محاولات حثيثة مِن تركيا وقطر والغرياني لنسف مسارات الحل الليبي
آخر تحديث GMT 06:12:26
الخميس 20 آذار / مارس 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

تستضيف غدامس الجولة الخامسة لتثبيت وقف إطلاق النار

محاولات حثيثة مِن تركيا وقطر والغرياني لنسف مسارات الحل الليبي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محاولات حثيثة مِن تركيا وقطر والغرياني لنسف مسارات الحل الليبي

مفتي ليبيا المعزول الصادق الغرياني
غدامس - ليبيا اليوم

تسعى قطر وتركيا وبعض الأصوات الداخلية في ليبيا لوضع العصي في دواليب الحل في ليبيا وذلك كلما لاح في الأفق بارقة أمل تخرج البلاد من أزمتها السياسية والأمنية التي تعيشها منذ أعوام، وعلى وقع المحادثات التي تعقد للمرة الأولى على الأراضي الليبية وتحتضنها مدينة غدامس، تعالت أصوات في الداخل الليبي رافضة لاتفاق وقف إطلاق النار، وجاء ذلك على لسان مفتي ليبيا المعزول الصادق الغرياني وغيره.

وتستضيف مدينة غدامس، الإثنين، وعلى مدار يومين، الجولة الخامسة من محادثات اللجنة العسكرية المشتركة برعاية الأمم المتحدة لبحث آليات تثبيت وقف إطلاق النار على الأرض.

ويتناول اجتماع غدامس، من 2 إلى 4 نوفمبر الجاري، ملفات عدة، على رأسها بحث آليات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الدائم الموقع في جنيف في 23 من الشهر الماضي.

يأتي اجتماع غدامس قبل أيام من محادثات الحوار السياسي في تونس، حيث دعت الأمم المتحدة 75 شخصية ليبية للمشاركة فيها، ابتداء من 9 نوفمبر الجاري، لكن الدعوات للحوار، سواء في ليبيا أو تونس، لا تروق لمفتي ليبيا المعزول صادق الغرياني، الذي دعا إلى مظاهرات مسلحة ضد حكومة طرابلس برئاسة فايز السراج.

وتبدو تصريحات الغرياني بشأن التحرك في مظاهرات مسلحة، دعوة نشاز من أجل عرقلة مسارات الحوار للوصول لحل سياسي ليبي، وسط جهود دولية مضنية لإيجاد حل للأزمة الليبية.

وليس الغرياني وحده المستفيد من الفوضى في البلاد على ما يبدو، فقد أعلن زعيم إحدى ميليشيات طرابلس صلاح بادي، المدرج على قائمة عقوبات مجلس الأمن الدولي، رفضه الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار، ولم يخف بادي تمسكه بـ"الحرب والسلاح خيارا لحل الأزمة الليبية"، الأمر الذي يشي بأعمال عنف قد تشهدها الساحة الليبية، لتضع مجددا الحل السياسي في ليبيا في مهب الريح.

وقبل بادي خرج المجلس الأعلى للدولة ووزير الدفاع في حكومة طرابلس بتصريحات تقول إن الاتفاق في جنيف يستثني الاتفاقيات الأمنية والعسكرية التي تم توقيعها مع تركيا.

وعكس التيار مضت الدوحة بتوقيع اتفاقية أمنية مع حكومة السراج، وذلك بعد توصل الفرقاء لاتفاق لوقف إطلاق النار في جنيف والذي ينص على ضرورة حل الميليشيات، وتأتي كل هذه التحركات بالتزامن مع إعلان السراج عدوله عن الاستقالة من منصبه بذريعة توالي الدعوات المنادية ببقائه لفترة مؤقتة.

وعلى الرغم من محاولة البعض خلط الأوراق في المشهد الليبي فإنها كشفت حقيقة من يرغب في الحل السياسي ومن يعرقل هذا المسار السلمي ليبيا ودوليا.
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

وزير دفاع حكومة "الوفاق" يرفض وقف التعاوُن الأمني والعسكري مع تركيا
تركيا وقطر تواصلان إرسال الشحنات العسكرية لدعم حكومة السراج في ليبيا

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محاولات حثيثة مِن تركيا وقطر والغرياني لنسف مسارات الحل الليبي محاولات حثيثة مِن تركيا وقطر والغرياني لنسف مسارات الحل الليبي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 14:18 2016 الجمعة ,24 حزيران / يونيو

4 أندية تسعى لضم عمرو ميداني لاعب الوحدة السوري

GMT 19:03 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ممفيس غريزليس يحدد شروط الاستغناء عن أندريه إيغودالا

GMT 15:51 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

هيفاء المغربية تكشف عن معاناتها بعد عملية إنقاص الوزن

GMT 22:55 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي يتعاقد مع فريق الساحل من النيجر لسنتين

GMT 05:48 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

الفوائد الصحية لشاي العرق سوس

GMT 02:39 2017 السبت ,04 آذار/ مارس

فورد تطرح ''فيستا 2018'' بمحرك أقل وقوة أكبر

GMT 21:31 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

رزان العزوني تصدر مجموعتها لربيع وصيف 2017

GMT 18:01 2014 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

حبشة محشية بالبطاطا

GMT 05:37 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

نيكارغوا الأمثل لقضاء شهر العسل على ساحل البحر الكاريبي

GMT 14:12 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

موقع "ناشر" يحتفل بعامه الأول في معرض الشارقة الدولي للكتاب

GMT 00:54 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

الحسين عموتة يشدد على أهمية تفادي ضياع أي نقاط

GMT 13:05 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هبة المصري تتحدّث عن الجاكيت المناسب للفتيات المحجبات
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya