الظرف المغلق يكشف خطط وليامز لتحديد شخصيات الحكومة الليبية الجديدة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يتضمَّن ورقة فيها 10 معايير يتمّ التحاكم إليها وتطبيقها على المُرشّحين

"الظرف المغلق" يكشف خطط وليامز لتحديد شخصيات الحكومة الليبية الجديدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المبعوثة الأممية إلى ليبيا ستيفاني ويليامز
طرابلس - ليبيا اليوم

اشتهر تعبير "الظرف المغلق" أو "ظرف ويليامز المغلق" في مستهل جلسات الحوار الليبي المنعقد في العاصمة التونسية، الإثنين، برعاية الرئيس التونسي قيس سعيد، وحسب سياسيين ليبيين فإن “الظرف المغلق” هو ظرف يتضمن ورقة فيها 10 معايير يتم التحاكم إليها وتطبيقها على المرشحين للرئاسة أو رئاسة الحكومة، عندما يعجز أي منهما عن الحصول على دعم 57 مشاركا في جلسات الحوار.

وتم وضع هذه المعايير من قبل بعثة الأمم المتحدة التي ترأسها ستيفان ويليامز، وينتقد سياسيون ليبيون هذه المعايير مؤكدين أنها لا تعني شيئا سوى أن من سيختار منصب الرئاسة ومنصب رئاسة الحكومة هي البعثة وويليامز، على وجه الخصوص ولا أحد غيرها، فمن جهته انتقد رئيس مؤسسة “سلفيوم” للدراسات والأبحاث، جمال شلوف، آليات الاختيار التي جاءت في ملحق مشروع الاتفاق السياسي الجديد في ما يتعلق بـ“الترشح للرئاسي ورئيس الحكومة”.

وقال شلوف في تصريحات صحافية إنه كما ورد في نص الفقرتين 6 و7 من ملحق مشروع الاتفاق السياسي الجديد، فإن المتقدمين للترشح للرئاسي ورئيس الحكومة لا يكفي تزكيتهم من 10 من أعضاء الحوار، بل ستتم دراسة ملفهم وانطباق معايير وشروط تولي المنصب وقبوله أو رفضه من قبل البعثة، ومنها شروط مطاطة كمشاركته أو دعمه لاستخدام العنف ضد خصوم سياسيين.

واعتبر شلوف أن هذا الشرط تحديدا يفترض أن ليبيا طوال السنوات الماضية لم يكن بها حرب، مضيفا وكذلك تقييم المتقدم للترشح بـ 10 معايير لم تعلن عنها البعثة وتم وضعها في ظرف مغلق يفتح عندما يعجز أي اسم أن يحصل على دعم 57 مشاركا في الحوار وهو أمر صعب جدا عمليا.
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

وليامز تدعو المشاركين بملتقى الحوار السياسي الليبي لاستغلال "الفرصة الفريدة"
ليبيا تترقب قرار مجلس الأمن الدولي لدعم اتفاق وقف إطلاق النار

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الظرف المغلق يكشف خطط وليامز لتحديد شخصيات الحكومة الليبية الجديدة الظرف المغلق يكشف خطط وليامز لتحديد شخصيات الحكومة الليبية الجديدة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya