حالة ترقب تخيم على المشهد الليبي ومراقبون يصفون الوضع بمعركة كسر العظام
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد التحركات الإقليمية والدولية الرامية إلى إيجاد حل توافقي ينهي الأزمة

حالة ترقب تخيم على المشهد الليبي ومراقبون يصفون الوضع بمعركة "كسر العظام"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حالة ترقب تخيم على المشهد الليبي ومراقبون يصفون الوضع بمعركة

خلال لقاءً رئيسي مجلس النواب عقيلة صالح خالد المشري
طرابلس - ليبيا اليوم

أكدت مصادر صحافية، إن الليبيين يترقبون بحذر شديد التحركات الإقليمية والدولية الرامية إلى إيجاد حل توافقي ينهي الأزمة المستحكمة منذ عام 2011، حيث يتم استئناف جولة من المحادثات في المغرب تهدف إلى التوصل لتسوية جديدة تنزع فتيل حرب متوقعة في سرت والموانئ النفطية وتنهي سنوات من الانقسام السياسي.

ووصف مراقبون، الأوضاع الحالية بأنها معركة “كسر عظم” في ظل الاستقطاب بين الفرقاء مع تزايد النفوذ الخارجي، وخاصة المساعي التركية للسيطرة على منابع النفط الليبي، بينما اعتبر برلمانيون ليبيون أنه من المستحيل إعادة إحياء اتفاق الصخيرات الذي أثبتت الأحداث المتتالية فشله، فيما كشفت مصادر ليبية عن تحرك بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا للعمل على تفعيل خطة المبعوث الأممي المستقيل غسان سلامة المعروفة بـ(الخطة الثلاثية).

هذا، ويحتضن المغرب اليوم لقاءً بين رئيسي مجلس النواب عقيلة صالح، وما يسمى بمجلس الدولة، خالد المشري، لبحث التوصل إلى نسخة منقحة من اتفاق الصخيرات، يتفق عليها الفرقاء السياسيون. لكن هذا التوجه يلقى معارضة واسعة بين عدد من نواب البرلمان بشرق ليبيا، فاعتبر رئيس مجلس أعيان ليبيا للمصالحة، محمد المُبشر، هذه التحركات السياسية ضوءًا في نهاية النفق، وتفكيراً مغايرًا للحرب، لكنه رأى أنه من المبكر الحكم عليها، معتبرًا أن تعديل الاتفاق مجرد مناورات، ورفع لسقف التفاوض وتحسين للتموضع، فالكل سيذهب وسيشارك توجيه القوى العظمى.

ومن جانبه، قال عضو مجلس النواب، محمد العباني، إن تعدد التحركات قد يصيب أزمة البلاد في مقتل، وينهيها، ليوضح أن المبادرات المتعددة المُستندة إلى اتفاق الصخيرات (المنتهية صلاحيته)، لن تتمكن من بعث الحياة فيه، أو تخليصه من المثالب والمغالطات التي احتواها، معتبرًا أن محاولة ترميم اتفاق الصخيرات غير قانونية، موضحاً أن مجلس النواب قرر إلغاء مصادقته على اتفاق الصخيرات، وعليه فإن محاولات البعض لترميمه، يعد انتهاكاً صارخاً لقرارات البرلمان.

وقالت مصادر سياسية مطلعة، إن المحادثات الليبية التي ستجري اليوم في المغرب ستناقش تركيبة المناصب السيادية وتوزيعاتها دون التطرق إلى الأسماء، نافية بشكل قاطع القوائم التي يتم الترويج لها على مواقع التواصل الاجتماعي.

كما أضافت المصادر، أن المحادثات لن تتطرق لمنصب القائد العام للجيش الذي يعد واحدا من أهم المناصب السيادية الجدلية، مشيرة إلى أن هذا الأمر موكل للجنة العسكرية 5+5.

وقال رئيس مؤسسة “سلفيوم” الليبية للأبحاث، جمال شلوف، إن الخيارات المحدودة لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تفرض عليها أن تستمر في خطة غسان سلامة الثلاثية والتي أنجز منها المرحلتان الأولى والثانية (الهدنة، ومؤتمر برلين).

بدوره، رأى المستشار في وزارة الخارجية بالحكومة المؤقتة، سامي البركي، أن الأمم المتحدة غير جادة في إنهاء الأزمة الليبية في أسرع وقت في حين بإمكانها ذلك وتمتلك أدوات التنفيذ، موضحًا أن بعثة الأمم المتحدة ستعمل على تعديل رؤية غسان سلامة.

كما لفت البركي، إلى أن أفضل الطروحات الآن هي مرحلة انتقالية وفق توقيت زمني محدد لتصريف الأعمال، موضحاً أن الانتخابات في ظل الوضع الراهن لا يمكن أن تكون شفافة ونزيهة في ظل فوضى السلاح والانقسام

قد يهمك ايضًا:

غسان سلامة يُؤكَّد أنَّ الحوار مع المشير خليفة حفتر لم ينقطع وليبيا تُسلِّم هشام عشماوي

غسان سلامة يناقش مع السويحلي التحضيرات لعقد "الملتقى الوطني الجامع" قريباً

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حالة ترقب تخيم على المشهد الليبي ومراقبون يصفون الوضع بمعركة كسر العظام حالة ترقب تخيم على المشهد الليبي ومراقبون يصفون الوضع بمعركة كسر العظام



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

واتساب يضيف ميزة نالت إعجاب مستخدميه

GMT 02:06 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

سعر ومواصفات "كيا سبورتاج 2019" في السعودية

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما

GMT 23:43 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

توقيف أحد أباطرة تهريب المواد المخدرة إلى إسبانيا

GMT 04:44 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

ديكورات ريفية في مسكن أوبرا وينفري

GMT 11:41 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات تطبيق مكياج ترابي مميز بعدّة أساليب

GMT 05:02 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

"أمن مراكش" يفك لغز العثور على جثة جنين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya