خليفة حفتر يُطالب الليبيين بإسقاط اتفاق الصخيرات ويتوعد الميليشيات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دعاهم إلى تفويض المؤسسة التي "يرونها الأنسب" لقيادة المرحلة المقبلة

خليفة حفتر يُطالب الليبيين بإسقاط اتفاق "الصخيرات" ويتوعد الميليشيات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خليفة حفتر يُطالب الليبيين بإسقاط اتفاق

المشير خليفة حفتر القائد العام لـ«الجيش الوطني» الليبي
طرابلس - ليبيا اليوم

بدأت جهات شعبية ومدنية في شرق ليبيا، في تطور لافت للانتباه، إعلان تفويضها للمشير خليفة حفتر، القائد العام لـ«الجيش الوطني» الليبي، لتولي السلطة في البلاد، بعد دعوته الشعب مساء أول من أمس، إلى تفويض أي جهة يراها مناسبة لتولي زمام الأمور، وذلك في خطوة تستهدف إسقاط حكومة «الوفاق»، التي يترأسها فائز السراج في العاصمة طرابلس.

ودعا حفتر مجدداً إلى إسقاط الاتفاق السياسي، الذي تم إبرامه في منتجع الصخيرات بالمغرب نهاية عام 2015، برعاية بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا، والإطاحة بالمجلس الرئاسي لحكومة «الوفاق»، الذي اتهمه بـ«ارتكاب جرائم ترتقي للخيانة العظمى».

واعتبر حفتر، في كلمة متلفزة، وجهها مساء أول من أمس، أن هذا المجلس «استهان بكرامة المواطن، وفرّط بسيادة الدولة، ودمّر اقتصادها، وسخّر موارد النفط لدعم الميليشيات وجلب المرتزقة، ويتفاخر بما ارتكبته التنظيمات الإرهابية من إجرام في صبراتة وصرمان». وفيما يعد بمثابة توعد بشن هجوم مضاد لتحرير المدينتين، تابع حفتر قائلاً: «لكن نؤكد أن فرحته (السراج) لن تدوم».

كما دعا حفتر، الليبيين، إلى تفويض مؤسسة لإدارة شؤون البلاد، وطالبهم بالخروج واختيار الجهة، التي يرونها مناسبة لقيادة المرحلة، متعهداً بأن تكون قوات «الجيش الوطني» هي الضامن، بعد الله، في حماية اختياراتهم. وقال إن الجيش الوطني «هزم الإرهاب في بنغازي ودرنة والهلال النفطي، وأقصى الجنوب ووسط البلاد، وهو مستمر في محاربته في العاصمة طرابلس».

في غضون ذلك، ضمت بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا صوتها إلى الدعوة، التي أطلقها عدد من النشطاء المدنيين والإعلاميين والسياسيين من مختلف المناطق والتوجهات، والداعية إلى هدنة وإسكات صوت الرصاص والصواريخ في شهر رمضان المبارك، «لكي يتحد الليبيون حول معاني الشهر الفضيل، ولنتمكن جميعاً من أن نتحد ضد وباء كورونا في ليبيا».

كما دعا آلن بوجيا، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، أمس، إلى هدنة إنسانية خلال شهر رمضان الفضيل، مشيراً إلى معاناة الشعب الليبي من استمرار الحرب.

وقال بوجبا في بيان، أمس، إن شهر رمضان «يأتي في أحد أحلك الأوقات في تاريخ ليبيا الحديث»، منوهاً بأن «الشعب الليبي، الذي عانى طويلاً من حرب لا معنى لها، عليه الآن أيضاً أن يواجه جائحة فيروس كورونا»، مشدداً على «الحاجة إلى إقرار هدنة في رمضان للسماح للبلد بمكافحة الوباء، وتجنيب الشعب مزيداً من الموت والدمار والتشريد والانقسام ونهب ثرواته».

من جانبه، أعلن فائز السراج، رئيس حكومة «الوفاق»، بشكل رسمي، رفضه للعملية العسكرية التي أطلقها مؤخراً الاتحاد الأوروبي «إيريني» لمراقبة حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا، مؤكداً في رسالة لمجلس الأمن الدولي والبرلمان الأوروبي أنه لم يجر التشاور مع حكومته بشأن هذه العملية، كما تنص على ذلك قرارات مجلس الأمن، واعتبر أنها تغفل مراقبة الجو والحدود البرية الشرقية لليبيا، التي تؤكد التقارير تدفق السلاح والعتاد عبرها لدعم المشير حفتر.

ميدانياً، وزعت عملية «بركان الغضب»، التي تشنها القوات الموالية لحكومة «الوفاق»، لقطات مصورة تُظهر جانباً مما وصفته بحالة الهلع والفزع لدى النساء والأطفال، إثر سقوط صواريخ «غراد»، واتهمت قوات «الجيش الوطني» بإطلاقها مساء أول من أمس على منازل في أحياء العاصمة طرابلس. في غضون ذلك، أعلنت الشركة العامة للكهرباء انقطاع التيار عن عدة أحياء نتيجة الاشتباكات، التي تشهدها مناطق جنوب العاصمة طرابلس، وأكدت في بيان لها استعدادها للقيام بما يلزم من أعمال صيانة حال تحسن الظروف الأمنية.

كانت هذه الشركة الحكومية قد أعلنت انقطاع التيار الكهربائي عن أحياء في طرابلس، نتيجة سرقة خط كهرباء أدى إلى إغراق أحياء بالكامل في ظلام دامس ولعدة أيام.

وقال الناطق باسم قوات «الوفاق» إن سلاحها الجوي واصل تنفيذ ما وصفه بطلعات جوية استطلاعية في سماء ترهونة وقاعدة الوطية الجوية لرصد أي تحركات. بدورها، أعلنت أمس شعبة الإعلام الحربي، التابع لـ«الجيش الوطني»، أن مقاتلاته شنت غارة جوية على تمركزات وآليات عسكرية، فور رصدها بالقرب من بلدة غدوة بالمنطقة الجنوبية.

قد يهمك أيضًا:

الجيش الليبي يسقط طائرة مسيرة تركية حاولت شن غارة جوية غربي طرابلس

الجيش الليبي يخترق دفاعات حكومة الوفاق جنوب طرابلس

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خليفة حفتر يُطالب الليبيين بإسقاط اتفاق الصخيرات ويتوعد الميليشيات خليفة حفتر يُطالب الليبيين بإسقاط اتفاق الصخيرات ويتوعد الميليشيات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج

GMT 03:07 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

أفكار بسيطة تساعدك على تصميم حمام رئيسي رائع

GMT 00:55 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

حكومة أم حلبة ملاكمة لبنانية؟
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya