أبوالقاسم قزيط يؤكّد أنه لا يعلم شيئا عن اجتماعات خالد المشري
آخر تحديث GMT 06:12:26
الثلاثاء 1 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

أوضح أن "الصخيرات2"لابد أن يكون بين شخصيات نظيفة

أبوالقاسم قزيط يؤكّد أنه لا يعلم شيئا عن اجتماعات خالد المشري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أبوالقاسم قزيط يؤكّد أنه لا يعلم شيئا عن اجتماعات خالد المشري

رئيس المجلس خالد المشري
طرابلس - ليبيا اليوم

انتقد عضو مجلس “الدولة الاستشاري”، أبوالقاسم قزيط، ما وصفه باستئثار رئيس المجلس خالد المشري بالقرار داخل المجلس، وتجاهله لمعظم الأعضاء، خاصة حين يتعلق الأمر بقرار مصيري يتعلق بمستقبل ليبيا.

وقال قزيط، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “218”، إن البيان الذي أصدره عدد من أعضاء المجلس بشأن لقاء المغرب الذي يشارك به عدد من أعضاء مجلس النواب، سببه الاعتراض على انفراد المشري بالقرار، مؤكدًا أن كثيرا من أعضاء المجلس لا يعلمون شيئًا عن لقاءاته برؤساء دول وبرلمانات، خلال زياراته العديدة لعدد من الدول، ولا عن ما يدور بها.

وأوضح أن المشري يجري العديد من اللقاءات في تركيا وتونس والمغرب، ولا يُطلع باقي الأعضاء على تفاصيل تلك اللقاءات، إلا أن لقاء أعضاء من “المجلس” و”نواب البرلمان” لاقى حماسًا كبيرًا من الأعضاء، وكان لابد من إصدار بيان اعتراض على أسلوب اتخاذ القرار بهذا الشكل.

وأكد أن لقاء المغرب هو أهم عمل مناط بالمجلس، وليس هناك مبرر لأن يستأثر الرئيس بالاجتماعت التي تحدد مصير الوطن، خاصة أنها تحدد المناصب السيادية في الدولة، وهي ليست اجتماعات عائلية، ولذلك كان لابد من هذا البيان لأن هناك اعتراضًا من عموم أعضاء المجلس، حيث تمت الاجتماعات في غفلة من جميع الأعضاء.

وردًا على سؤال عما إذا كانت ليبيا بصدد “الصخيرات 2″ أجاب قزيط قائلاً: نعم، خاصة أن (الصخيرات 1”) فشلت في تقديم أي شيء على الأرض، مُشيرًا إلى أن التواصل بين وزيري الخارجية الأمريكي والمغربي، والجهود التي تبذلها أمريكا مع مصر وتركيا توحي بذلك.

وأشار إلى ما تعتقده أمريكا من أن أي اشتعال للحرب داخل ليبيا هو تمكين للروس، وهذا ما ترفضه أمريكا بشدة، وهذا سبب النشاط الأمريكي الذي يحدث لأول مرة منذ سنوات للتواصل مع مختلف الجبهات لإحداث نوع من التوافق السياسي.

وعن أسباب فشل (الصخيرات 1)، قال قزيط، إن المجلس الرئاسي لم يكن على مستوى القدرة والأمانة والمسؤولية، ولم يبد أي إرادة حقيقية للإصلاح، والسبب الآخر، أن الشرق الليبي لم يكن ضمن المجلس الرئاسي، أما السبب الثالث، فهو أن قيادة الجيش في المنطقة الشرقية كانت ترى أن الحل السياسي لا قيمة له، وأنه الحل لابد أن يكون عسكريًا.

وأضاف أن أعضاء مجلس النواب المنشق يتعاملون بفوقية مع “الأعلى للدولة”، مُعتبرين أنهم أصحاب الشرعية الانتخابية، ما يجعلهم الممثلين الحقيقيين للشعب الليبي، إضافة إلى أن مجلس النواب تماهى مع حكومة الوفاق ما أخل

بمصداقيته.

وعن توقعاته لنتائج الاجتماعات الحالية بالمغرب، قال قزيط، إنه مع أي اتفاق لصالح الليبيين، ولكنه لن يكون مع أي اتفاق يخدم عددًا من الوزراء والسياسيين، مشيرا إلى أنه كان أحد مؤسسي الصخيرات، ومن موقعي الاتفاق، إلا أنه آل إلى حكومة أضاعت ليبيا، التي باتت ترقد في قرار عميق من الفساد، مؤكدًا أنه لن يكون جزءًا من أي اتفاق يُثبت الوضع الحالي، وإنما لابد أن يحمل الاتفاق خطوة إلى الأمام، وإلا لزاد الوضع سوءًا.

وأوضح أن الاتفاق لابد أن يكون بين شخصيات نظيفة، وأنه لا بأس من قليل من التوازن السياسي والجغرافي، قائلا: لن ندعم شخصيات ضعيفة أو عاجزة”.

وأضاف أن تنكره وتبرؤه من المجلس الرئاسي، راجع إلى أنه قبل 5 سنوات كان الاتفاق على تأسيس مجلس يضم كل ليبيا، وقال: “دعمناه في البداية، لكنه انحرف ومارس الفساد وأدى إلى إفقار الشعب، وبالنسبة للمشري فهو صديق، ولكن لن أضع صوتي له مرة أخرى، فنحن بيننا اختلاف سياسي كبير”

قد يهمك ايضًا:

أعضاء مِن مجلس الدولة الليبي يُعارضون هيمنة خالد المشري على القرارات
خالد المشري يُؤكّد أنّ "اتفاق الصخيرات" أنهى مرحلة مِن الصراع الدامي

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبوالقاسم قزيط يؤكّد أنه لا يعلم شيئا عن اجتماعات خالد المشري أبوالقاسم قزيط يؤكّد أنه لا يعلم شيئا عن اجتماعات خالد المشري



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 18:53 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الحمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية العام فرصاً جديدة لشراكة محتملة

GMT 11:13 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الفاو" تشيد بتبصر وريادة الملك في العالم العربي

GMT 02:36 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

فيلم "الحقيقة" يفتتح مهرجان البندقية

GMT 05:10 2019 الخميس ,18 إبريل / نيسان

تعرف على طرق بسيطة لحساب "فوائد البنوك"

GMT 08:16 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

هالة صدقي تكشف معلومات عن مُسرّب الفيديو المسيء

GMT 05:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مواليد برج القوس يميلون إلى الاعتقاد بمستقبل جميل وواعد

GMT 23:34 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أهم مميزات ومواصفات سيارة "BMW X7" الجديدة

GMT 05:47 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس فاجن تُقدّم إلى عشاقها باسات 2017 بقوة أداء وأمان تامّ

GMT 11:31 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حنان زعبول تكشف عن تفاصيل صراعها مع الشيخ الفيزازي

GMT 22:31 2017 الثلاثاء ,23 أيار / مايو

مؤسسات الكتب الخارجية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya