عمر غيث يطالب المشاركين في حوار تونس بالبعد عن المطامع الشخصية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكّد أنّ اللجنة اشترطت أنّ يكون الأعضاء خارج التشكيل الحكومي

عمر غيث يطالب المشاركين في حوار تونس بالبعد عن المطامع الشخصية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عمر غيث يطالب المشاركين في حوار تونس بالبعد عن المطامع الشخصية

العضو المنشق عن مجلس النواب في طبرق عمر غيث
طرابلس - ليبيا اليوم

أكد العضو المنشق عن مجلس النواب في طبرق عمر غيث إنّ مسار الحوار المدعوم من الأمم المتّحدة هو المسار السياسي الذي سينطلق في تونس بداية شهر 11، مشيرًا إلى أنّ عدد من أعضاء لجنة الحوار اشترطوا أن يكون أعضاء اللجنة خارج التشكيل الحكومي المقبل، ولفت إلى أنّ أعضاء لجنة الحوار أكّدوا أنّ كلّ من هو داخل لجنة الحوار عليه الابتعاد عن المطامع الشخصية، وألّا يكون مرشحًا للدخول في الحكومة.

وأضاف: “هذا المقترح قُدّم للبعثة، وتم اعتماده وتم إخطار جميع أعضاء لجنة الحوار الموجودين في المنتدى السياسي الليبي أن يتعهّدوا كتابيًا بعدم الترشح لأيّ منصب حكومي، إن تم هذا الحوار وتمكّن من التشكيل والوصول لصيغة تفاهمية لتشكيل مجلس رئاسي وحكومة جديدة”.

وقال : “ما بُني على باطل فهو باطل. مشاركة وفد من مجلس النواب في الحوار هذه مغالطة كبيرة جدًا، فالجميع يعلم أنّ جلّ اعضاء مجلس النواب موجدون في طرابلس، الوفد الموجود في طبرق لا يمثّل إلا مجموعة بسيطة جدًا من النواب الذين لا يتجاوز عددهم الـ 20 نائبًا، ويمثلون عقيلة صالح، جميع المخرجات التي ستفضي إليها اللجان لن تمرَّ إلا باجتماع مجلس النواب بنصاب كامل للتصويت عليها، نؤكّد أنّ جلّ النواب في طرابلس وغير الملتحقين موافقون على مسودة الدستور” حسب زعمه.

كما رأى أنّ البعثة لم تحدّد الحوار السياسي في تونس للإعداد للانتخابات، بل تحاول من خلاله الوصول لمرحلة انتقالية يتم من خلالها تحديد السلطة التنفيذية وتشكيل حكومة للتهيئة لتنفيذ الانتخابات، وقد تمتد هذه الفترة لـ 18 شهرًا أو أقل، مبينًا أنّ الإشكالية حاليًا تكمن في الإطار القانوني الذي من خلاله يتمّ إجراء الانتخابات.

وأوضح أنّ الإشكالية التي ستواجه حوار تونس هي الأرضية التي سيقام عليها الحوار الذي سينتج عنه توحيد السلطة التنفيذية وتوحيد المناصب السيادية، ومن ثم إعداد مراحل معينة يتم من خلالها انتخاب مجلس تشريعي جديد وحكومة.

واستطرد قائلًا: “إذا خلصت النوايا في المسارات لإيجاد حلّ ورفع توصيات لملتقى الحوار في تونس لمساعدة المتحاورين أو الموجودين في المنتدى، بالتأكيد سيكون هذا الأمر جيدًا ويدعم المنتدى، لكن إن كانت الحوارات مجرّد إيجاد أرضية أو إثبات وجود بعض الأشخاص وتقسيم المناصب وبعض السلطة فهذا يسيء للحوار، الليبيون يتمنّون أن يبتعد عنهم شبح الحرب”.

غيث إدعى أنّ مصر تلعب دور في إعداد خارطة طريق ليبيا لفرض حلّ يحقّق مصالحها؛ لذلك تدخّلت في حوار الغردقة العسكري وهي رأس الحربة لـ”حفتر” (القائد العام للقوات المسلحة المشير حفتر) وما وصفه بـ”عدوانه” (تقدم القوات المسلحة غلى العاصمة)، بحسب قوله. لافتًا إلى أن البعثة الأممية تحاول إرضاء جميع الدول للتوجّه للملتقى والوصول لمخرجات.

واختتم حديثه مشيرًا إلى أنّ الابتعاد عن المصالح الشخصية سيمكّن الجميع من الوصول إلى حلّ أو خارطة طريق يتم اعتمادها دوليًا، معتبرًا أنّ هذه هي الفرصة الأخيرة لليبين لابتعاد شبح الحرب عن البلاد.
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

"الخارجية" الليبية تُدين القرصنة على قافلة طبية إلى بنغازي وطبرق
طبرق تجدد دعم الجيش الوطني الليبي وترفض "الغزو التركي"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمر غيث يطالب المشاركين في حوار تونس بالبعد عن المطامع الشخصية عمر غيث يطالب المشاركين في حوار تونس بالبعد عن المطامع الشخصية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya