تسلسل زمني لانتصارات الجيش الليبي في عام من طوفان الكرامة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رفضت تدمير أي منشآت حيوية أو خدمية احتمت بها المليشيات

تسلسل زمني لانتصارات الجيش الليبي في عام من "طوفان الكرامة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تسلسل زمني لانتصارات الجيش الليبي في عام من

الجيش الوطني الليبي
طرابلس - ليبيا اليوم

أطلق الجيش الوطني الليبي في الرابع من شهر أبريل/نيسان 2019 عملية "طوفان الكرامة" لتحرير العاصمة طرابلس والمنطقة الغربية من قبضة المليشيات الإرهابية، عقب تطهير المنطقتين الشرقية والجنوبية من الإرهابيين وفرض سيادة القانون.ومنذ انطلاق العملية العسكرية، وكعادة الحروب شهدت مداً وجزراً من التقدمات، لا سيما أن الجيش الليبي كانت تحكمه ضوابط أخلاقية كثيرة، حيث رفضت القيادة العامة استخدام الأسلحة الثقيلة والمدفعية في المناطق السكنية.

كما رفضت القيادة العامة تدمير أي منشآت حيوية أو خدمية احتمت بها عناصر المليشيات، بالإضافة إلى المعاملة الحسنة للأسرى وذويهم من النساء والأطفال ومعالجة الجرحى منهم.

خبراء: المرحلة الثانية من "طوفان الكرامة" الليبية مصيرية

واستطاع الجيش الليبي خلال عملية "طوفان الكرامة" تحقيق نجاحات عسكرية متتالية منذ اليوم الأول، فبعد أن انطلقت القوات من قاعدة الجفرة في الـ4 من أبريل/نيسان من العام الماضي، دخلت مناطق قصر بن غشير ووادي الربيع وسوق الخميس بمحيط العاصمة طرابلس.

وسارع الجيش الليبي لتأمين منطقة ترهونة (جنوب شرقي العاصمة) وصولا إلى مطار طرابلس الدولي، حيث تمركزت قواته في محاور العاصمة المختلفة، وسط ترحيب وتأييد من الأهالي وشيوخ القبائل.

وفي هذه المرحلة كان الجيش الليبي يكتفي بتأمين مواقعه واستنزاف قدرات المليشيات الإرهابية، وتحقيق تقدمات بخطوات قصيرة مع الحفاظ على ضوابطه الأخلاقية.

وحررت وحدات الجيش عدة معسكرات مهمة، أبرزها معسكر اليرموك (بمنطقة الخلة جنوب العاصمة) في 26 أكتوبر/تشرين الأول 2019، وهو ثكنة عسكرية مهمة بمحور صلاح الدين الذي يوصل إلى قلب طرابلس من الجهة الجنوبية، كما تقدمت القوات لأول مرة في اليوم نفسه إلى مبنى الجوازات بالمحور ذاته.

كما عمل الجيش الليبي على ربط المحاور ببعضها، من أجل الوصول إلى نقاط التماس بين القوات، والتي كان آخرها السيطرة على المحور الرابط بين مدينة العزيزية وطرابلس في 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، ومحور "الهيرة" الرابط بين منطقة العزيزية ومدينة غريان (جنوب طرابلس) في 29 نوفمبر/تشرين الثاني، حيث يشكل الجيش ما يشبه القوس الذي يمنع المليشيات من الالتفاف على قواته.

وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلن قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر بدء المعركة الحاسمة والتقدم نحو طرابلس، ودعا الوحدات المتقدمة إلى الالتزام بقواعد الاشتباك.

بعد طوفان الكرامة.. كيف دعمت تركيا الإرهاب في طرابلس؟

وانطلقت قوات الجيش التي سيطرت على مواقع استراتيجية وسط العاصمة متحركة من المحاور كافة حتى وصلت إلى مشروع الهضبة (جنوب طرابلس)، وسيطر الجيش على معسكر حمزة المعروف بـ"معسكر 301" ومعسكر "التكبالي" ومنطقة "التوغاز" شمال غربي العاصمة.

ولم تمر أيام قليلة من شهر يناير/كانون الثاني حتى سيطر الجيش الليبي على واحدة من أهم المدن الليبية الاستراتيجية في المعارك والمعقل السابق لتنظيم داعش الإرهابي، مدينة سرت الساحلية (450 كيلومترا شرق طرابلس)، وسيطر على المعسكرات ومطار قاعدة القرضابية، دون قتال في 6 يناير/كانون الثاني 2020.

وكان هذا النصر علامة فارقة في تغيير خارطة المعركة، فقد فتحت محاور جديدة، أبرزها بوقرين والهيشة والوشكة شرقي مصراتة، أكبر وأهم المدن الداعمة للمليشيات الإرهابية والتي تحتوي على ميناءين، بحري وجوي، يستخدمان لاستجلاب السلاح والمرتزقة من تركيا.

وفي 12 يناير/كانون الثاني، أعلن الجيش الليبي قبوله للهدنة مع حكومة الوفاق غير الشرعية برئاسة فايز السراج، بعد مساعٍ دولية، مع احتفاظه بحق الرد على أي خروقات، وأن محاربة الإرهاب والتنظيمات المتطرفة ليس له علاقة بأي قرار لوقف إطلاق النار مع المليشيات.

وبعد أسبوع من الهدنة، وفي 19 يناير/كانون الثاني، عقد مؤتمر برلين حول ليبيا، الذي شاركت فيه وفود دولية عديدة دعا لتثبيت وقف إطلاق النار والتصدي للمرتزقة والإرهابيين وتهريب السلاح.

ورغم التوصيات التي خرج بها مؤتمر برلين لوقف إطلاق النار وحظر توريد السلاح إلى ليبيا والدعوة إلى تشكيل لجنة دولية لإنهاء النزاع، تجاهلت تركيا الإرادة الدولية واتفاق برلين وخرقت جميع بنود الاتفاق، حيث أمطرت طرابلس بشحنات أسلحة متطورة.

واستمرت الاشتباكات المتقطعة بين الجيش الليبي والمليشيات الإرهابية الموالية لحكومة الوفاق برئاسة فايز السراج في المحاور المختلفة، رغم استمرار هدنة 12 يناير/كانون الثاني، مع استمرار الاشتباكات بين الجانبين استطاع الجيش من منطلق حق الرد على خروقات المليشيات من تحرير العزيزية، مفتاح تحرير طرابلس، في 2 مارس/آذار الماضي، والسيطرة على مقر اللواء الرابع أحد أكبر المواقع العسكرية جنوب غرب العاصمة.

فيما قامت المليشيات المدعومة بالمرتزقة السوريين والخبراء الأتراك بإعادة التموضع، ونفذت هجوما واسعا شمل محاور طرابلس كافة ومصراتة وهجوما على قاعدة الوطية الجوية في 27 مارس/آذار الماضي.

"تحالف الشر".. أبرز المليشيات الليبية ضد عملية "طوفان الكرامة"

ولكن الهجوم باء بالفشل الذريع، ولم تحافظ المليشيات على مواقعها، فيما تقدمت قوات الجيش وحررت مدن الجميل ورقدالين وزلطن والعسة ومعسكرات المليشيات بها، قرب الحدود التونسية، كما استطاع الجيش الليبي أن يقترب من معبر راس جدير الحدودي، وأن يحاصر المليشيات في مدينة زوارة، أحد أهم مداخل الغزو التركي لتوريد الأسلحة والمرتزقة إلى ليبيا.

قد يهمك أيضًا:

الجيش الليبي يرسل شحنة أدوية ومعدات طبية لإنشاء مستشفيات ميدانية بالمنطقة الغربية

أحمد المسماري يوجه رسالة إلى الليبيين ويكشف سبب خضوعه للحجر الصحي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تسلسل زمني لانتصارات الجيش الليبي في عام من طوفان الكرامة تسلسل زمني لانتصارات الجيش الليبي في عام من طوفان الكرامة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة

GMT 14:15 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

زوجة رجل مهم" بدون مقر أو عنوان !

GMT 14:48 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

ألتراس الرجاء يفتح النار على بودريقة والبوصيري والناصري

GMT 00:03 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب يخشى تسلل عناصر "داعش" من ليبيا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya