أمينة بوعياش تُؤكِّد أنّ القوانين والتمثلات الثقافية تُعرقل عمل حقوق الإنسان في المغرب‬
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

دعت إلى ضرورة تغيير أنماط التفكير السائدة داخل المجتمعات العربية

أمينة بوعياش تُؤكِّد أنّ القوانين والتمثلات الثقافية تُعرقل عمل حقوق الإنسان في المغرب‬

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أمينة بوعياش تُؤكِّد أنّ القوانين والتمثلات الثقافية تُعرقل عمل حقوق الإنسان في المغرب‬

أمينة بوعياش الأمينة العامة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان
الرباط - المغرب اليوم

أكدت أمينة بوعياش، الأمينة العامة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، أن المؤسسة الدستورية "تعمل على تتبع توصيات 

إعلان مراكش حول توسيع الفضاء المدني وتعزيز دور المدافعين عن حقوق الإنسان وحمايتهم، الأمر الذي يترجم التزام 

المؤسسات الوطنية من أجل الدفاع عن حقوق الإنسان وتعزيز الحماية بشأن المدافعين أو المدافعات عن هذه الحقوق".

وأضافت بوعياش، خلال افتتاح ورشة عمل بخصوص الحماية القانونية لعمل المدافعات والمدافعين عن حقوق المرأة، السبت 

في الدار البيضاء، أن "آليات الحماية تضطلع بأدوار أساسية بغية تفعيل جميع حقوق الإنسان على المستوى المحلي والوطني 

والدولي"، مؤكدة أن "المجلس يعمل في إطار الشبكات المؤسساتية الوطنية، بشكل أخص الأفريقية منها، على تتبع توصيات 

الإعلان الذي مرّت عليه سنة".

أقرأ ايضــــــــاً :

الملك محمد السادس يتدخّل لحسم الجدل بشأن تنفيذ الخُطة الوطنية لحقوق الإنسان

وأوضحت الأمينة العامة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان أنها "ستقوم باستثمار توصيات إعلان مراكش من أجل إعداد دراسة 

سوف تركز على وضعية المدافعين أو المدافعات عن حقوق الإنسان بالمغرب"، معتبرة أن "المجلس يُكثف من خطواته من 

أجل تحسين بيئة عمل المدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان، من خلال تعديل القوانين لحمايتهم ودعمهم".

وشددت المتحدثة على أن "الخطوات التي يقوم بها المجلس الوطني لحقوق الإنسان تأتي انسجاما مع المبادئ الحقوقية الدولية 

لتعزيز قدرات المدافعات والمدافعين عن حقوق الإنسان؛ وهو ما تعكسه برامج معهد الرباط إدريس بن زكري لحقوق 

الإنسان"، لافتة إلى أنها "بصدد دراسة شراكات مع فاعلين دوليين لتقوية قدرات المجتمع المدني والفاعلين في المجال، 

خصوصا ما يتعلق بحقوق المرأة لأنها شرط أساسي لتحقيق بقية حقوق الإنسان".

"في مواجهتنا للعراقيل التي تعترضنا، التي قد تكون أحيانا ذات طابع قانوني أو سياسي أو ثقافي، يجب علينا كفاعلين في 

المجال الحقوقي أن نتسلح دائما بالأمل الممزوج بالعمل التشاركي"، تردف المسؤولة الحقوقية، داعية إلى ضرورة "تغيير 

التمثلات وأنماط التفكير السائدة داخل مجتمعاتنا، عبر تغيير القوانين والسياسات العمومية والممارسات أيضا".

وتابعت بوعياش بالقول: "ما تتعرض له المدافعات والمدافعون عن حقوق الإنسان من تسفيه لعملهم والتشكيك فيه، نراه أكثر 

بين ما هو سياسي وإيديولوجي؛ الأمر الذي يستدعي ضرورة وضع إستراتيجية استعجالية تحدد الأولويات على المديين 

المتوسط والقصير، من خلال العمل على تحسين الإطار القانوني وملائمته مع المعايير الدولية وتعزيز آليات الحمائية 

المؤسساتية، فضلا عن النهوض بثقافة حقوق الإنسان"

قد يهمك ايضا:

آمنة بوعياش تشارك في مؤتمر التحالف العالمي في جنيف

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمينة بوعياش تُؤكِّد أنّ القوانين والتمثلات الثقافية تُعرقل عمل حقوق الإنسان في المغرب‬ أمينة بوعياش تُؤكِّد أنّ القوانين والتمثلات الثقافية تُعرقل عمل حقوق الإنسان في المغرب‬



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 21:49 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 07:20 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات "الأرصاد الجوية" لطقس المملكة المغربية السبت

GMT 04:58 2017 السبت ,23 أيلول / سبتمبر

اكتشاف ضفادع منقرضة أكلت الديناصورات الصغيرة

GMT 02:37 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

جيجي وبيلا حديد تتألقان في ملابس الخداع البصري

GMT 21:41 2015 الإثنين ,20 تموز / يوليو

مكرونة باللحم المفروم بنكهة البسطرمة

GMT 02:06 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب نادي روما يوضح ما كان يخشاه في مواجهة فيورنتينا

GMT 02:31 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تكاليف إنتاج الطاقة المتجددة تنخفض بصورة كبيرة

GMT 12:48 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ذكرى سعيدة تغلف عودة الحافيظي للرجاء

GMT 21:26 2019 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

"مثلي مراكش" يستعدّ لمغادرة المغرب بعد واقعة التشهير به
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya