قلقٌ بين الشباب الليبي مِن إقصائهم ورهن مستقبل بلادهم بصفقةٍ غير مقبولةٍ
آخر تحديث GMT 06:12:26
الأحد 16 آذار / مارس 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

يخشى الكثيرون مِن منتدى الحوار السياسي المنعقد في تونس

قلقٌ بين الشباب الليبي مِن إقصائهم ورهن مستقبل بلادهم بصفقةٍ غير مقبولةٍ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قلقٌ بين الشباب الليبي مِن إقصائهم ورهن مستقبل بلادهم بصفقةٍ غير مقبولةٍ

منتدى الحوار السياسي المنعقد في تونس
طرابلس - ليبيا اليوم

يخشى الكثير من الشباب الليبي من أن يسفر منتدى الحوار السياسي المنعقد في تونس عن إقصائهم من المشهد السياسي ورهن مستقبل البلاد بصفقة غير مقبولة لقطاعات واسعة من الشعب الليبي، واستبقت البعثة الأممية التحضير لمنتدى تونس، بتنظيم اللقاء الأول لمسار الشباب الليبي الذي ضم 40 مشاركاً، يمثلون الجمعيات الشبابية من مختلف التوجهات والمناطق بالبلاد في 18 من أكتوبر.

وقال أكرم النجار، أحد المسؤولين عن المؤتمر الشبابي الأول الذي عقد في الجنوب الليبي مؤخراً، وانتهى إلى إصدار بيان ختامي أطلق عليه “وثيقة تويوة”، وقع عليه أكثر من مائة متضامن، إن عدد الذين سيشاركون من الشباب في منتدى تونس السياسي لا يتجاوز 4 شبان فقط، معبراً عن أسفه لما سمَّاه إقصاء الشباب من حضور مثل هذه اللقاءات المهمة التي سيترتب عليها تغيير أشياء كثيرة في ليبيا.

وعزا النجار في تصريح صحافي إقصاء الشباب مع احتمال تمرير صفقة من تحت الطاولة، خاصة وان البعثة لا تريد أن تسمع أصواتاً مغايرة قد تفسد هذه الصفقة.

وبين النجار أن الحوار الدائر في تونس ما هو إلا نوع من استيعاب حراك الشباب شكلياً، ومحاولة لامتصاص غضبه في عدم تمثيلهم بشكل فعلي في منتدى الحوار في تونس.

ونقل عن البعثة قولها لهم عتبروا أنفسكم في هذا الاجتماع وكأنكم في منتدى الحوار بتونس… وهذا الحديث أكد لنا أن البعثة لا تريد تمثيلاً حقيقياً للشباب داخل لجنة الحوار، رغم قدرتهم على الإنتاج الحقيقي؛ لأنهم هم من دفع ضريبة نتائج كل الاتفاقيات التي أبرمت خلال العشر سنوات الأخيرة، مضيفا أن هناك صفقة سياسية لتقاسم السلطة من جديد في ليبيا، ولا يريدون حضور من يعطلها، وفي مستهل اللقاء الذي جمع شباناً من ألوان الطيف الليبي، أشادت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة ورئيسة البعثة، ستيفاني ويليامز، بقبولهم الدعوة للمشاركة في هذا الحوار، وأكدت على دور الشبان كونهم يمثلون الأمل والمستقبل لليبيا مبرزة أن التوصيات التي يتوافقون عليها ستلاقي طريقها إلى جدول أعمال ملتقى الحوار السياسي الليبي.

وقالت إن أكثر ما لفت انتباه البعثة هو فقدان الشباب الثقة في الوضع القائم والجهات المسؤولة عنه؛ لكن رغم الصورة القاتمة للوضع الحالي، وجدنا أن الشباب الليبي ما زال يملك الأمل في السلام ومستقبل أفضل لليبيا.

ولم تختلف وجهة نظر أحمد التواتي، الناشط السياسي وأحد القائمين على مؤتمر الشباب الأولي الذي عُقد في بلدة تويوة الجنوبية، بالتأكيد على أن اللقاء الذي عقدته البعثة مع الشباب لا يعكس أي تمثيلية حقيقية للشباب، ولا يرتب أي إلزامية للأخذ بتوصياتهم من قبل المتحاورين.

ورأى التواتي في حديث صحافي أن هذا اللقاء «هو مجرد محاولة من البعثة لامتصاص ارتفاع نبرة الشباب، المطالب بالمشاركة في رسم مستقبل بلاده»، وقال بهذا الخصوص: «بعد 4 ساعات من اللقاء كانت حصة الشباب في عرض وجهة نظره دقيقتين… ولذلك لا يمكن أن تكون البعثة جادة في إيجاد أو تنفيذ حلول يطرحها الشباب، بالإضافة إلى محاولة تدخلها في التوصيات التي أصدرناها، وهو ما تم رفضه بعدما أصررنا على صياغتها بأنفسنا»

واتفق الشبان المجتمعون في اللقاء الأول لمسار الشباب الليبي، على أن يكون هناك عدد كافٍ من الممثلين لهم ضمن الحوار المرتقب في تونس، وعدم الاكتفاء بمسار الشباب المنعقد افتراضيا.
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

انعقاد الحوار الليبي في تونس ومخاوف من تهديد تمثيل الإخوان الواسع
قائمة نهائية أممية للمشاركة في الحوار السياسي الليبي في تونس تضم 75 شخصية

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قلقٌ بين الشباب الليبي مِن إقصائهم ورهن مستقبل بلادهم بصفقةٍ غير مقبولةٍ قلقٌ بين الشباب الليبي مِن إقصائهم ورهن مستقبل بلادهم بصفقةٍ غير مقبولةٍ



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:50 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

شركة تركية تستعد لإنشاء محطتي طاقة في مصراتة وطرابلس

GMT 21:18 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

ناجي يحصد لقب بطولة الصيد المفتوحة لكرة السرعة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

عطر "جادور" الجديد يبرز المرأة بصورة أكثر تعبيرًا

GMT 04:05 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

أشهر متحولة جنسيًا تعلن اقتراب موعد زواجها

GMT 19:38 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

إصابة 5 أشخاص جرّاء انفجار قنينة غاز في منطقة الهراويين

GMT 15:15 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

انطلاق منافسات كأس "مصطفى كرم وأولاده" للرماية في الكويت

GMT 02:08 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

نجلاء بدر قدمت شخصية مختلفة في مسلسل"30 يوم"

GMT 08:55 2017 السبت ,09 أيلول / سبتمبر

من يقود عجلة حياتك ؟

GMT 11:19 2014 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

اخطاء وخطايا النخبة

GMT 22:12 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

هبة فحصي تهدي المغرب ذهبية وتتأهل إلى أولمبياد الشباب

GMT 05:21 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

أروى جودة تعلن أنّ تفاصيل مسلسل "هذا المساء" صعبة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya