اعتقال عميد بلدية بني وليد ومسؤولين في وزارات ومصالح حكومية في طرابلس
آخر تحديث GMT 06:12:26
الأحد 13 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

الحرب على الفساد تطال وزراء في حكومة السراج

اعتقال عميد بلدية بني وليد ومسؤولين في وزارات ومصالح حكومية في طرابلس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اعتقال عميد بلدية بني وليد ومسؤولين في وزارات ومصالح حكومية في طرابلس

حكومة الوفاق الليبي
طرابلس - ليبيا اليوم

بدا أن الحرب المفاجئة على الفساد في العاصمة الليبية طرابلس، باتت تطال مسؤولين كبارا في حكومة الوفاق الليبي، بعد حملة اعتقالات بالجملة، شملت عميد بلدية بني وليد، ومسؤولين في وزارات ومصالح حكومية عدة.ولم تعلن الحكومة المعترف بها دوليا، والتي يرأسها فائز السراج، عن تنفيذ اعتقالات بحق بعض المسؤولين المتنفذين فيها. لكن مصادر حكومية أكدت صحة ما رددته وسائل إعلام محلية، أمس، عن اعتقال صالح الصكلول، وكيل شؤون الديوان بوزارة الحكم المحلي، تزامنا مع إعلان قسم التحقيقات بمكتب النائب العام أنه أمر بحبس وكيل وزارة التعليم عادل جمعة.

وكان مكتب النائب العام قد أعلن مساء أول من أمس توقيف وزير الحكم المحلي بحكومة الوفاق، ميلاد الطاهر وعميد بلدية بني وليد، سالم انوير، بتهمة «اختلاس أموال». وقالت مصادر حكومية إن فتحي باشاغا، وزير الداخلية بحكومة «الوفاق»، الذي يقف وراء حملة الاعتقالات بهدف مكافحة الفساد، والاستجابة لمطالب المحتجين مؤخراً في المنطقة الغربية، وخاصة العاصمة طرابلس، على تفشي الفساد، وتدهور الأوضاع المعيشية والخدمات العامة، كان قد طلب من ميليشيا «لواء الصمود»، التي تنتمي إلى مدينة مصراتة، اعتقال انوير.

وفي مؤشر جديد على صدام وشيك بين وزارتي الدفاع والداخلية بحكومة «الوفاق» في طرابلس، طالب مكتب المدعي العام العسكري، التابع لوزارة الدفاع، وزارة الداخلية، بتسليم آمر كتيبة (الضمان) علي دريدر، الذي كانت الأخيرة قد أعلنت أنه سلم نفسه إليها قبل يومين، بعد إعلان وزير الدفاع صلاح النمروش أنه أصدر أوامره بحل كتيبتي (الضمان) و(أسود تاجوراء)، وإحالة قادتها إلى التحقيق العسكري، على إثر المواجهات العنيفة التي جرت بينهما بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة يوم الجمعة الماضي في منطقة تاجوراء بالضاحية الشرقية للعاصمة طرابلس، وأسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.

ووجه المدعي العام العسكري رسالة رسمية إلى إدارة إنفاذ القانون بوزارة الداخلية، دعاها فيها إلى تسليم دريدر على خلفية هذه الواقعة. لكن وزارة الداخلية التزمت الصمت ولم تعقب، بينما قالت مصادر مقربة منها إنها لن تقوم بتسليم دريدر لوزارة الدفاع، دون تقديم أي تفسيرات رسمية.وتقول أوساط الحكومة إن توترا بين باشاغا والنمروش قد يدفع إلى مواجهات مسلحة خلال الأيام القليلة المقبلة في العاصمة طرابلس، مشيرة إلى ما وصفته بحالة استنفار بين الميليشيات الموالية للطرفين داخل المدينة.

وقال مسؤول مطلع، إن «هناك خلافات على النفوذ داخل الحكومة بين وزيري الداخلية والدفاع، وإن كل واحد منهما يسعى للاحتماء بالميليشيات الموالية له في العاصمة، وهو ما قد يؤدي إلى اندلاع مواجهات عسكرية بين قوات الطرفين في أي لحظة»، على حد تعبيره.من جانبه، أعلن السراج أنه ناقش أمس مع وزير العمل والتأهيل، المهدي الأمين، نتائج عملية الحصر الشامل للباحثين عن عمل في جميع أنحاء ليبيا (المنطقة الغربية والوسطى والشرقية والجنوبية)، من الذين تتوفر فيهم شروط التعيين والتدريب بالقطاع العام.وأوضح السراج في بيان له أمس، أن المهدي قدم إحاطة كاملة ودقيقة بخصوص قرار أصدره الشهر الماضي، بشأن تشغيل وتدريب العاطلين عن العمل من الشبان، لافتا إلى أن العدد الكلي للباحثين عن عمل بلغ نحو ربع مليون عاطل، مسجلين في المنظومة، من بينهم عدد 525 من ذوي الإعاقة

قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

الجيش الليبي يسقط 4 طائرات تركية مسيّرة في بني وليد ويحبط هجومًا على الرملة
"الجيش الليبي" يسقط طائرتين تركيتين في بني وليد حاولتا قصف سيارات التموين والإسعاف

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعتقال عميد بلدية بني وليد ومسؤولين في وزارات ومصالح حكومية في طرابلس اعتقال عميد بلدية بني وليد ومسؤولين في وزارات ومصالح حكومية في طرابلس



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:20 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

زوجة دجيكو ترفض تعاقده مع تشيلسي

GMT 05:50 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

هبوط اقتصادي بعد مضي سبع سنوات على ثورة الياسمين

GMT 08:27 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

الملك محمد السادس يترأس المجلس الوزاري الأول في 2018

GMT 23:22 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

عموتة يكشف سبب مغادرته تدريبات فريق الوداد

GMT 17:25 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

الرياضة التي نستحق

GMT 01:19 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب الطرق تحصد٢١ قتيلًا في المدن المغربية

GMT 09:07 2013 الثلاثاء ,27 آب / أغسطس

وفاة الفنان حسن مفتاح عضو مجموعة جيل جيلالة

GMT 01:21 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

اللاعب خوالد يودع اتحاد العاصمة بالدموع

GMT 02:46 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

لجنة التنمية البشرية في تزنيت تصادق على مجموعة من المشاريع

GMT 03:38 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت هدسون تنطلق في فستان جريء كاشفة معظم جسدها

GMT 05:45 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد بن زايد يستقبل علياء الفائزة بتجربة الجينات في الفضاء
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya