موسكو - ليبيا اليوم
طالب رئيس صندوق حماية القيم الوطنية في روسيا، ألكسندر مالكيفيتش، اليوم الأحد، بالعثور على عالمي الاجتماع الروسيان مكسيم شوغالي وسامر سويفان الذين اختطفا في طرابلس، ولا يزالان رهن الاعتقال من قبل العناصر الخاضعة لسيطرة وزارة الداخلية بحكومة الوفاق غير المعتمدة وفي ظروف مروعة وحالة بدنية خطيرة.
جاءت ذلك في رسالة أرسلها مالكيفيتش إلى المبعوثة الأممية للدعم لدى ليبيا بالإنابة ستيفاني ويليامز، بشأن علماء الاجتماع الروس المحتجزين في سجن معيتيقة، مكسيم شوغالي وسامر سويفان، بالتزامن مع انطلاق المنتدى الليبي للحوار السياسي في تونس منذ 9 نوفمبر، بحضور 75 مشاركًا من جميع أنحاء ليبيا.
وأوضح مالكيفيتش أنه قبل أسبوعين فقط كانت هناك آمال بالإفراج عنهم إلا أن ذلك لم يتحق، مبينًا أن بعض المشاركين في حوار تونس على علاقة بالعناصر التي تحتجز الروس، مرجحا أنهم يريدون استخدامهم للمساومة السياسية كالترشح لمنصب رئيس وزراء ليبيا، مطالبا ويليامز بتكثيف كافة الجهود بمنتدى الحوار السياسي، للنظر في قضية الإفراج عن المواطنين الروس كشرط من شروط استمرار الحوار السياسي في ليبيا.
وكان مالكيفيتش قد أعرب عن استنكاره من استمرار حكومة الوفاق غير المعتمدة في اعتقال مكسيم شوغالي، وسامر حسن، لمدة عام ونصف دون أي دليل على إدانتهم المزعومة، لافتا إلى أن مكسيم شوغالي أجرى دراسة اجتماعية كبيرة في ليبيا، بالاتفاق مع رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق غير المعتمدة فائز السراج وبعلم رئيس ما يسمى بمجلس الدولة خالد المشري، لكن النتائج التي حصل عليها علماء الاجتماع الروس أظهرت بشكل مقنع أن حكومة الوفاق لا تحظى بأي دعم انتخابي مما جعل لا تسمح بنشر هذه البيانات للعامة.
وأوضح مالكيفيتش أنه يمكن التحدث عن مؤامرة حقيقية تعرض لها العالم الروسي لكي لا يتم نشر هذه المعلومات”، واصفا قرار اختطاف البحاث الروس بـ”الغبي” من جانب حكومة الوفاق، خصوصا أنه في عصر الاتصالات الإلكترونية، كل هذه المواد استطاع مكسيم أن يرسلها وتم نشرها بالفعل.
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:
فتح الحدود الليبية ـ التونسية بعد إغلاق دام سبعة أشهر بسبب "كورونا"
تقرير أميركي يؤكّد أنّ حل الأزمة الليبية قد يكون في تشكيل حكومة "تكنوقراط"
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر