وفدٌ مِن منتخبي الأقاليم الجنوبية المغربية يجري سلسلة من المباحثات في ألمانيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشف شرعية القضية الوطنية لضحد الادّعاءات التي يُروِّجها البوليساريو

وفدٌ مِن منتخبي الأقاليم الجنوبية المغربية يجري سلسلة من المباحثات في ألمانيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وفدٌ مِن منتخبي الأقاليم الجنوبية المغربية يجري سلسلة من المباحثات في ألمانيا

الأقاليم الجنوبية المغربية
الرباط- المغرب اليوم

أجرى وفد من منتخبي الأقاليم الجنوبية المغربية سلسلة من المباحثات مع عدد من المسؤولين الألمان في إطار الزيارة التي قام بها إلى ألمانيا يومي 19 و20 يونيو/ حزيران الجاري.

وأوضح أعضاء في أعقاب هذه المباحثات أن هذه الزيارة شكلت فرصة لاستعراض آخر تطورات الوحدة الترابية للمملكة، إذ أكدوا على شرعية القضية الوطنية من خلال ضحد الادعاءات والمغالطات التي يروجها البوليساريو لدى جهات معنية معروفة بتوجيهاتها اليسارية في البرلمان الفيدرالي (البوندستاغ) والبرلمان المحلي لبريمن.

والتقى الوفد، الذي كان مرفوقا بالقائم بالأعمال في سفارة المغرب ببرلين خالد لحسايني، عددا من النواب في البرلمان الألماني (البوندستاغ) ببرلين، وبانتجيه غروثير رئيسة البرلمان المحلي لولاية بريمن (شمال) وبعدد من أعضائه، وكذلك بمسؤولين بغرفة التجارة والصناعة بالولاية.

وفي سياق الحديث عن ضرورة إيجاد حل سياسي لقضية الصحراء، أشار المنتخبون إلى أنهم أبرزوا وجاهة مقترح الحكم الذاتي كحل وسط للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية والذي اعترف المنتظم الدولي بواقعيته وجديته، فضلا عن كونه يتماشى مع القرار الأممي رقم 2440 ويشكل أرضية لحل سياسي إذا ما تحلت الأطراف الأخرى بالواقعية عوض التصلب والتعنت في موقفها، كما أكدوا على أهمية الحكم الذاتي كمبادرة كفيلة بدعم وتعزيز الأمن والاستقرار والاندماج الجهوي في المنطقة المغاربية ومنطقة الصحراء والساحل.

وحرص أعضاء الوفد على رفع بعض اللبس بخصوص مسألة التمثيلية، مشيرين إلى أن الممثلين الشرعيين الحقيقيين للساكنة الصحراوية هم المنتخبون بشكل ديمقراطي، وتوقفوا أيضا عند مسألة الثروات في الأقاليم الجنوبية، موضحين أن الساكنة الصحراوية هي المستفيدة بالدرجة الأولى لأنها تسير شؤونها بنفسها، مشيرين إلى أن هناك 1340 منتخبا من الأقاليم الجنوبية ورجال أعمال ومستثمرين من المنطقة.

وأشار الوفد إلى أن هذه المباحثات كانت فرصة للتنبيه إلى الخروقات الجسيمة لحقوق الإنسان داخل مخيمات تندوف على التراب الجزائري، وغياب أي مظهر من مظاهر الديمقراطية.

وحسب الوفد المغربي لقيت التوضيحات التي قدمها تجاوبا وتفهما للموقف المغربي من قبل نظرائهم ومخاطبيهم الألمان، الذين أشادوا بزيارة وفد مهم يمثل مختلف الأقاليم الجنوبية.

وشكلت المباحثات، في رأي الوفد المغربي، مناسبة للتعريف بمسار الجهوية المتقدمة التي انخرط فيها المغرب، حيث لفتوا إلى أنها تشكل إطارا للتعاون والتبادل بين مختلف جهات المملكة ونظيرتها الألمانية في مختلف المجالات من قبيل الطاقات المتجددة والسياحة والفلاحة.

وأوضح الوفد المغربي أنه سلط الضوء على الطفرة التنموية التي تعرفها الأقاليم الجنوبية في كل المجالات بفضل النموذج التنموي الجديد الذي أعلن عنه محمد السادس، وكذلك أجواء الأمن والاستقرار التي تنعم بها الأقاليم الجنوبية تحت قيادة الملك.

وأجرى الوفد أيضا لقاء مع ممثل أحد أكبر المجموعات الإعلامية الواسعة الانتشار، تم خلاله استعراض مختلف الجوانب السياسية والحقوقية لملف الصحراء، والتي تفند المغالطات التي يروجها خصوم الوحدة الترابية للمغرب.

وضم الوفد المغربي السادة يانجا الخطاط، رئيس مجلس جهة الداخلة وادي الذهب، وأحمد لخريف، ومحمد الرزمة، عضوي مجلس المستشارين، والسيدة فاطمة سيدة، نائبة رئيس مجلس جهة العيون الساقية الحمراء، والنعم ميارة، مستشار الغرفة الثانية والأمين العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، وشيبة مربيه رب، رئيس مركز الصحراء للدراسات والأبحاث في التنمية وحقوق الإنسان

قد يهمك أيضا :

تونس يتسلَّح بنجومه بحثًا عن إحراز كأس أمم أفريقيا

  مجلة "فرانس فوتبول" تختار محمد صلاح الأفضل في العالم

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفدٌ مِن منتخبي الأقاليم الجنوبية المغربية يجري سلسلة من المباحثات في ألمانيا وفدٌ مِن منتخبي الأقاليم الجنوبية المغربية يجري سلسلة من المباحثات في ألمانيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya