قوات السراج تعلن انتصارها في معارك نوعية غرب ليبيا مع اتساع دائرة الاشتباكات العسكرية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"الجيش الوطني" اتهم تركيا بـ"تسليح الميليشيات وخرق الحظر الدولي"

قوات السراج تعلن "انتصارها" في معارك نوعية غرب ليبيا مع اتساع دائرة الاشتباكات العسكرية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قوات السراج تعلن

قوات حكومة «الوفاق» برئاسة فائز السراج
طرابلس - ليبيا اليوم

اتسعت دائرة الاشتباكات العسكرية في ليبيا، أمس، بعدما أعلنت قوات حكومة «الوفاق» برئاسة فائز السراج استعادتها السيطرة على 3 مدن استراتيجية غرب البلاد؛ هي صبراتة وصرمان والعجيلات، على حساب قوات «الجيش الوطني» بقيادة المشير خليفة حفتر، في تطور لافت بعد نحو عام من القتال المستمر بين الطرفين.

وانعكست هذه التطورات على بيان سادته اللغة الحماسية، أصدره السراج أمس، واعتبر فيه أن قواته «خاضت ملحمة بطولية في محور أبو قرين». وخاطب «العواصم المتآمرة»، قائلاً: «أبناؤكم الذين بعثتم بهم ليموتوا في العدوان على أرضنا سنعيدهم إليكم في توابيت رفقة وثائقهم الثبوتية، وسنصدر أوامرنا لوزارة الخارجية لتولي التنسيق في الأمر مع الجهات المعنية».

وتعهد السراج «القتال حتى آخر جندي»، مضيفاً: «سنقاتلكم، ونبشركم بأن مخططاتكم ذهبت أدراج الرياح، وأن محاولتكم لتعطيل عاصفة السلام بالهجوم على أبو قرين فشلت، واليوم نستعيد السيطرة على مدننا المخطوفة في صرمان وصبراتة». وتابع: «إننا ماضون إلى مدننا المختطفة، ورفع الظلم عن أبنائها، وعودة مهجريها، وسنبسط سلطان دولتنا على كامل ترابها وبحرها وسمائها، وسنحفظ من مد لنا يد العون، ومن طعننا في ظهورنا».

ووجه الناطق باسم قوات السراج المشاركة في «عملية بركان الغضب» ما سماه «إنذاراً أخيراً» إلى مقاتلي «الجيش الوطني»، قائلاً: «ألقوا أسلحتكم وسلموا أنفسكم، لا قبل لكم بما جئناكم به، لقد نفد الوقت. سلموا تسلموا، ونعاهدكم بمحاكمة سريعة وعادلة».

وانتقل القتال إلى خارج طرابلس، حيث تمكنت قوات السراج من دخول مدينتي صبراتة وصرمان وبثت صوراً لأسلحة وذخائر قالت إنها «غنمتها» بعد معارك شرسة بين الجانبين، مشيرة إلى أنها بسطت سيطرتها على بوابة رأس يوسف بين صبراتة والعجيلات لتأمين الطريق الساحلية حتى رأس جدير، المنفذ الحدودي البرى مع تونس.

وادعت على لسان الناطق باسمها أنها سيطرت على عدد من المدرعات وعربات الصواريخ و10 دبابات وآليات مسلحة، مشيراً إلى أن قواته «ما زالت تواصل تقدمها وفقاً للخطة التي وضعتها غرفة العمليات في إطار عملية عاصفة السلام، رداً على القصف المتواصل لأحياء العاصمة طرابلس، وتأديباً لميليشيات المرتزقة».

وأعلنت حكومة السراج أن سلاحها الجوى نفّذ صباح أمس «ضربات دقيقة» في مدينة صبراتة على أهداف بينها «غرفة عمليات» قالت إنها تابعة لـ«الجيش الوطني»، مشيرة إلى «صد الهجوم الثالث من نوعه في غضون أقل من 3 أسابيع على بلدة أبو قرين».

في المقابل، قال الناطق باسم «الجيش الوطني» اللواء أحمد المسماري إن قواته نفذت أول من أمس «مناورة ناجحة» في أبو قرين، لافتاً في مؤتمر صحافي عقده مساء أول من أمس في بنغازي، إلى سقوط طائرة ومقتل طاقمها المكون من 3 عسكريين. لكنه تجاهل إعلان قوات السراج أنها أسقطت طائرة ثانية من دون طيار.

واتهم تركيا بـ«مواصلة عدوانها واستهداف قوافل الإمداد المدني المتجهة للمنطقة الغربية وجلب المرتزقة إلى مصراتة وطرابلس»، مشيراً إلى «وصول 1500 إرهابي إلى ميناء طرابلس قادمين من موانئ تركيا». وأضاف أن «تركيا ترسل أسلحة إلى ميليشيات طرابلس رغم قرار مجلس الأمن بحظر تصدير الأسلحة إلى ليبيا، في غياب أي رد فعل أو استنكار من المجتمع الدولي للعدوان التركي على بلادنا».

وطبقاً لإحصائية أوردها المركز الإعلامي لغرفة «عمليات الكرامة» في «الجيش الوطني» من داخل مستشفى مصراتة، فإن نتائج العمليات العسكرية البرية والجوية أسفرت عن مقتل 83 قتيلاً وجرح 102 في المواجهات بين السدادة وأبو قرين، بما فيها الضربات الجوية التي استهدفت الميليشيات.
ونعت «كتيبة طارق بن زياد» المقاتلة في «الجيش الوطني» 3 من عناصرها، قالت إنهم قتلوا، كما أصيب اثنان آخران «إثر قصف للطيران التركي المسير استهدف مواقع تابعة للجيش وتمركزاً لقوة 65 مشاة والغرفة الأمنية في مدينة صبراتة»، ويتبادل طرفا النزاع في ليبيا الهجمات والاتهامات بخرق الهدنة الهشة لوقف إطلاق النار منذ 12 يناير (كانون الثاني) الماضي.

قد يهمك أيضًا:

وزارة الصحة الليبية تطالب بتفعيل العيادات المجمعة والمراكز الصحية

الحكومة الليبية تجهز مستشفيات درنة والبريقة تحسباً لكورونا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات السراج تعلن انتصارها في معارك نوعية غرب ليبيا مع اتساع دائرة الاشتباكات العسكرية قوات السراج تعلن انتصارها في معارك نوعية غرب ليبيا مع اتساع دائرة الاشتباكات العسكرية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya