الظرف المغلق يكشف خطط وليامز لتحديد شخصيات الحكومة الليبية الجديدة
آخر تحديث GMT 06:12:26
الجمعة 21 آذار / مارس 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

يتضمَّن ورقة فيها 10 معايير يتمّ التحاكم إليها وتطبيقها على المُرشّحين

"الظرف المغلق" يكشف خطط وليامز لتحديد شخصيات الحكومة الليبية الجديدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المبعوثة الأممية إلى ليبيا ستيفاني ويليامز
طرابلس - ليبيا اليوم

اشتهر تعبير "الظرف المغلق" أو "ظرف ويليامز المغلق" في مستهل جلسات الحوار الليبي المنعقد في العاصمة التونسية، الإثنين، برعاية الرئيس التونسي قيس سعيد، وحسب سياسيين ليبيين فإن “الظرف المغلق” هو ظرف يتضمن ورقة فيها 10 معايير يتم التحاكم إليها وتطبيقها على المرشحين للرئاسة أو رئاسة الحكومة، عندما يعجز أي منهما عن الحصول على دعم 57 مشاركا في جلسات الحوار.

وتم وضع هذه المعايير من قبل بعثة الأمم المتحدة التي ترأسها ستيفان ويليامز، وينتقد سياسيون ليبيون هذه المعايير مؤكدين أنها لا تعني شيئا سوى أن من سيختار منصب الرئاسة ومنصب رئاسة الحكومة هي البعثة وويليامز، على وجه الخصوص ولا أحد غيرها، فمن جهته انتقد رئيس مؤسسة “سلفيوم” للدراسات والأبحاث، جمال شلوف، آليات الاختيار التي جاءت في ملحق مشروع الاتفاق السياسي الجديد في ما يتعلق بـ“الترشح للرئاسي ورئيس الحكومة”.

وقال شلوف في تصريحات صحافية إنه كما ورد في نص الفقرتين 6 و7 من ملحق مشروع الاتفاق السياسي الجديد، فإن المتقدمين للترشح للرئاسي ورئيس الحكومة لا يكفي تزكيتهم من 10 من أعضاء الحوار، بل ستتم دراسة ملفهم وانطباق معايير وشروط تولي المنصب وقبوله أو رفضه من قبل البعثة، ومنها شروط مطاطة كمشاركته أو دعمه لاستخدام العنف ضد خصوم سياسيين.

واعتبر شلوف أن هذا الشرط تحديدا يفترض أن ليبيا طوال السنوات الماضية لم يكن بها حرب، مضيفا وكذلك تقييم المتقدم للترشح بـ 10 معايير لم تعلن عنها البعثة وتم وضعها في ظرف مغلق يفتح عندما يعجز أي اسم أن يحصل على دعم 57 مشاركا في الحوار وهو أمر صعب جدا عمليا.
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

وليامز تدعو المشاركين بملتقى الحوار السياسي الليبي لاستغلال "الفرصة الفريدة"
ليبيا تترقب قرار مجلس الأمن الدولي لدعم اتفاق وقف إطلاق النار

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الظرف المغلق يكشف خطط وليامز لتحديد شخصيات الحكومة الليبية الجديدة الظرف المغلق يكشف خطط وليامز لتحديد شخصيات الحكومة الليبية الجديدة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 14:45 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ضحايا حريق سوق المغرب الكبير يحتجون في الناظور

GMT 21:19 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

النادي القنيطري يتعاقد مع الحارس عدنان العاصمي

GMT 02:44 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

فنانون ونقاد يرصدون أسباب اختفاء ظاهرة المخرج المؤلف

GMT 13:11 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

تجار وجدة يناشدون الملك محمد السادس لحل أزمتهم

GMT 05:01 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

أفراح النجوم تبهر الجمهور والمتابعين في عام 2017

GMT 11:48 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

وفاة نجم الزمالك السابق أحمد رفعت بعد صراع مع المرض

GMT 06:16 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

شركة "سوزوكي" تطرح "سيلاريو" الجديدة صديقة للبيئة

GMT 05:42 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تحصل على جائزة المرأة العربية لعام ٢٠١٧

GMT 23:24 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

اللون الأخضر في المطبخ يجذب إلى النفس الكثير من الهدوء

GMT 01:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميريام فارس تعود إلى محبيها بعد إصابة قدمها اليمنى

GMT 05:33 2015 الأربعاء ,12 آب / أغسطس

كيفية المحافظة على الكرامة في الحب

GMT 10:19 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محبو مايا دياب يملأون صفحاتهم على "تويتر" بصور احتفالية

GMT 16:55 2015 الخميس ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

كلب بولدوغ يدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية

GMT 15:55 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مصطفى فهمي وزوجته في الربوع اللبنانية‎ لقضاء إجازة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya