الوفاق تفرج عن الباحثين الروس وسط حالة من التخبط وتضارب التهم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد اتهامهما بالتجسس وتزوير الانتخابات المستقبلية في ليبيا

"الوفاق" تفرج عن الباحثين الروس وسط حالة من التخبط وتضارب التهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

حكومة الوفاق الليبية
طرابلس - ليبيا اليوم

أمر النائب العام الليبي بالإفراج عن الباحثين الروس  “مكسيم شوغالي وسامر سويفان” المعتقلين لدى مليشيا الردع منذ العام الماضي، وشمل القرار إطلاق سراحهم من سجن مليشيا الردع التي يترأسها المدعو عبد الرؤوف كارة وإبعادهما من ليبيا بعد 21 شهرًا من الإعتقال بتهمة تزوير الإنتخابات . 

‏ووجه مكتب النائب العام في طرابلس، خطابا رسميا إلى إدارة مباحث الجوازات بشأن إبعاد كل من مكسيم شوغالي و سامر سويفان عن الأراضي الليبية، بعد اتهامهما بالتجسس وتزوير الانتخابات المستقبلية.

وأظهرت صورا للباحثين الروس، وهو يرفعون لافتات مكتوب عليها ” العدوان على طربلس .. عام من الجرائم “، وهو ما يكشف عن حالة تخبط داخل الكواليس، وتحديدا في اتخاذ القرارات من جانب حكومة الوفاق غير المعتمدة، خاصة وأن الباحثين الروس كانوا معتقلين بتهمة تزوير الإنتخابات لصالح الدكتور سيف الإسلام، كما زعمت حكومة الوفاق غير المعتمدة، وبالتالي فما علاقة الحرب والمعارك التي كانت دائرة في طربلس وبين التهمة التي كانوا معتقلين بسببها في سجون مليشيا الردع، إضافة إلى أنه كيف يندد الروس بالعدوان على طرابلس ومن المفترض أنهم التقوا بعدد من قيادات الجيش، كما أدعت حكومة الوفاق أيضا .

وهو ما يؤكد التخبط داخل حكومة الوفاق وعدم القدرة على إدارة القضية بشكل يظهر حقيقة الأمر .

وكان موقع “باز فيد نيوز” الأمريكي، قد كشف في وقت سابق ، بعض الأحداث الجديدة التي سيتضمنها فيلم “شوغالي 2″، والذي فضح في جزئه الأول لجوء حكومة الوفاق غير المعتمدة، إلى استخدام الباحثين الروس للضغط على روسيا لأغراض سياسية منها الاعتراف بها والتفاوض معها، على الرغم من تصريحات ممثلي روسيا أنه لن يكون هناك حوار مع حكومة الوفاق مادام المواطنان الروسيان في السجن.وكان أخرها مع وزير الداخلية المفوض بحكومة الوفاق غير المعتمدة فتحي باشاغا .

وذكرت الصحيفة في تقريرها، إن فيلم شوغالي في الجزء الثاني منه ، يكشف عن تعمد حكومة الوفاق تأخير عمليات تحرير عالمي الاجتماع الروسيين لاستخدامهما كوسيلة ابتزاز وورقة ضغط.

وورد في التقرير أن الفيلم الذي يروي قصة واقعية عن العالمين مكسيم شوغالي وسامر سويفان، يحمل الكثير من الإدانة لممارسات حكومة الوفاق من بداية كشفه عن أن احتجاز العالمين الروسيين، تم بدون توجيه أي تهم إليها أو وجود أدلة تثبت إدانتهما، مرورًا بإيضاح السبب الحقيقي لاحتجازهما وهو عثورهما على معلومات مهمة تضر بحكومة الوفاق حول هوية المحتجزين من قبل الإرهابيين في طرابلس، حتى طريقة القبض عليهما والتي تمت بالخطف، وأشرف على ذلك جماعة الإخوان المسلمين، ثم تم وضعهما في سجن معيتيقة، المهيمنة عليه ميليشيا الردع لمدة أكثر من عام، وكان مكسيم شوغالي وسامر سويفان يتعرضا للتعذيب.

وعرضت دور العرض العالمية الفيلم الروسي “شوغالي” الذي يوضح كيف أصبحت ليبيا، بعد نكبة فبراير عام 2011م، ساحة للمعارك والاشتباكات الدموية، حتى دمُرت البنية التحتية للدولة التي تنزف، وراح جراء الصراع الآلاف من الليبيين؛ سواء كانوا شبابا أو شيوخا أو نساء أو أطفالا، بالإضافة إلى مئات الآلاف من الجرحى والمصابين وأصحاب العاهات المزمنة، حتى أصبحت رائحة الدم تزكم الأنوف في كل مكان.

وكانت وزارة الخارجية الروسية، أعلنت أيضًا، حصولها على تأكيدات خطية من حكومة الوفاق غير المعتمدة، بأن عملية الإفراج عن الخبراء الروسيين المحتجزين في طرابلس، سيتم حلها قريبًا.
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

"الوفاق" تُصعد قبل ساعات من اجتماعات تونس واعتقال تعسفي لليبيين في طرابلس
البعثة الأممية في ليبيا توقف اعتمادات الإعلام لحضور وتغطية ملتقى تونس

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوفاق تفرج عن الباحثين الروس وسط حالة من التخبط وتضارب التهم الوفاق تفرج عن الباحثين الروس وسط حالة من التخبط وتضارب التهم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya