تقرير بريطاني يطالب حكومة لندن بمواجهة الإسلاميين ذوي الأصول الليبية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أشار إلى ما حدث في الفترة بين تفجير “مانشستر أرينا” و”هجوم ريدينغ”

تقرير بريطاني يطالب حكومة لندن بمواجهة الإسلاميين ذوي الأصول الليبية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقرير بريطاني يطالب حكومة لندن بمواجهة الإسلاميين ذوي الأصول الليبية

حكومة لندن
لندن - ليبيا اليوم

سلط تقرير تحليلي أعدته مجلة “سبايكد” السياسية البريطانية الضوء على معالم التشدد والإرهاب في بريطانيا والممتدة جذوره بالأصل إلى ليبيا، فالتقرير أشار إلى أن الفترة الممتدة بين تفجير “مانشستر أرينا” و”هجوم ريدينغ” أظهرت وجود رابطة جهادية ليبية في بريطانيا، مؤكدًا أن انشغال بريطانيا في جهودها للتصدي لوباء كورونا لم يمنع مراقبتها لارتفاع مستوى التهديد الإرهابي في البلاد إلى مرتبة مرتفع، في ظل استمرار تمدد الإرهاب الذي يتخذ من الدين الإسلامي غطاء له.

وتطرق التقرير إلى الإرهابيين المتسترين زورًا بالإسلام ممن فرضوا أنفسهم كعامل تهديد لأمن بريطانيا في أكبر مدينتين فيها، وهما لندن وبرمنغهام؛ إلا أن مدينة مانشستر تشهد تطرفًا ليبيًا واضحًا متسترًا بالإسلام، ناقلًا عن رئيس شرطة مكافحة الإرهاب في بريطانيا “نيل باسو” تأكيده أن العلاقة الجهادية الليبية البريطانية لم تحظَ بالقدر الكافي من الاهتمام من قِبَل السلطات البريطانية.

وأضاف أن سلمان العبيدي ولد في مانشستر بعد منح أسرته حق اللجوء السياسي في بريطانيا، بعد أن دعم والده رمضان القوى الإسلامية الساعية إلى الإطاحة بالنظام السابق في ليبيا، لينفذ سلمان بمساعدة شقيقه هاشم الذي يقضي حاليًا عقوبة السجن لمدة 55 عامًا كحد أدنى التفجير الإرهابي في مانشستر أرينا في العام 2017، وأسفر عن مقتل 22 شخصًا.

وتحدث التقرير عن عبد الرؤوف عبد الله، وهو ليبي يحمل الجنسية البريطانية تم سجنه في العام 2016 لمساعدته آخرين في الانضمام لتنظيم داعش الإرهابي في سوريا، مبينًا أن عبد الله عمل على إنشاء مركز اتصال للمقاتلين الجهاديين في منزله في مدينة مانشستر بمن فيهم شقيقه السجين محمد.

ونقل التقرير عن النيابة تأكيدها أثناء محاكمة عبد الرؤوف عبد الله أن الأخير كان يدير العمليات بشكل يومي من خلال معارفه في بلجيكا والأردن وسوريا، موضحًا أنه تم التعرف على عبد الرؤوف وهو مصاب بشلل نصفي بعد تعرضه لجروح بالغة أثناء قتاله مع الجماعات الإسلامية في ما وصف بـ”ثورة” عام 2011.

وبين التقرير أن عبد الله المتوقع الإفراج عنه قريبًا صاحب تأثير محتمل على تطرف سلمان العبيدي وفقًا لما أظهرته المراسلات بين الرجلين عن موضوع الاستشهاد، مؤكدًا أن التفجير لم يأتِ من فراغ بعد أن أصبحت المدينة مضيفًا لمجموعات إسلامية ليبيبة مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين والجماعة الليبية المقاتلة.

وأضاف التقرير أن الأخوين العبيدي ارتبطا بهذا المضيف، ولهما خلفية من العلاقات الأسرية الوثيقة مع الشخصيات المتطرفة التي شرعت في تنمية الروابط مع الأصوليين المحليين، كاشفًا عن زيارتين قام بهما سلمان العبيدي لعبد الرؤوف عبد الله في سجنين مختلفين.

وأوضح التقرير أن بريطانيا لم تتصدَّ بحزم للتطرف، ولم تراعِ الظروف الاجتماعية في منح اللجوء، وهو الأمر الذي قاد لهجوم “ريدينغ” في يونيو الماضي، حيث طعن اللاجئ الليبي خيري سعدالله 3 أشخاص حتى الموت، مختتمًا بالإشارة إلى العمل الكبير الذي يتعين على السلطات البريطانية القيام به لمواجهة خطر عناصر الجماعات الإسلامية من حملة الجنسية البريطانية من ذوي الأصول الليبية.
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

فتحي باشاآغا يبحث مع سفير بريطانيا سُبل تدريب عناصر داخلية الوفاق
السفارة الأميركية تؤكّد أنّ الانتخابات تمكّن الليبيين من اختيار قادتهم

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير بريطاني يطالب حكومة لندن بمواجهة الإسلاميين ذوي الأصول الليبية تقرير بريطاني يطالب حكومة لندن بمواجهة الإسلاميين ذوي الأصول الليبية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya