توافق مصري ـ أردني  عراقي على حل سياسي في ليبيا لاستعادة الهدوء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حذّر شكري من محاولة "أطراف إقليمية" زعزعة الاستقرار

توافق مصري ـ أردني - عراقي على "حل سياسي" في ليبيا لاستعادة الهدوء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - توافق مصري ـ أردني - عراقي على

سامح شكري وزير الخارجية المصري ونظيريه الأردني أيمن الصفدي والعراقي فؤاد حسين
القاهرة - ليبيا اليوم

طغت الأزمة الليبية على الاجتماع الثلاثي لوزراء خارجية مصر والأردن والعراق، ،بالقاهرة أمس، حيث أكدوا تمسكهم بالحل السياسي، وفق حوار هادئ بين الأفرقاء الليبيين «يتيح استعادة الاستقرار إلى ليبيا».وأكد سامح شكري، وزير الخارجية المصري في مستهل المؤتمر الصحافي المشترك بالقاهرة مع نظيريه الأردني أيمن الصفدي، والعراقي فؤاد حسين، أهمية آلية التنسيق بين الدول الثلاث، مشيراً إلى وجود توافق «حول أهمية الحفاظ على استقرار دولنا والمحيط العربي، وعدم التدخل في شؤونها، وأهمية استمرار هذا الإطار، لكونه لا يستهدف أي طرف، بل لمصالح شعوبنا».

وتطرق شكري إلى موقف بلاده من القضية الليبية، والجهود المبذولة حالياً بين وفدي مجلسي النواب و«الأعلى للدولة»، وقال إنه منذ بداية الأزمة الليبية، «ومصر تعمل على التوصل إلى تسوية سياسية وتوافق ليبي - ليبي، وخريطة طريق للمستقبل من أجل مصلحة ليبيا، ومنع أي تدخل في شؤونها»، لافتاً إلى الجهد المبذول أيضاً من جانب دول الحوار والبعثة الأممية للدعم في ليبيا.

وفيما اتهم شكري «أطرافاً إقليمية»، لم يسمِّها، بـ«السعي لزعزعة الاستقرار في ليبيا، والدفع بعناصر تخريبية إلى هناك»، شدد في المقابل على «وجود موقف دولي حازم لمواجهتها»، مؤكداً أن مصر سوف تستمر في سعيها لحل الأزمة.وفي هذا السياق، أشار شكري إلى الحوارات التي جرت في مصر حول الوضع العسكري، والحديث حول الدستور الليبي، لكنه قال إن كل هذه الأمور «تتوقف بالتأكيد على وصول الأشقاء في ليبيا إلى تناغم سياسي، بعيداً عن الصراع العسكري، مما يسهم في رسم خريطة طريق للمستقبل، ويؤدي إلى إجراء انتخابات مرة أخرى، يعبّر من خلالها الشعب الليبي عن إرادته، ويعيد استقرار الأوضاع هناك».

ونوه شكري إلى أنه خلال الفترة الماضية كان لمصر إسهامها في إطار مبادرة القاهرة، بالإضافة إلى حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي في يوليو (تموز) الماضي، الذي حدد فيه أهمية الحفاظ على الأمن القومي المصري، ووقف الأعمال العدائية، وعدم تجاوز خط (سرت – الجفرة)، والأثر الإيجابي الذي تولَّد، والذي كان مقصوداً من أجل احتواء الصراع العسكري، وفتح المجال للتوصل إلى حل سياسي.

كما توقف شكري في حديثه عند مأساة الشعب الليبي، وقال إنه «يعاني منذ سنوات طويلة، ولا بد من العمل من أجل التوصل إلى توافق ليبيي - ليبي يعيد الاستقرار والأمن في ليبيا، ويحافظ على استقرار دول الجوار». مؤكداً أهمية آلية التنسيق الثلاثي بين مصر والأردن والعراق، بقوله: «اجتماع اليوم (أمس) يأتي من أجل تفعيل أطر التعاون بين الدول الثلاث في مجالات الطاقة والإعمار والكهرباء».

من جانبه، قال الصفدي إنه نقل رسالة من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، تمحورت حول العلاقات الثنائية والتنسيق المستمر بين البلدين، بما يصب في تعزيز هذه العلاقات، وفتح آفاق أوسع للتعاون، وبما يحقق رؤى مشتركة تسهم في تحقيق الأمن والاستقرار، وبما يسهم في خدمة قضايانا العربية.كما أكد الصفدي وجود رؤية مشتركة تتعلق بالقضايا الإقليمية، التي تمت مناقشتها خلال الاجتماع، مثمناً جهود مصر فيما يتعلق بالأزمة الليبية، بحيث يتم التوصل إلى حل سياسي يحفظ ليبيا وأمنها ودول الجوار.

بدوره، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لدى اجتماعه، أمس، في القاهرة مع أيمن الصفدي، وزير الخارجية الأردني، أن الهدف الأساسي في ليبيا هو تثبيت الموقف الحالي على أرض الواقع، وفق الخطوط المعلنة، سعياً إلى التوصل إلى حل جذري وشامل لاستعادة الاستقرار والأمن في ليبيا، وذلك من خلال المسار السياسي، ونتائج مخرجات مؤتمر برلين وإعلان القاهرة، وصولاً إلى الاستحقاق الانتخابي.

وحسب الناطق الرسمي باسم الرئاسة المصرية، فقد شدد السيسي على أن التنسيق المشترك وقوة الإرادة، ووحدة المواقف العربية «من شأنها فرض محددات وخطوط الأمن القومي العربي».في السياق ذاته، أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين أن الاجتماع الثلاثي تطرق إلى القضايا السياسية، وقال إن «موقف الحكومة العراقية واضح في هذا المجال، ويقوم على أهمية الحوار لحل جميع المشكلات»
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

سامح شكري يتحدث أن تحييد السيسي لخط سرت الجفرة أثر إيجابيا في الأزمة الليبية
سامح شكري يُشدِّد على أنّ اتفاق "السراج وأردوغان" يُعقِّد الوضع في طرابلس

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توافق مصري ـ أردني  عراقي على حل سياسي في ليبيا لاستعادة الهدوء توافق مصري ـ أردني  عراقي على حل سياسي في ليبيا لاستعادة الهدوء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya