العثماني يطالب وزراء الحكومة المغربية بترشيد النفقات وتشجيع الاستثمارات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حث على التحكم في استهلاك الماء والكهرباء والنفقات المتعلقة بالاتصالات

العثماني يطالب وزراء الحكومة المغربية بترشيد النفقات وتشجيع الاستثمارات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العثماني يطالب وزراء الحكومة المغربية بترشيد النفقات وتشجيع الاستثمارات

العثماني يطالب وزراء الحكومة المغربية
الرباط - المغرب اليوم

دعا رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، وزراءه إلى التقيّد بمجموعة من التوجّهات للحفاظ على المالية العمومية للدولة في إطار الإعداد لمشروع قانون مالية 2020 في سياق محفوف بالمخاطر الداخلية والخارجية وعدم كفاية الموارد المالية للدولة في تغطية النفقات المستمرة في الارتفاع.

وطالب العثماني فريقه الحكومي، في إطار المقترحات التي تقدمها القطاعات الحكومية لمشروع قانون المالية، بضرورة التحكم في نفقات الموظفين من خلال عقلنة المقترحات بشأن إحداث المناصب المالية وحصرها في الحاجات الضرورية الكفيلة بضمان تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.

وحث رئيس الحكومة أيضًا على ترشيد النفقات المرتبطة بتسيير الإدارة ومواصلة التحكم في استهلاك الماء والكهرباء، وترشيد استعمال النفقات المتعلقة بالاتصالات، والنقل والتنقل داخل وخارج المملكة، وكراء وتهييء المقرات الإدارية وتأثيثها، والاستقبال والفندقة، وتنظيم الحفلات والمؤتمرات والندوات، ومصاريف الدراسات، واقتناء وكراء السيارات.

توصيات العثماني تضمنت أيضًا ضرورة إعادة النظر في طريقة تدبير اعتمادات الاستثمار، خصوصًا أن الاستثمار العمومي يمثل النصف، كما شدد على ضرورة إعطاء الأولوية للمشاريع موضوع اتفاقيات وطنية ودولية موقعة أمام الملك.

وتعتزم الحكومة في هذا الصدد تبني مقاربة جديدة السنة المقبلة فيما يخص الاستثمار من خلال اختيار المشاريع الأكثر مردودية على المستويين الاجتماعي والاقتصادي، وتحسين آليات تتبع تنفيذ هذه المشاريع وتقوية مراقبتها البعدية.

وللتخفيف من الضغط على ميزانية الدولة، دعا العثماني إلى تفعيل الإطار القانوني الجديد للشراكة مع القطاع العام ومع القطاع الخاص، والتسوية المسبقة للوضعية القانونية للعقارات المخصصة للمشاريع الاستثمارية، تفاديًا لأي تعثر قد يحصل.

ويتوجب على كل قطاع حكومي أن يبعث بمقترحات حول نفقات المعدات والنفقات المختلفة ونفقات الاستثمار قبل نهاية الشهر الجاري، على أساس أن يتم اعتماد مشروع قانون مالية 2020 بعد الدخول السياسي المقبل.

وتواجه الحكومة السنة المقبلة عجز ميزانية متوقعًا في حدود 3,5 في المائة، ناهيك عن ارتفاع في النفقات نتيجة الزيادة العامة في أجور الموظفين التي أقرت في أبريل الماضي، زيادة على دعم صندوق المقاصة وتحويل مزيد من الاعتمادات إلى الجهات في إطار الجهوية المتقدمة.

وتطمح الحكومة، في السنة ما قبل الأخيرة من ولايتها، إلى تحقيق نسبة نمو في حدود 3,7 في المائة بناءً على فرضيتي سعر غاز البوتان بمعدل 350 دولارا للطن، ومحصول زراعي متوسط في حدود 70 مليون قنطار.

وقد يهمك أيضاً :

أردوغان يُؤكِّد على إسهام تركيا في تحديد أسعار الطاقة عالميًّا

اردوغان يكشف أن تركيا تساهم في تحديد أسعار الطاقة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العثماني يطالب وزراء الحكومة المغربية بترشيد النفقات وتشجيع الاستثمارات العثماني يطالب وزراء الحكومة المغربية بترشيد النفقات وتشجيع الاستثمارات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 03:16 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

شاطئ مرتيل يلفظ أحد ضحايا موسم الاصطياف

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

إخلاء السفارة الكندية في برلين

GMT 03:38 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

حنان زعبول توكل محاميًا عنها في شكواها ضد الشيخ الفيزازي

GMT 07:00 2012 الجمعة ,14 أيلول / سبتمبر

اكتشاف نوع جديد من القرود تشبه البوم
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya