الرباط - مروة العوماني
يشارك المندوب الوزاري المكلف بحقوق الإنسان المحجوب الهيبة، في 17 فبراير/شباط 2017 في نيويورك، في الاجتماع الرفيع المستوى المنظم تخليدا للذكرى العاشرة للاعتماد الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، وسيعقد الاحتفال بالذكرى الـ10 لاعتماد الاتفاقية الدولية لحماية الأشخاص من الاختفاء القسري على شكل جلسة عامة للدول الأعضاء.
ويهدف هذا اللقاء إلى تقييم إنجازات الاتفاقية خلال السنوات الـ 10 الماضية، ودراسة السبل الأنجع لتنفيذ مقتضياتها، ومناقشة الأولويات والاستراتيجيات لحشد المزيد من التصديقات، كما يعدّ اللقاء فرصة لتبادل المعلومات والتجارب بهذا الخصوص، ويعرف هذا الاجتماع الرفيع المستوى نشاطين أساسيين: "اللقاء الرفيع المستوى الذي سيتم افتتاحه من طرف رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، ونقاش الخبراء".
ويشارك المحجوب الهيبة كذلك، في نقاش الخبراء الذي سينعقد 17 فبراير/شباط بعد الظهر، كما يهدف هذا النقاش إلى تدارس استراتيجيات تجاوز التحديات التي واجهتها الدول: "خاصة التنسيق بين الدول، وآليات حقوق الإنسان والمنظمات الحكومية الدولية والمؤسسات الوطنية والمجتمع المدني، بما في ذلك عائلات المختفين، كما تشارك في هذا الاجتماع الرفيع المستوى، الدول الأعضاء والمراقبون ووكالات الأمم المتحدة، والآليات الإقليمية لحقوق الإنسان، والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان وأعضاء من المجتمع المدني".
وتجدر الإشارة إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت في 20 ديسمبر/كانون أول 2006 الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري (القرار 61/177) وعرضتها للتوقيع والمصادقة والانضمام، وكان المغرب من بين البلدان الأولى التي دعمت هذه الاتفاقية سواء في بلورتها أو التوعية بمضمونها، وقد تم اعتماد مقتضياتها في مسار العدالة الانتقالية (هيئة الإنصاف والمصالحة) ولا سيما في معالجة ملفات الاختفاء القسري وذلك قبل اعتماد الاتفاقية نفسها، وقد وقعت المملكة المغربية على الاتفاقية في 6 فبراير/شباط 2007 وصادقت عليها 14 في مايو/أيار 2013.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر