حرب العاصمة الليبية طرابلس تدخل عامها الثاني وسط اشتباكات متقطعة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اتهامات لتركيا بشن غارات جوية في منطقة الأصابعة استهدفت السلع

حرب العاصمة الليبية طرابلس تدخل عامها الثاني وسط اشتباكات متقطعة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حرب العاصمة الليبية طرابلس تدخل عامها الثاني وسط اشتباكات متقطعة

المشير خليفة حفتر والقوات الموالية لحكومة الوفاق برئاسة فائز السراج
طرابلس - ليبيا اليوم

استمرت المعارك والمواجهات بين طرفي النزاع في ليبيا، الجمعة، بينما دخل اليوم القتال في العاصمة الليبية طرابلس، بين «الجيش الوطني» بقيادة المشير خليفة حفتر، وقوات حكومة الوفاق المدعومة دوليا برئاسة فائز السراج، عامه الثاني على التوالي، رغم المطالب الدولية بإبرام هدنة جديدة لتمكين البلاد من منع انتشار وباء «كورونا».

واستمرت أمس المناوشات المتقطعة، رغم سريان وقف إطلاق النار بين قوات الطرفين منذ 12 من يناير (كانون الثاني) الماضي، حيث ركز «الجيش الوطني» على قصف مواقع قوات السراج في الضواحي الجنوبية للعاصمة، تزامنا مع اشتباكات بالأسلحة الثقيلة في محوري رابش أبو سليم، وعين زارة.

واتهم صاحب شركة أغذية محلية في ليبيا، أمس، قوات تركيا بشن غارات جوية في «الأصابعة»، جنوب غربي طرابلس بطيرانها المسير، استهدفت إمدادات ومخازن السلع والدقيق، المخصصة من رجال أعمال لمدن الجبل الغربي، وذلك ضمن الجهود الرامية لمنع حدوث أزمة خبز هناك بسبب فيروس «كورونا».

وأوضح في تصريحات لوسائل إعلام محلية أن الغارات أسفرت عن تدمير شحنة كبيرة من الدقيق والسلع، كانت على متن أربع سيارات، وإصابة 6 من العمال وثلاثة مدنيين، وقال: «هذه سيارات ومخازن مدنية، ونحن لا نملك ذخيرة ولا نحمل سلاحا، ولا ننتمي إلى أي جهة. نحن أناس مسالمون لا حول ولا قوة لنا، وهذه بلطجة، وجميع مدن الجبل الغربي تستفيد من شحناتنا».

في المقابل، قالت أمس قوات حكومة «الوفاق»، التي تشارك في عملية بركان الغضب، إن سلاحها الجوي قصف تمركزات لقوات الجيش في منطقتي «الوشكة» و«بويرات الحسون»، ما أدى إلى مقتل 20 من عناصره، وتدمير عدد من الآليات المسلحة.

وما زالت قوات «الجيش الوطني» تحاول للأسبوع الثاني على التوالي السيطرة على أبو قرين، الواقعة على بعد 120 كيلومترا جنوب مصراتة بغرب البلاد، والتي تسيطر عليها قوات حكومة السراج.

من جانبه، قال السراج، رئيس حكومة «الوفاق»، إن قطر جددت دعمها لحكومته، فيما وصفه بتصديها للعدوان على العاصمة طرابلس والمدن الليبية الأخرى، مشيرا في بيان وزعه مكتبه إلى أن أميرها دعا خلال اتصال هاتفي بينهما، مساء أول من أمس، إلى الوقف الفوري لما تتعرض له المناطق السكنية في طرابلس، من قصف متكرر، مبديا حرص بلاده على تحقيق الاستقرار في ليبيا.

إلى ذلك، أبلغت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا حكومة السراج ببدء عملية «إيريني» العسكرية الجديدة، قبالة شواطئ ليبيا لمراقبة حظر الأسلحة، الذي تفرضه الأمم المتحدة. وأكد بيان للبعثة أول من أمس، أن جوزيب بوريل، الممثل السامي للاتحاد الأوروبي، أبلغ هاتفيا محمد سيالة وزير خارجية بالحكومة، بأن العملية ستعمل في إطار قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، بهدف وضع حد لإيصال الأسلحة والمعدات العسكرية، بصورة غير مشروعة إلى ليبيا.

لكن حكومة السراج نفت استشارة الاتحاد الأوروبي لها قبل إطلاق عمليته العسكرية، واعتبرت في بيان لوزارة خارجيتها أن «لها الحق المشروع في الدفاع عن ليبيا وأرضها، بما يتطلبه ذلك من تحالفات علنية وفق القوانين الدولية، وعبر القنوات الشفافة». في إشارة إلى الاتفاق المثير للجدل، الذي أبرمته مع تركيا نهاية العام الماضي.

وبعدما وصفت الخطة بأنها «غير كافية ولم يتم التشاور حولها»، رأت أنها «تغفل مراقبة الجو والحدود البرية الشرقية لليبيا، والتي تؤكد التقارير الأممية، وغيرها تدفق السلاح والعتاد عبرها لدعم (المشير خليفة) حفتر»، قائد قوات الجيش الوطني.

من جهة ثانية، أعلنت مؤسسة النفط، الموالية لحكومة السراج في طرابلس، أن الانخفاض القسري وغير القانوني في الإنتاج أدى إلى خسائر مالية، تجاوزت 3.8 مليار دولار أميركي منذ 17 يناير الماضي، واعتبرت أن هذا يعني أنّ الاقتصاد الليبي والاحتياطات المالية في تراجع مستمر كلّ يوم، بسبب الإقفالات غير القانونية للمنشآت النفطية.

قد يهمك أيضًا:

وزارة الصحة الليبية تطالب بتفعيل العيادات المجمعة والمراكز الصحية

الحكومة الليبية تجهز مستشفيات درنة والبريقة تحسباً لكورونا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرب العاصمة الليبية طرابلس تدخل عامها الثاني وسط اشتباكات متقطعة حرب العاصمة الليبية طرابلس تدخل عامها الثاني وسط اشتباكات متقطعة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya