الرقابة الإدارية تؤكّد أنّ الثني ارتكب جريمة جنائية يعاقب عليها القانون
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

شدّدت على تمسّكها بمسائلة الحكومة أمام مجلس النواب اللليبي

الرقابة الإدارية تؤكّد أنّ الثني ارتكب جريمة جنائية يعاقب عليها القانون

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرقابة الإدارية تؤكّد أنّ الثني ارتكب جريمة جنائية يعاقب عليها القانون

رئيس الحكومة الليبية عبد الله الثني
طرابلس - ليبيا اليوم

اعتبرت هيئة الرقابة الإدارية بالمنطقة الشرقية، قرار مجلس وزراء الحكومة الليبية بشأن عدم التعامل مع هيئة الرقابة الإدارية، جريمة جنائية يعاقب عليها القانون وسابقة خطيرة في تاريخ الإدارة الليبية، مُشددة على تمسكها بمسائلة الحكومة أمام مجلس النواب، حيال ما ورد في تقريرها السنوي لعام 2018م.

وأكدت الهيئة في بيانٍ لها، أنها تعمل وفق قانون إنشائها رقم (20) لسنة201 م لتحقيق رقابة إدارية فاعلة على الأجهزة التنفيذية بالدولة ومتابعة أعمالها للتأكد من مدى تحقيقها لمسؤولياتها وأدائها لواجباتها في مجالات اختصاصاتها وتنفيذها للقوانين واللوائح المعمول بها، موضحة أنها تعمل على الكشف على الجرائم والمخالفات المتعلقة بأداء واجبات الوظيفة العامة والتحقيق فيها واتخاذ الإجراءات اللازمة حيال مرتكبيها.

وذكرت “فوجئنا بصدور كتاب من رئيس مجلس الوزراء بالحكومة الليبية بتاريخ19 أغسطس الماضي، يحمل رقم ر.م. ا.4052، موجه إلى نواب رئيس مجلس الوزراء؛ والوزراء ووكلاء الوزرا المكلفين بتسيير أعمال وزاراتهم

ورؤساء الهيئات والمؤسسات، والمصالح الحكومة مفادها إيقاف التعامل مع هيئة الرقابة الإدارية وكافة لجانها الرقابية المشكلة من قبلها على خلفية تقديم الهيئة لتقريرها السنوي للعام 2018م للسلطة التشريعية وفقا لما يقضي به قانون إنشاء الهيئة، والذي يلزمها بتقديم تقرير سنوي للسلطة التشريعية عن أعمالها، تبسط فيه ملاحظاتها وتوصياتها والإجراءات التي اتخذتها حيال المخالفات والتجاوزات”.

وأكدت الرقابة الإدارية، أن قيام رئيس الحكومة “الثني” بإصداره لهذا القرار قد خالف القانون رقم (20) لسنة2013 م، في مادته رقم (50)، التي الزمت مجلس الوزراء والوزارات والجهات التابعة لها بإحالة نسخة عن محاضر اجتماعاتها وقراراتها ومراسلاتها فور صدورها إلى الهيئة والرد على ملاحظاته.

وشددت الرقابة، على أن مثل أن مثل هذه التصرفات تعد عائقا لعمل الهيئة في المحافظة على المال العام ولحسن سير الإدارة العامة تحقيقا للمصلحة العامة، مبينة أن من أهم الآثار السلبية المترتبة على هذه التصرفات، هو عدم تمكين هيئة الرقابة الإدارية من متابعة الملفات التي تخص الحياة اليومية للمواطن مثل ملفات متابعة جائحة كورونا وانقطاع التيار الكهربائي والسلع التموينية وملف التعليم وشكاوى المواطنين الواردة للهيئة.

وأشارت الرقابة إلى أن هذه التصرفات تعطل العدالة من أن تأخذ مجراها إزاء المخالفين من حيث التحقيق في القضايا المعروضة، إضافة إلى أنه يترتب على تعطيل عمل الهيئة سقوط الدعوى التأديبية بإنقضاء المدة القانونية المقررة للبت في الدعوى، فضلا عن غل يد الهيئة في إحاطة مجلس النواب بالتقرير السنوي عن أداء الحكومة والجهات التابعة لها ي الموعد المحدد، الأمر الذي لا يمكن مجلس النواب من معرفة سير عملها واتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنها.

وأحاطت هيئة الرقابة الإدارية في بيانها، المواطنين والسلطة التشريعيٌة في الدولة بأنها غير مسؤولة عن متابعةّ الملفات الهامة مثل ملف جائحة كورونا وملف الكهرباء والمياه ونقص الوقود والسلع التموينية والمصارف وغيرها من الملفات الي تمس حياة المواطن اليومية.

كما أخلت الهيئة مسؤولياتها عن أي تصرفات قد تضر بالمال العام والتي قد تصدر عن مجلس الوزراء والجهات التابعة له خلال هذه الفترة، نتيجة عرقلتها عن أداء عملها.

وطالبة هيئة الرقابة الإدارية، مجلس النواب باتخاذ الإجراءات اللازمةٌ حيال هذه التصرفات التي تعيق عمل الهيئٌة المقررة وفقا لقانون إنشاءها، مردفة “ناهيك عن كونها قد تشكل جريمة جنائية يعاقب عليها القانون”.

وشددت الهيئة على أنها لن تتراجع عن سلك الطريق القضائي لايقاف هذه التصرفات التي وصفتها بـ “غير المسؤولة”، والتي تعتبر سابقةٌ خطيرة في تاريخ الإدارة الليبية، وفق قولها.

وختمت بيانها بالقول: “فى النهاية، فإننا نتمسك بما ورد بتقرير الهيئة لمسألة الحكومًة والجهات التابعة لها وعليها تقديم الردود القانونية حيال كل ماورد في هذا التقرير من ملاحظات حيال كل ماورد في هذا التقرير من ملاحظات وتجاوزات ومخالفات”.

وكان رئيس الحكومة الليبية، عبد الله الثني، أصدر خطابا للجهات التابعة للحكومة بعدم التعامل مع مع هيئة الرقابة الإدارية بالبيضاء وكافة لجانها الرقابية المشكلة إلى حين اتخاذ رئيس مجلس النواب طبرق إجراء بتصحيح الوضع الإداري لرئيس الهيئة والنظر في تقارير اللجنة.

قد يهمك ايضًا:

الحكومة الليبية المؤقتة برئاسة عبدالله الثني تتقدم باستقالتها إلى رئيس البرلمان
الحكومة الليبية تدين اختراق وقف إطلاق النار من قبل"الوفاق"

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرقابة الإدارية تؤكّد أنّ الثني ارتكب جريمة جنائية يعاقب عليها القانون الرقابة الإدارية تؤكّد أنّ الثني ارتكب جريمة جنائية يعاقب عليها القانون



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك

GMT 05:02 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شخص يضرم النار داخل مسجد أثناء صلاة العشاءفي شيشاوة

GMT 23:52 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

متصرفو المغرب يعتصمون أمام وزارة المال في الرباط

GMT 14:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل بشعة تهزّ حي التقدم في الرباط

GMT 21:47 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف عداء مغربي لأربعة أعوام بسبب المنشطات

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 20:54 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

إنشاء 3 شواطئ صناعية في كورنيش مدينة الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya