توقّعات بتزايُد التنافُس بين الميليشيات والفصائل مع رحيل السراج في ليبيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
الاثنين 24 آذار / مارس 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

رجّح متابعون أن تزيد الخطوة الغموض السياسي والاقتتال الداخلي

توقّعات بتزايُد التنافُس بين الميليشيات والفصائل مع رحيل السراج في ليبيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - توقّعات بتزايُد التنافُس بين الميليشيات والفصائل مع رحيل السراج في ليبيا

رئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج
طرابلس - ليبيا اليوم

تزايدت الأسئلة بشأن الوضع في طرابلس ومصير العديد من الوجوه والفصائل والميليشيات المتنافسة، مع إعلان رئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج، الأربعاء، استعداده للاستقالة الشهر المقبل.

ويرجح العديد من المتابعين للشأن الليبي أن تزيد تلك الخطوة التي أقدم عليها السراج، الغموض السياسي في طرابلس حتى الاقتتال الداخلي بين الفصائل والميليشيات المتنافسة في الائتلاف الذي يهيمن على غرب ليبيا.

جولة جديدة من المناورات
وقال طارق المجريسي، الباحث السياسي في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية "هذه فعليا ضربة البداية لجولة جديدة من المناورات لما سيأتي بعد ذلك"، وأضاف في تصريح لوكالة رويترز "سترحل حكومة الوفاق ككيان والوضع في غرب ليبيا متدهور".

شهدت طرابلس خلال الأيام الماضية تدهورا ملحوظا في الخدمات المعيشية، ما أدى إلى خروج تظاهرات منددة إلى الشوارع. وأججت تلك الاحتجاجات التوتر بين السراج ووزير الداخلية فتحي باشاغا، الذي أوقفه عن العمل لفترة وجيزة الشهر الماضي قبل إعادته لمنصبه.

وقد يؤدي رحيل السراج إلى خلافات داخلية جديدة بين كبار المسؤولين في "الوفاق"، وبين المجموعات المسلحة من طرابلس ومدينة مصراتة الساحلية التي ينتمي إليها باشاغا، فبعد حوالي 5 سنوات من تشكيل حكومة الوفاق، وتسلمها للحكم في طرابلس، برزت إلى السطح عدة إخفاقات، كما أثبتت العديد من المحطات ضعف الحكومة لا سيما مع تنافس العديد من الميليشيات في ما بينها في العاصمة الليبية.

يذكر أن ليبيا تشهد فوضى وأعمال عنف منذ سقوط نظام معمر القذافي في العام 2011، وسعت الأمم المتحدة إلى إطلاق مفاوضات عدة بين الأطراف المتنازعة من أجل التوصل إلى حل سياسي شامل.

والأسبوع الماضي، استضافت مونترو بسويسرا اجتماعاً تشاورياً بين الأطراف الليبية توافق خلاله المشاركون على إجراء انتخابات خلال 18 شهراً والبدء بإعادة تشكيل المجلس الرئاسي وتشكيل حكومة وحدة وطنية، وقبلها استضافت بوزنيقة بالمملكة المغربية محادثات برلمانية ليبية-ليبية، بهدف توحيد المؤسسات السيادية في البلاد.

واتّفق الطرفان على مواصلة الحوار و"استئناف هذه اللقاءات في الأسبوع الأخير" من شهر أيلول/سبتمبر الجاري "من أجل استكمال الإجراءات اللازمة التي تضمن تنفيذ وتفعيل هذا الاتفاق"

قد يهمك ايضًا:

صواريخ غريان الليبية تفضح علاقة قطر وحكومة فايز السراج
فايز السراج يتوعَّد حفتر مُجدّدًا بالملاحقة وقواته تستعدّ لجولة جديدة مِن القتال

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقّعات بتزايُد التنافُس بين الميليشيات والفصائل مع رحيل السراج في ليبيا توقّعات بتزايُد التنافُس بين الميليشيات والفصائل مع رحيل السراج في ليبيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 22:45 2020 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

إيفرتون يرفض 100 مليون يورو لرحيل نجمه لبرشلونة

GMT 21:24 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إشبيلية يكتسح ديديلانجي في الدوري الأوروبي

GMT 12:42 2015 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

سيارة كي 5 أفضل سيارة متوسطة الحجم في كيلي بلو بوك

GMT 00:08 2016 الخميس ,11 آب / أغسطس

نقاط ساخنة في جسد الرجل حاولي لمسها

GMT 13:14 2017 الإثنين ,20 آذار/ مارس

معنى أن نكتب رقميًا

GMT 17:55 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

العشب الطبيعي يكسو ملعب مولاي الحسن استعدادًا للريال

GMT 05:58 2017 الثلاثاء ,19 أيلول / سبتمبر

فريق من "ناسا" يعيش أجواء كوكب المريخ داخل قبة

GMT 01:28 2016 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

طريقة جديدة لإبقاء تصاميم الأثاث في المنزل أنيقة وعصرية

GMT 08:34 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة ميتسوبيشي لانسر 2016 في المغرب

GMT 03:54 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

السائرون وهم نيام أكثر مهارة من الأشخاص الطبيعيين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya