الوطني الليبي يوجّه ضربة لـتخريبيين مدعومين من تركيا في سبها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"الوطني الليبي" يوجّه ضربة لـ"تخريبيين مدعومين من تركيا" في سبها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج
طرابلس - ليبيا اليوم

فيما واصلت حكومة «الوفاق» الليبية، برئاسة فائز السراج، توجيه رسائل متضاربة حول الوضع في مدينة سرت الاستراتيجية، أعلن «الجيش الوطني»، بقيادة المشير خليفة حفتر، توجيه ضربة إلى «عناصر تخريبية» تابعة لـ«الوفاق»، ومدعومة من تركيا في مدينة سبها، كبرى مدن الجنوب، وذلك في إطار التصعيد الذي طرأ مؤخرا على الوضع هناك.

ونقل اللواء أحمد المسماري، الناطق باسم حفتر، عن آمر منطقة سبها العسكرية التابعة لـ«الجيش الوطني» تهديده لـ«كل من تسول له نفسه المساس بالأمن والاستقرار في سبها ومحيطها»، لافتا إلى قيام وحدات المنطقة بالتصدي لمن وصفهم بـ«شراذم وفلول تطرف وجريمة»، على خلفية «رصد تحركات لعناصر تخريبية تابعة لما يعرف بالمجلس الرئاسي، لكنها في الواقع تتلقى أوامرها من المخابرات التركية، التي تقود عمليات دعم جماعة الإخوان المسلمين والعصابات التكفيرية». موضحا أنه «تأكد بعد استيفاء المعلومات، أن هذه العناصر تلقت أموالا من طرابلس لزعزعة الأمن والاستقرار في الجنوب الليبي، وخاصة مدينة سبها، وهي تقوم بتجنيد مرتزقة أجانب». 

وبث المسماري على صفحته الرسمية على موقع «فيسبوك» فيديو لعملية تأمين مدينة سبها من قبل عناصر «الجيش الوطني»، فيما قال مسؤول التوجيه المعنوي، اللواء خالد المحجوب، الذي اتهم تركيا بأنها صاحبة المصلحة في استمرار حالة عدم الاستقرار في ليبيا، إنه تم توجيه ضربات قوية للخلايا المسلحة في المدينة، موضحا أن قوات «الجيش الوطني» ستعمل على «تأمين مناطق الجنوب بشكل كامل، بعد رصد محاولات لتحريك مرتزقة». 

وقال مكتب حفتر إنه اطلع خلال الاجتماع على المشهد الأمني، وما تم إنجازه والعمل عليه من قبل الغرفة والأجهزة الأمنية والعسكرية، إضافة لوقوفه على كافة تفاصيل عمل الغرفة وخططها القادمة.

في المقابل، اتهمت قوات «الوفاق» على لسان عبد الهادي دراة، المتحدث باسم غرفة تحرير سرت والجفرة التابعة لها، «الجيش الوطني» بإطلاق النار عليها، فيما وصفه بخرق جديد للهدنة، وقال في أمس إن قوات «الوفاق» تراقب عن كثب تحركات لقوات الجيش في منطقة البخارية، وغرب مدينة سرت.

من جهته، أعلن فتحي باشاغا، وزير الداخلية بحكومة «الوفاق»، عقب اجتماع عقده أمس مع وفد «الوفاق» المشارك في اجتماعات اللجنة العسكرية المشتركة، التيسش شش «الجيش الوطني»، عن تشكيل قوة أمنية مشتركة لتأمين الطريق الساحلي، وتجهيزها بكافة الإمكانيات التي تحتاجها من دعم، حتى تقوم بدورها على أكمل وجه. 

موضحا أن الاجتماع، الذي حضره مدير الإدارة العامة للعمليات الأمنية العميد علي النويصري، بحث ترتيبات فتح الطريق، وحلحلة كافة المشاكل التي صاحبت إغلاقه.وكان خالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة، قد طالب وفد اللجنة العسكرية، الذي التقاه مساء أول من أمس، بـ«وجود تناغم وانسجام بين المسارين السياسي والعسكري»، مشيرا إلى اعتزامه التواصل مع المجلس الرئاسي لحكومة «الوفاق»، والجهات المعنية، قصد توفير الدعم بكامل الإمكانيات المتاحة للجنة العسكرية لمساعدتها على إنجاز مهامها بالشكل المطلوب. كما أعلن المشري الاتفاق على التشاور الدائم لهذه اللجنة مع لجنة الحوار بالمجلس للوصول إلى نتائج إيجابية، تخدم المصلحة الوطنية، وتُسهم في الاستقرار الأمني والعسكري بالبلاد، مع الأخذ بالاعتبار «الاستعداد الدائم للتصدي لأي تجاوز من الطرف الثاني».

وعبر المشري، الذي أشاد بعودة العلاقات بين قطر والسعودية، عن أمله في أن تسهم مصالحة خليجية شاملة في إنجاح جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي للنزاع في ليبيا.بدورها، أكدت ستيفاني ويليامز، رئيسة بعثة الأمم المتحدة بالإنابة، خلال أول اجتماع للجنة الاستشارية، المكونة من 18 من أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي، أن هناك دعما واضحا من المجتمع الدولي للسلام في ليبيا، وقالت في بيان لها مساء أول من أمس، إنه «يجب الاستفادة من هذه الفرصة التي قد لا تدوم طويلاً، ويجب علينا اغتنامها للإسراع في إنشاء سلطة تنفيذية موحدة، والعمل معاً بما يلبي تطلعات الشعب الليبي».

كما أعلنت تبادل اللجنة القانونية خلال جلستها الافتراضية الثالثة، عددا من المقترحات للترتيبات الدستورية للانتخابات الوطنية، شملت مجموعة من الخيارات، التي تهدف إلى تسهيل تنفيذ خريطة الطريق، التي توافق عليها أعضاء الملتقى منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. موضحة أن فريق الانتخابات في البعثة الأممية سلط الضوء على التسلسل الضروري والمعالم المحددة زمنيا، المتعلقة بالترتيبات الدستورية لإجراء الانتخابات الوطنية في الموعد المتفق عليه بتاريخ 24 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، ومشيرة إلى اتفاق المشاركين على استئناف النقاشات نهاية الأسبوع الجاري.

قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

فايز السراج يتحدى باشاغا وتسريب قرار بتشكيل جهاز موازٍ لـ "الداخلية" الليبية
السراج يؤكّد أنّ الوقت بات مناسبًا لوضع خارطة طريق الاصلاح الاقتصادي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوطني الليبي يوجّه ضربة لـتخريبيين مدعومين من تركيا في سبها الوطني الليبي يوجّه ضربة لـتخريبيين مدعومين من تركيا في سبها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya