تجمع المهنيين السوداني يُحذّر من مغبة العنف ضد المتظاهرين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

محملًا المجلس العسكري الانتقالي مقتل ثلاثة أشخاص

"تجمع المهنيين" السوداني يُحذّر من مغبة العنف ضد المتظاهرين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

جانب من التظاهرات في السودان
الخرطوم ـ جمال إمام

حذر تجمع المهنيين الذي يقود التظاهرات في السودان من مغبة العنف ضد المتظاهرين المعتصمين خارج مقر قيادة الجيش في العاصمة الخرطوم، محملا المجلس العسكري الانتقالي مسؤولية مقتل ثلاثة أشخاص خلال اليومين السابقين.

وزادت حدة التوترات بعد تصريح المجلس العسكري، أمس الخميس، بأن "ميدان الاعتصام أصبح خطرا على البلد والثوار".

وقال قائد المنطقة العسكرية المركزية بالخرطوم اللواء بحر أحمد بحر، في بيان بثه التلفزيون الرسمي: "ميدان الاعتصام أضحى غير آمن ويشكل خطرا على الثورة والثوار ومهددا لتماسك الدولة وأمنها الوطني".

وبعد البيان، تدفق عشرات الآلاف من المتظاهرين السودانيين إلى وسط العاصمة الخرطوم، ليل أمس الخميس، مطالبين المجلس بتسليم السلطة للمدنيين، بحسب وكالة رويترز للأنباء.

أقرأ أيضا :

المتظاهرين في السودان يترقبون إعلان للجيش وسط تهديدات لـ"قوى التغيير" بالعصيان

وقال تجمع المهنيين الذي يقود التظاهرات في السودان إن الجيش كان بصدد نشر تعزيزات حول موقع التظاهرات. بينما قال متحدث عسكري إن المنطقة باتت تمثل تهديدا للبلاد.

وكان المجلس اتهم مَن وصفهم بأنهم عناصر منفلتة بمهاجمة مركبة تابعة لقوات الدعم السريع والاستيلاء عليها قرب موقع الاعتصام.

جاء ذلك بعد يومين من إضراب نظمه محتجون وجماعات معارضة، وفي ظل تلويح قوى الحرية والتغيير باللجوء إلى العصيان المدني الشامل في البلاد إذا لم يتحقق مطلبها بتسليم السلطة للمدنيين.

وتوقّف سير المفاوضات بين المجلس العسكري وقادة المتظاهرين بعد الفشل في التوصل إلى اتفاق بشأن النِسب داخل مجلس سيادي مقترح لإدارة المرحلة الانتقالية.

وأكد حافظ محمد، الذي يدير منظمة أفريقيا العدالة في السودان، لبي بي سي أن العنف لن يعوق المتظاهرين، قائلا إن "المجلس العسكري يرغب في تفريق هؤلاء المتظاهرين، ولهذا فهم يقتلون البعض لتخويف البعض الآخر وتفريقه، ولا أظن ذلك سيكون".

وأضاف: "المتظاهرون مصممون على تحقيق هدفهم؛ وحتى لو طلب منهم قادة التظاهرات الرحيل دون تحقيق هذا الهدف، فلا أظنهم يمتثلون لمثل هذا الطلب؛ أظن أنهم يصرّون على رؤية إدارة مدنية للبلاد، وليس حاكما عسكريا".

ويرى حافظ أن الجيش يتعرض لضغوط -في الداخل والخارج- من أجل مواصلة الاضطلاع بدور قوي في حكومة السودان.

ويضيف: "الجنرالات يخضعون لتأثير عدد من العوامل، منها داخلية تتعلق ببقايا النظام القديم، ومنها عوامل خارجية تتعلق بالإمارات العربية المتحدة والسعودية اللتين تدفعان الجنرالات للبقاء في السلطة لأن لهما مصالح في ذلك البقاء؛ إنهما تريدان كل القوات السودانية التي تحارب في اليمن في البقاء".

ويضيف محمد: " الإمارات والسعودية ترغبان في حكومة سودانية تستمع إليهما. ولا أظنهما يحصلان على مثل ذلك في ظل حكومة مدنية ذات سيادة تامة واحترام لمصالح السودانيين".

إغلاق مكتب الجزيرة بالخرطوم

على صعيد آخر، أدانت شبكة الجزيرة الإعلامية القطرية قرار المجلس العسكري الانتقالي إغلاق مكتبها في الخرطوم، واصفة القرار بغير المبرَّر.

وأبلغت جهات أمنية سودانية مدير مكتب الجزيرة قرار إغلاق المكتب ومصادرة أجهزته ومعداته، بحسب الموقع الإلكتروني للجزيرة في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة.

وتضمن القرار سحب مراسلي الجزيرة وتصاريح عمل موظفيها.

ونقلت الجزيرة إدانة شبكة الصحفيين السودانيين للقرار، معتبرة إياه انتكاسة لحرية الصحافة.

وجاء قرار إغلاق مكتب الجزيرة بعد ساعات قليلة من تصريح المجلس بأن الاعتصام بات يمثل تهديدا لأمن البلد والثوار.

وتبدي جهات سودانية معارضة مخاوفها من احتمالية لجوء المجلس العسكري إلى فض الاعتصام بالقوة، وهو ما دأب المجلس العسكري على نفيه.

قد يهمك أيضا :  

دعوات لإضراب عام وعصيان مدني في السودان احتجاجًا على سُلطة "العسكري"

"العسكري" السوداني يتعهد بتسليم السُلطة حال وجود "شخص ذي ثقة"

المصدر :

BBC

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجمع المهنيين السوداني يُحذّر من مغبة العنف ضد المتظاهرين تجمع المهنيين السوداني يُحذّر من مغبة العنف ضد المتظاهرين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان

GMT 07:21 2018 الخميس ,07 حزيران / يونيو

أشكال رائعة لتصميم حديقة خارجية للمنزل "مذهلة"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya