذي يدل على عافية المجتمع المغربي، والمنظور الكفيل بخلق توازن بين الحكومة والمعارضة  وشدد على الاقتناع بضرورة فتح آفاق جديدة للإبداع لإيجاد حلول أكثر ملاءمة، والحفاظ على أمن واستقرار البلاد، والمساهمة في إدارة التنافس السياسي والاجتماعي بشكل سلمي، وإعطاء المتدخلين فرصًا أكبر للتأثير على مجريات الأحداث والمساهمة في الحياة العامة.
 
واستعرض النائب البرلماني بعض التقارير الدولية التي وصفت البطالة في المغرب بـ "القنبلة الموقوتة"، مبرزًا أن معدل البطالة في المملكة تخطى 10 %، ويطال 26,5 % من بين الذين تتراوح أعمارهم 15 و 24 عامًا، مع معدل وصل إلى أكثر من 42 % في المدن، 74,4% منهم من حاملي شهادات عليا عاطلين لمدة طويلة.
 
وعبّر هشام صابري عن خيبة أمله تجاه هذه الحكومة التي بخرت كل الأحلام، وأسقطت الأقنعة، إضافة إلى أن مشروع قانون المال لسنة 2019، ولا القوانين السابقة وحتى اللاحقة التي أشرف عليها الحزب الأغلبية، ستنقذ الشباب انسجاما مع جاءت به توجيهات الملك محمد السادس، لتحسين أوضاعهم وتوسيع مشاركتهم في التنمية الوطنية.
 
وأكّد النائب البرلماني أن الحقوق الاجتماعية من منظور حزب الأصالة والمعاصرة هي مسألة ضرورية لاعتبار الإنسان غاية في ذاته، وهذا المنظور ينطبق تماما على التعاطي مع فئة الشباب، مقدما لرئيس الحكومة مجموعة من الأرقام الصادمة في هذا الصدد، والخاصة بعدد الشباب العاطلين، وغير المتواجدين بالمؤسسات التعليمية أو التكوينية والذي بلغ سنة 2016 مليون وسبع مائة ألف شاب، والشباب العاطل، وغير الدارسين، وغير المستفيدين من التكوين، إضافة إلى العمال الشباب، الذين يعملون من دون أجر.
 
وأوضح النائب الشباب يعيش واقع الإقصاء والتهميش، بفعل السياسات الحكومية غير المراعية لظروف وشروط عيش هذه الفئة المهمة والحيوية، التي تمثل نسبة كبيرة من مجموع عدد سكان المغرب، معتبرًا هذا ما يقف في وجه كل الجهود المبذولة من أجل تعزيز مكانة الشباب في الحياة المجتمعية من أجل تمكين بلادنا من إنتاج الكفاءات والحفاظ على البناء الديمقراطي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأصالة والمعاصرة ينتقد الحكومة بسبب عجزها عن حل مشكلة البطالة الأصالة والمعاصرة ينتقد الحكومة بسبب عجزها عن حل مشكلة البطالة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:46 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

وظائف تزيين وتجميل في المغرب

GMT 08:15 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تكناتين تنظم دوري الجمعيات لكرة القدم المصغرة

GMT 14:27 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

حريق هائل يلتهم 3 بواخر صينية في ميناء أغادير

GMT 02:51 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

تعرف على مواصفات لاب توب Dell Precision 5530 الجديد

GMT 20:32 2018 الإثنين ,19 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات إعداد علب تخزين الإكسسوارات

GMT 21:37 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

انتقاد شديد لشعار المغرب لحملة استضافة مونديال 2026

GMT 19:22 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

ماسك الصبار يساعد على تطويل الشعر والقضاء على القشرة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 15:21 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

بانون وبنشرقي يُبدّدان مخاوف مدرّب المنتخب المغربي

GMT 05:02 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

نصائح من أجل معالجة الهالات السوداء بعد مكياج رأس السنة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya