المحال التجارية في العاصمة السودانية تدفع فاتورة العصيان المدني
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بدا عدد المارة في الشوارع أقل من المعتاد

المحال التجارية في العاصمة السودانية تدفع فاتورة العصيان المدني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المحال التجارية في العاصمة السودانية تدفع فاتورة العصيان المدني

قوات أمنية أمام أحد مراكز التسوق المغلقة في الخرطوم
الخرطوم ـ جمال إمام

ظلت أبواب المحال التجارية مغلقة، الثلاثاء، في العاصمة السودانية الخرطوم، وغيرها من المدن، مع ملازمة الكثير من السكان منازلهم، في ثالث أيام حملة العصيان المدني التي دعت إليها قوى "الحرية والتغيير "، لدفع المجلس العسكري الانتقالي إلى تسليم السلطة للمدنيين.

وبدأ العصيان المدني الأحد الماضي، بعد أسبوع من فض اعتصام المحتجين أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم، الذي خلف عشرات القتلى، وفيما بدأت بعض الحافلات في نقل الركاب داخل العاصمة الخرطوم، أغلق المركز التجاري في وسط العاصمة أبوابه لليوم الثالث على التوالي، وبدا عدد المارة في الشوارع أقل من المعتاد، حيث نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن إبراهيم عمر، الموظف في إحدى وكالات السفر والسياحة، قوله: "خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، فقدنا الكثير من المال. ليس في مقدورنا فعل شيء".

من جانبها، قالت  إحدى المحتجات، وتدعى إشراقة محمد، إن حملة العصيان المدني "ناجحة"، مضيفة: "أظهرنا أننا يمكن أن نفعلها.. إنها طريقتنا السلمية"، موضحة: "مثل هذه الحملة لن تتسبب في قتل المحتجين، وفي الوقت نفسه تضع ضغطا على المجلس العسكري. سنواصل على هذا النهج حتى نحقق أهدافنا".

ودعا قادة الاحتجاج إلى العصيان بعد أحداث فض الاعتصام، أمام مقر القيادة العامة للجيش في الثالث من يونيو، الذي قال معارضون إنه أسفر عن مقتل 118 شخصا، فيما أعلنت وزارة الصحة أن عدد القتلى بلغ 61 شخصا.

  أقرأ أيضا :

 المحلات تعود إلى العمل والحافلات تتحرك في ثاني أيام عصيان السودان

وكشف المجلس العسكري الانتقالي، الاثنين، عن نتائج أولية للتحقيقات في أحداث فض الاعتصام، معترفا بتورط بعض العسكريين في أحداث العنف، وأعلن المجلس توقيف "عدد من منسوبي القوات النظامية" على خلفية العملية الأمنية التي أودت بالعشرات في ساحة الاعتصام.

وجرت عدة جولات تفاوض بين قوى إعلان الحرية والتغيير، التي تقود الاحتجاجات، والمجلس العسكري الانتقالي بشأن المرحلة الانتقالية، لكنها انهارت في منتصف مايو بسبب الخلاف على تشكيلة المجلس السيادي، الذي سيتولى الحكم في المرحلة الانتقالية.

وفي إطار التحركات الدولية لإعادة الأطراف في السودان إلى طاولة الحوار، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن مساعد وزير الخارجية لشؤون أفريقيا، تيبور ناج، سيزور الخرطوم خلال الأيام القليلة المقبلة لدعوة المجلس العسكري وقادة الحركة الاحتجاجية، إلى "استئناف" الحوار.

وقد يهمك أيضاً :

إغلاق المحال التجارية وتوقف رحلال الطيران في السودان استجابةً لـ"العصيان المدني"

إثيوبيا تتوسَّط لتهدئة الأوضاع بين "المجلس العسكري" والمُعارضة السودانية

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحال التجارية في العاصمة السودانية تدفع فاتورة العصيان المدني المحال التجارية في العاصمة السودانية تدفع فاتورة العصيان المدني



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

واتساب يضيف ميزة نالت إعجاب مستخدميه

GMT 02:06 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

سعر ومواصفات "كيا سبورتاج 2019" في السعودية

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما

GMT 23:43 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

توقيف أحد أباطرة تهريب المواد المخدرة إلى إسبانيا

GMT 04:44 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

ديكورات ريفية في مسكن أوبرا وينفري

GMT 11:41 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات تطبيق مكياج ترابي مميز بعدّة أساليب

GMT 05:02 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

"أمن مراكش" يفك لغز العثور على جثة جنين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya