غموض حول زيارة غير مُعلنة لرئيس حكومة الوفاق الليبية إلى تركيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

إثر تراجعه عن استقالته على خلفية لقاء جمعه برئيس مخابراتها

غموض حول زيارة غير مُعلنة لرئيس حكومة الوفاق الليبية إلى تركيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غموض حول زيارة غير مُعلنة لرئيس حكومة الوفاق الليبية إلى تركيا

رئيس حكومة الوفاق الليبية فائز السراج
طرابلس - ليبيا اليوم

وسط توتر جديد بين الميليشيات المسلحة الموالية لحكومة الوفاق الليبية في العاصمة طرابلس، أبقى رئيسها فائز السراج الغموض بشأن زيارة غير معلنة يقوم بها إلى تركيا منذ بضعة أيام، إثر تراجعه عن استقالته على خلفية اجتماعه مع رئيس مخابراتها.والتزم السراج الذي يزور تركيا، دون التنويه سابقاً، أمس، الصمت حيال تقارير ربطت بين إعلانه التراجع عن الاستقالة، واجتماع سرّي عقده مع رئيس المخابرات التركية هاكان فيدان، وانتقدت وسائل إعلام محلية، إدارة السراج لحكومته من مدينة إسطنبول التركية، وتعمُّده تجاهل ذكر مقر إقامته الحالي في كل البيانات الصحافية الصادرة عن مكتبه بخصوص نشاطاته الرسمية على مدى اليومين الماضيين.

في المقابل، اتهم المستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي، تركيا ودولاً أخرى، بالإضافة إلى جماعة الإخوان المسلمين، ببذل مساعٍ لتقليص دور مصر في ملف ليبيا.ونقل مقربون عن صالح الذي التقى مجدداً، أمس، في القاهرة مع مسؤولين مصريين، في إطار التشاور المستمر بين الطرفين حيال الأزمة الليبية، التأكيد مجدداً على تمسكه بـ«إعلان القاهرة» مرجعاً رئيسياً لأي اتفاق ليبي محتمَل.

ونقلت «وكالة الأنباء الليبية» الموالية للسلطات في شرق البلاد، عن مصدر مرافق لصالح، أن زيارته ستتطرق إلى آخر مستجدات الأزمة الليبية، خصوصاً تطورات الأوضاع الميدانية والسياسية في البلاد، مشيراً إلى أن ملتقى الحوار السياسي الليبي في تونس أحد أبرز الملفات المطروحة للنقاش.من جهتها، قالت بعثة الأمم المتحدة، أمس، إن رئيستها بالإنابة ستيفاني ويليامز بحثت أول من أمس في إسطنبول مع أحمد معيتيق نائب السراج، ما هو منتظر من ملتقى الحوار السياسي الليبي، المقرر أن ينطلق في التاسع من الشهر الحالي في تونس.

وشددت ستيفانى على ضرورة زيادة إنتاجية وفاعلية المؤسسات الحكومية، مشيرة إلى تأكيد الطرفين على أهمية التقارب بين جميع الليبيين لرسم مسار انتخابي سليم مبني على قاعدة دستورية، وفي أقصر إطار زمني ممكن، ينهي المراحل الانتقالية المتعاقبة وينقل ليبيا إلى مرحلة سياسية جديدة.

واجتمع، أمس، خالد المشري رئيس المجلس الأعلى للدولة الذي بدأ زيارة مفاجئة مساء أول من أمس إلى قطر، مع أميرها، تلبيةً لدعوة من رئيس مجلسها للشورى، بهدف تنسيق المواقف من القضايا ذات الاهتمام المشترك بين الطرفين، وقال بيان رسمي إن المحادثات ناقشت العلاقات الثنائية وآخر مستجدات الوضع في ليبيا.

من جهة أخرى، شهدت العاصمة طرابلس، توتراً عسكرياً بين الميليشيات الموالية للحكومة المعترف بها دولياً، حيث تحدث سكان محليون عن انتشار مكثف مفاجئ لميليشيات الأمن المركزي أبو سليم، بقيادة غنيوة الككلي، بمنطقة الهضبة في طرابلس، بعد سماع أصوات إطلاق نار بمحيط المطار.

ولفتت تقارير غير رسمية إلى ظهور عناصر ومركبات ميليشيات الككلي في منطقة الهضبة، تزامناً مع أصوات اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، بينما قال سكان في ضاحية الدريبي بطرابلس إنهم سمعوا أصوات إطلاق نار.بدورها، طالبت القوة المساندة لقوات الوفاق في بيان لها، مساء أول من أمس، الحكومة ومجلس الدولة ومجموعة الأعضاء المنشقين عن مجلس النواب، بسرعة تفعيل «جهاز الحرس الوطني» في إطار ما وصفته بالحرص «على نزع السلاح من أيدي الجماعات الإرهابية وحفظ الأمن في البلاد ولدول الجوار».

وحث البيان على الإسراع في تدشين الجهاز الجديد بلائحته التنفيذية وسرعة اعتماد ميزانية رسمية له، تمهيدا لمباشرة أعماله وجمع شتات القوات المساندة لحكومة الوفاق.ووزعت عملية «بركان الغضب» التي تشنها قوات «حكومة الوفاق»، صوراً لافتتاح مركز للتدريب في معسكر حمزة التابع لها، بحضور وزير الدفاع صلاح النمروش ورئيس أركان القوات الفريق محمد الحداد وقادة المحاور، موضحة أنه تم بالمناسبة تقديم عرض عسكري للوحدات العسكرية التابعة للكتيبة 301 مشاة التابعة لجيش الوفاق.

إلى ذلك، نعت القيادة العامة لـ«الجيش الوطني»، اللواء ونيس بوخمادة قائد قواته الخاصة الذي وافته المنية، أمس، بأحد مستشفيات مدينة بنغازي، إثر وعكة صحية، واعتبرت في بيان لها أن «الفقيد هو أحد أهم قادة القوات المُسلحة ورمزٌ من رموزها، الذي خلد اسمه في تاريخها بتضحياته وعطائه المُنقطع النظير».

وقال اللواء أحمد المسماري الناطق باسم الجيش الوطني إن بوخمادة توفى بعد مرض لم يمهله طويلاً، لافتاً إلى «مواقفه البطولية في محاربة الإرهاب ووقوفه الدائم إلى جانب الشعب فقد كان دائماً يتقدم الصفوف، لم تغرِهِ المكاتب والمناصب ولم يغرِه متاع الدنيا الزائل». ولُقّب الراحل بـ«الفهد الأسمر»، وكان أحد أهم مساعدي المشير حفتر في حملته العسكرية التي بدأت منذ عام 2014 لمكافحة الإرهاب والتنظيمات المتطرفة خاصة في المنطقة الشرقية.
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

فائز السراج يُعلن عن استقالته ورغبته في تسليم مهامه لسلطةٍ تنفيذية جديدةٍ
المهدي الأمين يُؤكّد أنّ فائز السراج باقٍ وحكومة الوفاق مُستمرّة في عملها

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غموض حول زيارة غير مُعلنة لرئيس حكومة الوفاق الليبية إلى تركيا غموض حول زيارة غير مُعلنة لرئيس حكومة الوفاق الليبية إلى تركيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya