البعثة الأممية تواجه فشل ملتقى الحوار الليبي بـلجان حسم السلطة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

واصل باشاغا تحركاته لخلافة السراج في رئاسة "الوفاق"

البعثة الأممية تواجه فشل ملتقى الحوار الليبي بـ"لجان حسم السلطة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البعثة الأممية تواجه فشل ملتقى الحوار الليبي بـ

وزير الداخلية في حكومة الوفاق الليبية فتحي باشاغا
طرابلس - ليبيا اليوم

واصل فتحي باشاغا وزير الداخلية بحكومة «الوفاق» الليبية، تحركاته لخلافة رئيسها الحالي فائز السراج، وأعلن تلقيه دعوة رسمية لزيارة روسيا الشهر المقبل، إثر اتصال هاتفي أجراه مساء أول من أمس مع ميخائيل بوغدانوف، مبعوث الرئيس الروسي الخاص لـ«الشرق الأوسط» وأفريقيا ونائب وزير الخارجية.ويعد هذا هو أول اتصال مباشر معلن بين باشاغا ومسؤولين روس، بعدما أفرجت سلطات طرابلس قبل أيام فقط عن باحثين روسيين، اتهمتهما بالتجسس والاجتماع مع سيف الإسلام، نجل العقيد الراحل معمر القذافي.

ولم يتطرق باشاغا إلى هذه القضية، لكنه أوضح أنه بحث مع بوغدانوف آخر مستجدات الأوضاع الأمنية والسياسية، والمواضيع ذات الاهتمام المشترك.كما أبلغ باشاغا من داخل معسكر تدريب بمدينة الخمس، الذي تتمركز فيه القوات التركية، نشطاء التقاهم مساء أول من أمس أن مشروع القائد العام للجيش الوطني، المشير خليفة حفتر، في ليبيا «انتهى بعدما قام بارتكاب جرائمه، وآخرها هجوم طرابلس، وبات مكشوفاً أمام العالم، ولم يعد طرفاً في أي معادلة بالدولة الليبية، وتخلى عنه عدد من الدول التي كانت تدعمه». مبرزاً أن عدداً من الميليشيات المسلحة أبدت استعدادها للانضمام إلى مؤسسات الدولة، سواء أمنية أو عسكرية، وذلك في إطار لجنة لدمج قوات الثوار بالمؤسسة الأمنية، وقال إن ذلك سيتم بعد إخضاعهم للبرامج التدريبية، وانخراطهم في العمل الأمني من خلال خطط وضعت من أجل بناء مؤسسة أمنية قوية.

في غضون ذلك، تراجع صلاح النمروش، وزير الدفاع بحكومة الوفاق، أمس، عن تشكيكه في إمكانية إجراء انتخابات العام المقبل، وتعهد بدعم ما توصلت إليه لجنة الحوار بالخصوص، والعمل على تهيئة الظروف لنجاح الاستحقاقات الديمقراطية. لكنه رفض في المقابل أي محاولة لجعل المعتدين على طرابلس والمدافعين عنها سواء، وقال بهذا الخصوص: «لن نقبل الضغوط غير المشروعة للتنازل عن الحقوق القانونية لأهلنا، وسنعمل على تقديم الجناة للعدالة وملاحقة الفارين منهم». معتبراً أن أي تسويات سياسية لا ترتكز على نبذ العنف، وإدانة العدوان وجبر الضرر، ومحاسبة الجناة «تظل تسويات هشة».

كما كشف النمروش عن تشكيل وزارة الدفاع لجنة لمتابعة قضايا الانتهاكات المتعلقة بليبيا، والتي تتولى متابعتها محكمة الجنايات الدولية، يكون من مهامها «دعم مطالبات وحقوق الضحايا من خلال إحاطة ومتابعة الجهات الدولية، المعنية بحقوق الإنسان عن جرائم الحرب، من القوات المعتدية على طرابلس».ونقلت وسائل إعلام موالية لحكومة «الوفاق» عن الهادي دراه، المتحدث باسم غرفة عمليات تحرير سرت الجفرة، التابعة لها، أنباء عن هبوط طائرة شحن عسكرية بمطار القرضابية، وعلى متنها مرتزقة سوريون وصلوا أمس إلى مطار بنينا ببنغازي.

إلى ذلك، حددت بعثة الأمم المتحدة اليوم موعداً لاستئناف ملتقى الحوار السياسي الليبي، وذلك بعد ساعات فقط من إعلان ستيفاني ويليامز، رئيسة البعثة بالإنابة، تشكيل لجنة استشارية من أجل تذليل العقبات أمام عملية اختيار السلطة التنفيذية، لافتة إلى إصرار البعثة على السير بعزم في هذه العملية، وأنه لا مجال لإضاعة الوقت، وتمييع الاستحقاقات التي تم التوافق عليها في خريطة الطريق.

كما أعلنت ويليامز عزم البعثة على تشكيل لجنة قانونية، تتكون من أعضاء لجنة الحوار للعمل على استكمال الشروط، وتمهيد الطريق أمام العملية الانتخابية، علاوة على نيتها عقد اجتماع للجنة مطلع العام المقبل. وخاطبت أعضاء الملتقى مساء أول من أمس قائلة: «إنني ملتزمة بالكامل، وقد غادر القطار المحطة بالنسبة إلى هذا المسار، ولم يعد من مجال للعودة إلى الوراء».

وبعدما أطلعت الأعضاء على نتائج التصويت على مقترحين بشأن إيجاد نسبة توافقية للتصويت على آلية اختيار السلطة التنفيذية، وخطط البعثة للمضي قدماً في تنفيذ نقاط خريطة الطريق كافة، التي تم التوافق عليها في تونس الشهر الماضي، أكدت ويليامز أن العملية السياسية مستمرة، وخاصة فيما يتعلق بإيجاد سلطة تنفيذية موحدة.

من جهة ثانية، أشارت السفارة الأميركية لدى ليبيا إلى تسليم الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، مساء أول من أمس، معدات ثقيلة وشاحنات إلى مدينة سرت للمساعدة في إزالة الأنقاض، وتحسين خدمات الصرف الصحي والمياه لسكانها. مشيدة بشجاعة والتزام أهل سرت، وجميع الليبيين الذين قاتلوا، وقدموا التضحيات الجسام لتخليص بلادهم من ويلات احتلال «داعش»، وموضحة أن الحكومة الأميركية قدمت منذ عام 2016 من خلال الوكالة ووزارة خارجيتها أكثر من 25 مليون دولار، دعماً لجهود تحقيق الاستقرار، والتعافي المبكر لتعزيز هزيمة «داعش» والبناء من أجل مستقبل سلمي.

قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

الأمم المتحدة تُطالب إيران بالإفراج عن "المسجونين" ووقف انتهاك حقوقهم

أنباء عن سعي الصديق الكبير للحد من خلافاته مع مسؤولي الوفاق

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البعثة الأممية تواجه فشل ملتقى الحوار الليبي بـلجان حسم السلطة البعثة الأممية تواجه فشل ملتقى الحوار الليبي بـلجان حسم السلطة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 03:16 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

شاطئ مرتيل يلفظ أحد ضحايا موسم الاصطياف

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

إخلاء السفارة الكندية في برلين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya