أبوالقاسم قزيط يؤكّد أنه لا يعلم شيئا عن اجتماعات خالد المشري
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضح أن "الصخيرات2"لابد أن يكون بين شخصيات نظيفة

أبوالقاسم قزيط يؤكّد أنه لا يعلم شيئا عن اجتماعات خالد المشري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أبوالقاسم قزيط يؤكّد أنه لا يعلم شيئا عن اجتماعات خالد المشري

رئيس المجلس خالد المشري
طرابلس - ليبيا اليوم

انتقد عضو مجلس “الدولة الاستشاري”، أبوالقاسم قزيط، ما وصفه باستئثار رئيس المجلس خالد المشري بالقرار داخل المجلس، وتجاهله لمعظم الأعضاء، خاصة حين يتعلق الأمر بقرار مصيري يتعلق بمستقبل ليبيا.

وقال قزيط، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “218”، إن البيان الذي أصدره عدد من أعضاء المجلس بشأن لقاء المغرب الذي يشارك به عدد من أعضاء مجلس النواب، سببه الاعتراض على انفراد المشري بالقرار، مؤكدًا أن كثيرا من أعضاء المجلس لا يعلمون شيئًا عن لقاءاته برؤساء دول وبرلمانات، خلال زياراته العديدة لعدد من الدول، ولا عن ما يدور بها.

وأوضح أن المشري يجري العديد من اللقاءات في تركيا وتونس والمغرب، ولا يُطلع باقي الأعضاء على تفاصيل تلك اللقاءات، إلا أن لقاء أعضاء من “المجلس” و”نواب البرلمان” لاقى حماسًا كبيرًا من الأعضاء، وكان لابد من إصدار بيان اعتراض على أسلوب اتخاذ القرار بهذا الشكل.

وأكد أن لقاء المغرب هو أهم عمل مناط بالمجلس، وليس هناك مبرر لأن يستأثر الرئيس بالاجتماعت التي تحدد مصير الوطن، خاصة أنها تحدد المناصب السيادية في الدولة، وهي ليست اجتماعات عائلية، ولذلك كان لابد من هذا البيان لأن هناك اعتراضًا من عموم أعضاء المجلس، حيث تمت الاجتماعات في غفلة من جميع الأعضاء.

وردًا على سؤال عما إذا كانت ليبيا بصدد “الصخيرات 2″ أجاب قزيط قائلاً: نعم، خاصة أن (الصخيرات 1”) فشلت في تقديم أي شيء على الأرض، مُشيرًا إلى أن التواصل بين وزيري الخارجية الأمريكي والمغربي، والجهود التي تبذلها أمريكا مع مصر وتركيا توحي بذلك.

وأشار إلى ما تعتقده أمريكا من أن أي اشتعال للحرب داخل ليبيا هو تمكين للروس، وهذا ما ترفضه أمريكا بشدة، وهذا سبب النشاط الأمريكي الذي يحدث لأول مرة منذ سنوات للتواصل مع مختلف الجبهات لإحداث نوع من التوافق السياسي.

وعن أسباب فشل (الصخيرات 1)، قال قزيط، إن المجلس الرئاسي لم يكن على مستوى القدرة والأمانة والمسؤولية، ولم يبد أي إرادة حقيقية للإصلاح، والسبب الآخر، أن الشرق الليبي لم يكن ضمن المجلس الرئاسي، أما السبب الثالث، فهو أن قيادة الجيش في المنطقة الشرقية كانت ترى أن الحل السياسي لا قيمة له، وأنه الحل لابد أن يكون عسكريًا.

وأضاف أن أعضاء مجلس النواب المنشق يتعاملون بفوقية مع “الأعلى للدولة”، مُعتبرين أنهم أصحاب الشرعية الانتخابية، ما يجعلهم الممثلين الحقيقيين للشعب الليبي، إضافة إلى أن مجلس النواب تماهى مع حكومة الوفاق ما أخل

بمصداقيته.

وعن توقعاته لنتائج الاجتماعات الحالية بالمغرب، قال قزيط، إنه مع أي اتفاق لصالح الليبيين، ولكنه لن يكون مع أي اتفاق يخدم عددًا من الوزراء والسياسيين، مشيرا إلى أنه كان أحد مؤسسي الصخيرات، ومن موقعي الاتفاق، إلا أنه آل إلى حكومة أضاعت ليبيا، التي باتت ترقد في قرار عميق من الفساد، مؤكدًا أنه لن يكون جزءًا من أي اتفاق يُثبت الوضع الحالي، وإنما لابد أن يحمل الاتفاق خطوة إلى الأمام، وإلا لزاد الوضع سوءًا.

وأوضح أن الاتفاق لابد أن يكون بين شخصيات نظيفة، وأنه لا بأس من قليل من التوازن السياسي والجغرافي، قائلا: لن ندعم شخصيات ضعيفة أو عاجزة”.

وأضاف أن تنكره وتبرؤه من المجلس الرئاسي، راجع إلى أنه قبل 5 سنوات كان الاتفاق على تأسيس مجلس يضم كل ليبيا، وقال: “دعمناه في البداية، لكنه انحرف ومارس الفساد وأدى إلى إفقار الشعب، وبالنسبة للمشري فهو صديق، ولكن لن أضع صوتي له مرة أخرى، فنحن بيننا اختلاف سياسي كبير”

قد يهمك ايضًا:

أعضاء مِن مجلس الدولة الليبي يُعارضون هيمنة خالد المشري على القرارات
خالد المشري يُؤكّد أنّ "اتفاق الصخيرات" أنهى مرحلة مِن الصراع الدامي

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبوالقاسم قزيط يؤكّد أنه لا يعلم شيئا عن اجتماعات خالد المشري أبوالقاسم قزيط يؤكّد أنه لا يعلم شيئا عن اجتماعات خالد المشري



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 03:04 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوم يتألّقون بملابس مُميّزة في حفلةEvening Standard""

GMT 00:13 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

10 أفلام سعودية في «مهرجان مالمو للسينما العربية»

GMT 07:25 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

أهم الوجهات السياحية في بلدان العالم لعام 2019

GMT 13:33 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

تمارين خاصة لحارس المنتخب المحلي عبدالعلي المحمدي

GMT 23:51 2020 الجمعة ,07 شباط / فبراير

صعود دون التوقعات لصادرات ألمانيا خلال ديسمبر

GMT 21:53 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

نرويجي يفعلها ويصطاد "السمكة الديناصور"

GMT 09:28 2019 الإثنين ,13 أيار / مايو

سر "احمرار شفاه" سيرين عبدالنور في "الهيبة"

GMT 20:30 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

العثور على جثتين مشوهتين في الحسيمة

GMT 10:23 2019 الخميس ,07 آذار/ مارس

تعرف على طريقة تنظيف الفرن الكهربائي

GMT 04:49 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

تفاصيل "بروفة" فستان زفاف بريانكا تشوبرا يكشفها رالف لورين

GMT 09:21 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

كفى بالسلامة داء

GMT 07:15 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

تجربة تكشف مستقبل رياضة الغوص لرؤية سمك القرش

GMT 06:41 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

استمتع بقضاء أمتع الأوقات بمحميّة "ثاندا سافاري"

GMT 13:05 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نجوم الغولف يتألقون على الملعب الجديد في نادي دبي هيلز

GMT 05:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

إطلالة ساحرة لـ"بيلا حديد" خلال حملةدار "فيرساتشي"

GMT 21:10 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء رحلات جوية في مطار الرباط بسبب "الضباب"

GMT 03:41 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أسباب ارتفاع أسعار بعض حقائب اليد لأكثر من 100 ألف جنيها

GMT 23:07 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

"الأرصاد"تؤكد تساقطات مطرية وثلجية على المغرب الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya