الأمم المتحدة تُعلِن أنّها لن تسمح بأي عرقلةٍ لمسار المفاوضات في ليبيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وصلَتْ لها مطالبات تُناشدها بإعلان رفضها لأي ممارسات فساد

الأمم المتحدة تُعلِن أنّها لن تسمح بأي عرقلةٍ لمسار المفاوضات في ليبيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأمم المتحدة تُعلِن أنّها لن تسمح بأي عرقلةٍ لمسار المفاوضات في ليبيا

رئيس حكومة الوفاق فايز السراج
طرابلس - ليبيا اليوم

أكّد المتحدث باسم البعثة في ليبيا أن منظمة الأمم المتحدة لن تسمح بأي عرقلة لمسار المفاوضات، وأضاف أنه لدى المنظمة علم بمزاعم الفساد، مؤكدا أن التحقيقات جارية لمعرفة التفاصيل، ووصلت للأمم المتحدة مطالبات تناشدها بإعلان رفضها لأي ممارسات فساد خلال الحوار السياسي الليبي ومحاسبة المتورطين.

جاء هذا التصريح الأممي بعدما دخل "المصرف الليبي الخارجي" في دوامة صراع بين جهات رئيسية في طرابلس، حيث تجدّد الصدام بين رئيس حكومة الوفاق فايز السراج ومحافظ المصرف المركزي الصديق الكبير، بسبب خلافات حول صلاحيات إدارة هذه المؤسسة المالية المهمّة، التي تودع في حساباتها كل إيرادات مبيعات النفط.

وظهر هذا الصدام الجديد عقب اجتماع لمجلس وزراء حكومة الوفاق برئاسة السراج، عقد مساء الثلاثاء، بحث فيه استمرار ممارسة صلاحياته واختصاصاته حيال المصرف الخارجي، وأصدر قرارا يقضي بتشكيل جمعية عمومية تتولى تسمية مجلس إدارة هذا المصرف، واستند في ذلك إلى المادة 4 من قانون 18 التي تعطي لمجلس الوزراء الحق في تسميته، لكن محافظ المركزي الصديق الكبير، رفض القرار، وأكد أن تشكيل مجلس إدارة جديد للمصرف من اختصاص المركزي الذي يمثل الجمعية العمومية للمصرف الخارجي.

وطالب مسؤول مالي كبير في الحكومة الليبية المؤقتة، المصرف الليبي المركزي بضرورة التدخل لنقل الأرصدة الليبية المودعة في البنوك التركية وحمايتها من السلطات التركية التي قد تستخدمها في إنقاذ عملتها المتدهورة وعلاج أزمتها الاقتصادية، مستغلة في ذلك علاقتها الوثيقة بحكومة الوفاق.

وقال رئيس لجنة أزمة السيولة في مصرف ليبيا المركزي في بنغازي، رمزي الآغا، إن "هذه المخاوف من ضياع أرصدة ليبيا في تركيا جاءت عقب صدور تقرير عن إدارة الاحتياطيات بالمصرف المركزي، نبّه إلى المخاطر التي سيواجهها المصرف بحال استمراره في الاحتفاظ بالأرصدة والودائع الليبية في المصارف التركية، ومواصلته الاستثمار في السندات التركية بسبب الأزمة الاقتصادية التي تمر بها الدولة التركية".

وأوضح أن "انهيار العملة التركية وتآكل احتياطي النقد الأجنبي التركي وتراجعه بمقدار الثلث نتيجة هبوط عائدات السياحة والتصدير بسبب أزمة كورونا والسياسة الخارجية للرئيس رجب طيب أردوغان، تجعل من المركزي التركي عاجزاً عن تسديد الديون، وبالتالي عاجزاً عن تنفيذ تعليمات المركزي الليبي بالتصرف في حساباته الموجودة بالبنوك التركية"، لافتاً: "وقد تدفعه الأزمة الاقتصادية إذا ما استمرت وتواصلت إلى استخدام الأموال الليبية لمعالجتها وتبديدها في عمليات ضخ لوقف انهيار الليرة التركية".

وانتقد تجاهل محافظ المصرف المركزي الليبي في طرابلس، الصديق الكبير، لهذا التقرير رغم وصوله إلى مكتبه، متوقعاً أن يؤثر ذلك على الاقتصاد الليبي إذا ما استمرت حكومة الوفاق في التوسع وتحويل الأموال الليبية بالعملة الأجنبية إلى البنوك التركية والاستثمار في السندات التركية، خاصة في حال تفاقمت الأزمة الاقتصادية التركية أكثر.

يذكر أن تركيا ترتبط بعلاقات وثيقة مع مسؤولي المصرف المركزي الليبي، الذي يسيطر على إدارته حلفاؤها من تنظيم الإخوان، حيث نجح المركزي التركي قبل أسابيع في إبرام اتفاقية تعاون وتفاهم مع المركزي الليبي، دون الكشف عن تفاصيله أو جدول تنفيذه الزمني
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

تونس تُشيد بمسار الجولة الأولى من ملتقى الحوار السياسي الليبي تحت إشراف أممي
السفير الأميركي يبحث مع "اليونيسف" سلامة الأطفال في ليبيا

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تُعلِن أنّها لن تسمح بأي عرقلةٍ لمسار المفاوضات في ليبيا الأمم المتحدة تُعلِن أنّها لن تسمح بأي عرقلةٍ لمسار المفاوضات في ليبيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya