الأمم المتحدة تُعلِن أنّها لن تسمح بأي عرقلةٍ لمسار المفاوضات في ليبيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
الخميس 24 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

وصلَتْ لها مطالبات تُناشدها بإعلان رفضها لأي ممارسات فساد

الأمم المتحدة تُعلِن أنّها لن تسمح بأي عرقلةٍ لمسار المفاوضات في ليبيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأمم المتحدة تُعلِن أنّها لن تسمح بأي عرقلةٍ لمسار المفاوضات في ليبيا

رئيس حكومة الوفاق فايز السراج
طرابلس - ليبيا اليوم

أكّد المتحدث باسم البعثة في ليبيا أن منظمة الأمم المتحدة لن تسمح بأي عرقلة لمسار المفاوضات، وأضاف أنه لدى المنظمة علم بمزاعم الفساد، مؤكدا أن التحقيقات جارية لمعرفة التفاصيل، ووصلت للأمم المتحدة مطالبات تناشدها بإعلان رفضها لأي ممارسات فساد خلال الحوار السياسي الليبي ومحاسبة المتورطين.

جاء هذا التصريح الأممي بعدما دخل "المصرف الليبي الخارجي" في دوامة صراع بين جهات رئيسية في طرابلس، حيث تجدّد الصدام بين رئيس حكومة الوفاق فايز السراج ومحافظ المصرف المركزي الصديق الكبير، بسبب خلافات حول صلاحيات إدارة هذه المؤسسة المالية المهمّة، التي تودع في حساباتها كل إيرادات مبيعات النفط.

وظهر هذا الصدام الجديد عقب اجتماع لمجلس وزراء حكومة الوفاق برئاسة السراج، عقد مساء الثلاثاء، بحث فيه استمرار ممارسة صلاحياته واختصاصاته حيال المصرف الخارجي، وأصدر قرارا يقضي بتشكيل جمعية عمومية تتولى تسمية مجلس إدارة هذا المصرف، واستند في ذلك إلى المادة 4 من قانون 18 التي تعطي لمجلس الوزراء الحق في تسميته، لكن محافظ المركزي الصديق الكبير، رفض القرار، وأكد أن تشكيل مجلس إدارة جديد للمصرف من اختصاص المركزي الذي يمثل الجمعية العمومية للمصرف الخارجي.

وطالب مسؤول مالي كبير في الحكومة الليبية المؤقتة، المصرف الليبي المركزي بضرورة التدخل لنقل الأرصدة الليبية المودعة في البنوك التركية وحمايتها من السلطات التركية التي قد تستخدمها في إنقاذ عملتها المتدهورة وعلاج أزمتها الاقتصادية، مستغلة في ذلك علاقتها الوثيقة بحكومة الوفاق.

وقال رئيس لجنة أزمة السيولة في مصرف ليبيا المركزي في بنغازي، رمزي الآغا، إن "هذه المخاوف من ضياع أرصدة ليبيا في تركيا جاءت عقب صدور تقرير عن إدارة الاحتياطيات بالمصرف المركزي، نبّه إلى المخاطر التي سيواجهها المصرف بحال استمراره في الاحتفاظ بالأرصدة والودائع الليبية في المصارف التركية، ومواصلته الاستثمار في السندات التركية بسبب الأزمة الاقتصادية التي تمر بها الدولة التركية".

وأوضح أن "انهيار العملة التركية وتآكل احتياطي النقد الأجنبي التركي وتراجعه بمقدار الثلث نتيجة هبوط عائدات السياحة والتصدير بسبب أزمة كورونا والسياسة الخارجية للرئيس رجب طيب أردوغان، تجعل من المركزي التركي عاجزاً عن تسديد الديون، وبالتالي عاجزاً عن تنفيذ تعليمات المركزي الليبي بالتصرف في حساباته الموجودة بالبنوك التركية"، لافتاً: "وقد تدفعه الأزمة الاقتصادية إذا ما استمرت وتواصلت إلى استخدام الأموال الليبية لمعالجتها وتبديدها في عمليات ضخ لوقف انهيار الليرة التركية".

وانتقد تجاهل محافظ المصرف المركزي الليبي في طرابلس، الصديق الكبير، لهذا التقرير رغم وصوله إلى مكتبه، متوقعاً أن يؤثر ذلك على الاقتصاد الليبي إذا ما استمرت حكومة الوفاق في التوسع وتحويل الأموال الليبية بالعملة الأجنبية إلى البنوك التركية والاستثمار في السندات التركية، خاصة في حال تفاقمت الأزمة الاقتصادية التركية أكثر.

يذكر أن تركيا ترتبط بعلاقات وثيقة مع مسؤولي المصرف المركزي الليبي، الذي يسيطر على إدارته حلفاؤها من تنظيم الإخوان، حيث نجح المركزي التركي قبل أسابيع في إبرام اتفاقية تعاون وتفاهم مع المركزي الليبي، دون الكشف عن تفاصيله أو جدول تنفيذه الزمني
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

تونس تُشيد بمسار الجولة الأولى من ملتقى الحوار السياسي الليبي تحت إشراف أممي
السفير الأميركي يبحث مع "اليونيسف" سلامة الأطفال في ليبيا

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تُعلِن أنّها لن تسمح بأي عرقلةٍ لمسار المفاوضات في ليبيا الأمم المتحدة تُعلِن أنّها لن تسمح بأي عرقلةٍ لمسار المفاوضات في ليبيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:01 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الحمل

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 08:40 2016 السبت ,17 أيلول / سبتمبر

المتطرف الهوياتي في المجال الرياضي

GMT 07:56 2016 السبت ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مغامرة بلجيكية تلتقط صورًا للبوة تفترس حمارًا وحشيًا

GMT 06:27 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الملك محمد السادس يبارك منح آبي "نوبل للسلام"

GMT 13:19 2014 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

اعتقال مصور نساء في أوضاع جنسيَّة خليعة

GMT 06:13 2015 الثلاثاء ,10 آذار/ مارس

إبتسام الوالي تشارك زوجها في فيلم "حفيد الحاج"

GMT 03:03 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

زوجة الفنان جورج وسوف الثانية ما زالت في قطر

GMT 02:44 2016 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

"بنتلي" تعرض نسخة محدثة من سيارة "مولسان" الفخمة

GMT 08:27 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

القبض على مجرم كان اغتصب فتاة داخل كهف في فاس

GMT 04:25 2017 الإثنين ,20 شباط / فبراير

جمال ساحر في حمام "باث سبا غينزبورو" الروماني
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya