أدّى الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، اليمين الدستورية أميرًا للكويت، أمام مجلس الأمة الكويتي، الأربعاء، خلفًا للأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الذي توفي الثلاثاء عن 91 عاما.
وقال أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، خلال كلمة أمام مجلس الأمة الكويتي عقب أدائه اليمين الدستورية، إنه يتعهد بالعمل من أجل رخاء واستقرار وأمن البلاد. وأكد أمير الكويت على أن التحديات الراهنة تتطلب توحيد الصفوف، وأعرب عن الاعتزاز "بدستورنا ونهجنا الديمقراطي"، كما أكد على استذكار توجيهات الأمير الراحل صباح الأحمد الجابر الصباح، ونصائحه السديدة والاعتزاز بها، وقال إن "وطننا يواجه اليوم ظروفا دقيقة وتحديات خطيرة لا يمكن مواجهتها إلا بتضافر الجهود"
وأصبح الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح (83 عاما)، الأمير السادس عشر للكويت. بينما تتحضر الكويت لعودة جثمان الأمير الراحل في وقت لاحق الأربعاء.
وفي وقت سابق الثلاثاء، قال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في الكويت، أنس الصالح، عقب اجتماع لمجلس الوزراء: "عملا بأعمال الدستور بشأن أحكام توارث الامارة فإن مجلس الوزراء ينادى الشيخ نواف الأحمد أميرا لدولة الكويت".
ولد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح في مدينة الكويت عام 1937، وهو النجل السادس لحاكم الكويت العاشر، الشيخ أحمد الجابر المبارك الصباح، وتقلد مناصب رسمية ووزارية رفيعة المستوى، منها وزير الداخلية والدفاع، وفي يناير 2006، صدر أمر أميري بتزكية الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وليا للعهد.
وكان الديوان الأميري في الكويت قد أعلن، الثلاثاء، وفاة أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح عن 91 عاما، بعد حياة حافلة خط فيها إنجازات كبيرة في الدبلوماسية والعمل الإنساني.
وحكم الشيخ صباح الكويت منذ عام 2006، وقاد سياستها الخارجية منذ أكثر من 50 عاما، فيما تدفقت التعازي بوفاة أمير الكويت من جميع أنحاء العالم العربي والعالم، وأعلنت عدة دول في الخليج العربي والمنطقة على نطاق أوسع فترات حداد.
وذكر التلفزيون الرسمي نقلا عن الديوان الأميري أن جثمان أمير الكويت الراحل سيصل إلى الكويت اليوم قادما من الولايات المتحدة، حيث كان يتلقى العلاج في مستشفى منذ يوليو بعد خضوعه لجراحة في الكويت في ذلك الشهر.
وكان مجلس الوزراء الكويتي قد نادى بولي العهد الشيخ نواف أميرا للبلاد خلفا لشقيقه الشيخ صباح الأحمد الصباح الذي توفي أمس الثلاثاء في الولايات المتحدة، حيث كان يتلقى العلاج.
هذا، وسيقتصر حضور مراسم جنازة الأمير الراحل على أفراد الأسرة الحاكمة بسبب المخاوف من عدوى الفيروس التاجي.
وكانت جنازة الأمير السابق الشيخ جابر الأحمد الصباح في عام 2006 قد شهدت حضور الآلاف من الكويتيين واصطفاف جموع من المواطنين والمغتربين في الشوارع.
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:
عناصر "الخلية الإخوانية" التي سلّمتها الكويت للسلطات المصرية يُفصحون عن شركائهم
أمير الكويت يبحث التوتر بين واشنطن وطهران خلال زيارة نادرة إلى العراق
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر