أبرز الأرقام عن كورونا من البداية وإيطاليا تُسجل عددًا قياسيًا في الوفيات الأربعاء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وصفته "الصحة العالمية" بـ"عدو البشرية" ونتنياهو يُهدد بإغلاق إسرائيل

أبرز الأرقام عن "كورونا" من "البداية" وإيطاليا تُسجل عددًا قياسيًا في الوفيات الأربعاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أبرز الأرقام عن

المصابين بفيروس كورونا المستجدّ
بكين - ليبيا اليوم

بلغت حصيلة الوفيات بفيروس كورونا المستجدّ في العالم منذ ظهوره في ديسمبر وحتى الساعة 18:30 بتوقيت غرينتش، الأربعاء، من مساء الأربعاء 8784 وفاة، بحسب حصيلة أعدتها وكالة "فرانس برس"، استناداً إلى مصادر رسمية.وجاءت إحصاءات فيروس "كورونا" عبر العالم، "المصابون: 219265، المتعافون: 85745، الوفيات: 8968"، وسجّلت أكثر من 209 آلاف و500 إصابة بالفيروس في 150 دولة ومنطقة منذ بداية تفشي الوباء. غير أن هذه الأرقام لا تعكس الواقع كاملاً، إذ صار عدد كبير من الدول يفحص الحالات الأكثر حاجة للرعاية الطبية فقط.

ومنذ آخر حصيلة أعدتها "فرانس برس" في الساعة 17,00 ت.غ الثلاثاء، تمّ تسجيل 948 وفاة، و18 ألفاً و313 إصابة جديدة، في العالم، والدول التي سجّل فيها أكبر عدد من الوفيات خلال الساعات الـ24 الماضية هي إيطاليا (475 وفاة جديدة) تليها إيران (147 وفاة)، ثم إسبانيا (107 وفيات).

ومنذ ظهور فيروس كورونا في مدينة ووهان الصينية بلغ عدد المصابين بالوباء في الصين، باستثناء هونغ كونغ وماكاو، 80 ألفاً و894 شخصاً، توفي 3237 منهم وتماثل 69 ألفاً و601 للشفاء، وخلال الساعات الـ24 الماضية سجّلت الصين 13 إصابة جديدة و11 وفاة.

أما خارج الصين فبلغ إجمالي عدد المصابين بالوباء حتى الساعة 18:30 ت.غ، الأربعاء، 128 ألفاً و609 أشخاص (18300 حالة إصابة جديدة) توفي منهم 5 آلاف و547 شخصاً (937 حالة وفاة جديدة).

والدول الأكثر تضرراً بالفيروس بعد الصين هي إيطاليا (2978 وفاة من أصل 35 ألفاً و713 إصابة) تليها إيران (1135 وفاة من أصل 17 ألفاً و161 إصابة)، ثم إسبانيا (598 وفاة من أصل 13 ألفاً و716 إصابة)، وفرنسا (264 وفاة من أصل 9134 إصابة).

ومنذ الثلاثاء، على الساعة 17:00 بتوقيت غرينتش، أعلنت كل من سان مارينو وتركيا وبنغلادش ومولدافيا وكوبا وبوركينا فاسو وسلوفينيا تسجيل أول حالة وفاة بالفيروس على أراضيها، بينما أعلنت كلّ من قيرغيزستان ومونتينيغرو وجيبوتي وغامبيا تسجيل أولى الإصابات بالفيروس على أراضيها، أما من حيث التوزيع الجغرافي، فحتى الساعة 18:30 ت غ، الأربعاء، بلغ إجمالي عدد المصابين في آسيا 93 ألفاً و955 شخصاً (توفي منهم 3 آلاف و384 شخصاً).

وفي أوروبا 86 ألفاً و94 شخصاً (توفي منهم 4 آلاف و112 شخصاً)، وفي الشرق الأوسط 19 ألفاً و210 أشخاص (توفي منهم 1152 شخصاً)، وفي الولايات المتحدة وكندا سبعة آلاف و748 شخصاً (توفي منهم 104 أشخاص).

وفي أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي 1324 شخصاً (توفي منهم 10 أشخاص)، وفي أفريقيا 596 شخصاً توفي منهم 16 شخصاً، وفي أوقيانيا 576 شخصاً، توفي منهم 6 أشخاص.

وأعدّت هذه الحصيلة مكاتب وكالة فرانس برس بناء على معطيات السلطات الوطنية المختصة، وبيانات منظمة الصحة العالمية.

إيطاليا تتخذ القرار الصعب

بالتزامن مع أسوأ حصيلة ضحايا لفيروس كورونا تسجل في بلد خلال 24 ساعات، اتخذت السلطات الإيطالية قرارا استثنائيا لتوفير الرعاية الطبية التي يحتاجها المواطنون، وحطم فيروس كورونا، الذي وصفته منظمة الصحة العالمية بـ"عدو البشرية"، الأربعاء، رقما قياسيا بعدد الوفيات في إيطاليا، التي فقدت 475 شخصا.

ووصل عدد الوفيات في البلد الأوروبي حتى الآن إلى 3 آلاف جراء هذا الوباء، في حصيلة تقارب تلك التي سجلت في الصين (أكثر من 3200 وفاة) حيث ظهر فيروس "كوفيد-19"، وفي مواجهة تلك التطورات المأساوية، قررت إيطاليا الإسراع بدفع 10 آلاف من خريجي كليات الطب، فور إنهاء دراستهم هذا العام، إلى الخدمة، دون حتى الخضوع للاختبارات النهائية المطلوبة مسبقًا، وفق ما نقل موقع "ذا هيل".

وقال وزير الشؤون الجامعية، غايتانو مانفريدي، إن الحكومة ستسمح للخريجين من طلاب كليات الطب هذا العام بممارسة المهنة مبكرا، بواقع ما بين 8 إلى 9 أشهر، وذلك مع تفشي الفيروس الخطير في البلاد، وأوضح مانفريدي، في بيان، "هذا يعني الإفراج الفوري عن طاقات نحو 10 آلاف طبيب في النظام الصحي الوطني، وهو أمر أساسي للتعامل مع النقص الذي تعانيه بلادنا (حاليا)".

وسيتم إرسال الطلاب المتخرجين للعمل في عيادات يعمل بها ممارس عام أو إلى دور الرعاية، وذلك لإتاحة الفرصة للأطباء المتمرسين في التوجه إلى المستشفيات المكتظة، ويقول مسؤولون إن المستشفيات في شمال إيطاليا، وتحديداً في إقليم لومباردي، وصلت إلى نقطة الانهيار، إذ يستميت المسؤولون عنها من أجل توفير المزيد من أسرة الرعاية المركزة، في وقت تفتقر تلك المستشفيات إلى كوادر مؤهلة، وأجهزة تنفس.

وقال جياكومو غراسيلي، وهو رئيس وحدة العناية المركزة في مستشفى بوليكلينيكو في ميلانو، إنه خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، كان 1135 شخصًا بحاجة إلى الرعاية المركزة في إقليم لومباردي، حيث يتوفر فقط 800 سرير.

نتنياهو يُهدد بإغلاق إسرائيل

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الأربعاء، إن أوامر إغلاق ستصدر، إذا لم يُبد الناس مزيدا من الالتزام بتوجيهات البقاء في المنازل لدعم جهود التصدي لفيروس كورونا.

وأضاف نتانياهو في مقابلة مع "قناة 12" التلفزيونية الإسرائيلية "بالأمس أصدرنا تعليمات واضحة.. نطلب من الناس البقاء في منازلهم قدر المستطاع، وأن يكون الخروج فقط للضرورة ويتعلق بالإمدادات الغذائية والاحتياجات الأخرى التي حددناها".

لكن نتانياهو قال إن بعض اليهود المتشددين في إسرائيل "وجزء من الأقليات"، حسب تعبيره، في إشارة إلى مواطنيها العرب، لم يستوعبوا الرسالة، وأضاف نتنياهو "إذا لم يتم فهم الرسالة، فلن أتردد في فرض أمر (إغلاق)"، ولم يذكر أي تفاصيل عن مدى الإغلاق المحتمل وقال إنه سيتناول القضية بصورة أوسع في تصريحات علنية، الخميس.

وقد يزيد الإغلاق، الذي تفرضه الشرطة بأمر من الحكومة، من الضغوط على الاقتصاد الإسرائيلي. وأعلنت الحكومة بالفعل حزمة مساعدات بقيمة 15 مليار شيقل (4 مليارات دولار) لمساعدة الشركات التي تضررت من أزمة فيروس كورونا، وتعزيز الخدمات الصحية.

وقالت السلطات، الأربعاء، "إن عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في إسرائيل قفز 40 بالمئة إلى 427 حالة في الساعات الأربع والعشرين الماضية، وتوقعت زيادة أكبر مع تنفيذ عمليات فحص جماعي،  فيما فرضت حظرا شاملا على دخول الأجانب".

وخلال المقابلة التلفزيونية، استشهد نتنياهو بوقائع إقامة حفلات الزفاف الكبرى من قبل المجتمع المتشدد، واستمرار فتح بعض المدارس الدينية رغم قرار إغلاق المؤسسات التعليمية، وقصرت وزارة الصحة التجمعات على ما لا يزيد على 10 أفراد، وجرى إغلاق الشواطئ والحدائق ومراكز التسوق والمسارح، وخفضت العديد من الشركات عدد موظفيها. وتحولت المطاعم إلى عمليات التوصيل فقط، وتم تقليص وسائل النقل العام لكن لا تزال متاجر السوبر ماركت مفتوحة.

وقال نتانياهو، "إنه يتم إجراء 3000 فحص على الأقل يوميا وإن هذاالعدد سيرتفع إلى 10 آلاف اختبار يوميا في غضون أسبوعين"، ولم تُسجل أي حالات وفاة بسبب كورونا في إسرائيل حتى الآن، لكن موشيه بار سيمان توف مدير عام وزارة الصحة قال لراديو إسرائيل "سنصل إلى وضع يكون لدينا فيه مئات المرضى الجدد كل يوم وربما أكثر".

قد يهمك أيضًا:

شركات اتصالات في أوروبا تواجه مشكلات في الاتصال بالإنترنت مع عمل ملايين الأشخاص من منازلهم

الكتيبة 127 تسيطر على مراصد استراتيجية جديدة في عين زارة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبرز الأرقام عن كورونا من البداية وإيطاليا تُسجل عددًا قياسيًا في الوفيات الأربعاء أبرز الأرقام عن كورونا من البداية وإيطاليا تُسجل عددًا قياسيًا في الوفيات الأربعاء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج

GMT 03:07 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

أفكار بسيطة تساعدك على تصميم حمام رئيسي رائع

GMT 00:55 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

حكومة أم حلبة ملاكمة لبنانية؟
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya