تونس تستضيف الحوار الليبي وآمال بـاتفاق تاريخي لتحديد موعد لإجراء الانتخابات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

برعاية أممية وبمشاركة ٧٥ ممثلًا عن مختلف القوى السياسية والاجتماعية

تونس تستضيف "الحوار الليبي وآمال بـ"اتفاق تاريخي" لتحديد موعد لإجراء الانتخابات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تونس تستضيف

الحوار التونسي الليبي
تونس - ليبيا اليوم

تستعد تونس لاستضافة حوار بين طرفي الأزمة الليبية، اليوم، أملا في التوصل إلى اتفاق تاريخي يجري خلاله تحديد موعد لإجراء انتخابات.ويدور هذا الحوار الذي ينطلق اليوم الاثنين، وترعاه الأمم المتحدة بمشاركة ٧٥ ممثلا عن مختلف القوى السياسية والاجتماعية في ليبيا، بينما ينحصر الدور التونسي في تيسير عقد المحادثات.

وأكد وليد الحجام المتحدث باسم الرئاسة التونسية، أن تونس أنهت الاستعدادات اللوجيستية والأمنية لإنجاح جلسات الحوار الليبي، وتوقع أن يتوصل الليبيون إلى «اتفاق تاريخي ينهي الأزمة ويكرس الدور الإيجابي والمحوري للدبلوماسية التونسية».

وكان ممثلو مجلس النواب في طبرق، والمجلس الأعلى للدولة في طرابلس، قد تحدثوا عن تعزيز فرص نجاح الحوار السياسي الليبي. وأشار الجانبان في ختام اجتماع عقد بمدينة بوزنيقة المغربية، إلى امتلاك الليبيين المبادرة السياسية، وتحدثا عن إمكانية التوصل إلى اتفاق حول معايير المرشحين للمناصب العليا في الدولة تمهيدا لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية تحترم الدستور الليبي.

في غضون ذلك، تتهيأ مدينة سرت الليبية لاستضافة أول اجتماع من نوعه للجنة العسكرية المشتركة بين وفدي الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، وقوات حكومة الوفاق برئاسة فائز السراج. وعقد المجلس التسييري لبلدية سرت، اجتماعا مساء أول من أمس، لمتابعة استضافة المدينة للجنة العاشرة، وتذليل كافة المعوقات التي تواجهها. ويعقد الاجتماع في سرت التي ستتحول إلى مقر اللجنة العسكرية الليبية المشتركة استنادا لتفاهمات الجولة الخامسة لاجتماعات طرفي اللجنة في جنيف وغدامس على التوالي.

ومع ذلك، جدد الجيش الوطني، تعهده بعدم الانسحاب من مواقعه في محاور القتال في سرت. ونقل المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة بالجيش عن اللواء خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي، قوله إن «قوات الجيش لن تعود لمعسكراتها وتغادر الجبهة إلا بعد رحيل الأتراك والمرتزقة». واعتبر أن «أي تصريحات أخرى هي عارية عن الصحة تماما».

ورحبت أمس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا بقرار مصلحة الطيران المدني مؤخرا السماح باستئناف الرحلات الجوية إلى جميع المطارات في جنوب ليبيا. وقالت في بيان لها إنه «يمثل ثمرة الثقة التي أرساها اتفاق الشهر الماضي، لوقف إطلاق النار ومحادثات المتابعة للجنة العسكرية الليبية المشتركة في غدامس».

 وأعربت البعثة عن قلقها إزاء تعرض عدد من المسافرين من الشرق إلى طرابلس إلى الاعتقال التعسفي على يد مجموعات مسلحة، حيث جرى تتبع شخص واحد على الأقل إلى وجهته في طرابلس ثم ألقي القبض عليه، فيما زعم أن الآخرين قبض عليهم في المطار عند وصولهم.
وبعدما أكدت حق جميع المواطنين الليبيين في حرية التنقل، حذرت من أن أي انتهاك غير قانوني لهذا الحق، يعد انتهاكا خطيرا لالتزامات ليبيا بموجب القانون الدولي. وقدرت أن هذه الإجراءات تهدف إلى تخريب الجهود المخلصة لتوحيد الليبيين عقب اتفاق وقف إطلاق النار، داعية للإفراج الفوري عن المحتجزين تعسفيا مع احترام حرية التنقل لجميع الليبيين.

ووزعت عملية «بركان الغضب» التي تشنها القوات الموالية لحكومة الوفاق، ما وصفته بصور مؤلمة تُظهر استمرار انتشال الجثث مجهولة الهوية من المقابر الجماعية الخمس الجديدة التي اكتشفت مؤخرا بمدينة ترهونة في غرب ليبيا، بعد العثور على حفر جديدة تضم 17 جثة، حيث اكتشف الكثير من الرفات منذ بداية الصيف.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن لطفي توفيق، مدير الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين، أن «فريقها اكتشف الخميس الماضي، خمسة مواقع»، مضيفا: «عملنا على 3 منهم في عملية الاستخراج، وتم استخراج 14 جثة من هذه المواقع الثلاثة. وبدأنا العمل أول من أمس في الموقعين الآخرين وتم استخراج ثلاث جثث».

من جهة أخرى، هنأ السراج في برقية له مساء أول من أمس الرئيس جو بايدن ونائبته هاريس بالفوز بنتائج الانتخابات الأميركية. وقال بيان مقتضب لمحمد القبلاوي، المتحدث الرسمي باسم الخارجية في الحكومة، إن «السراج يتطلع للعمل معهما من أجل تحقيق الدولة الديمقراطية المدنية في ليبيا».

وتزامنت هذه التطورات مع استعدادات لحكومة السراج، لزيارة سيقوم بها لاحقا الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، تعتبر الأولى له منذ تشكيل هذه الحكومة، إثر توقيع اتفاق السلام في منتجع الصخيرات بالمغرب نهاية عام 2015.

وقالت مصادر بحكومة الوفاق إن «وفدا أمنيا واستخباراتيا تركيا قام مؤخرا بتفقد المواقع التي سيزورها إردوغان، في إطار هذه الزيارة التي سيرافقه خلالها وفد رسمي كبير يضم وزيري الخارجية والدفاع». وأوضحت المصادر، التي طلبت عدم تعريفها، أن «إردوغان سيزور القوات التركية العاملة في مطار معيتيقة وقاعدة الوطية الجوية ومركز التدريب الذي أقامته تركيا مؤخرا في العاصمة طرابلس»، مشيرة إلى أنه «سوف يجتمع بأعضاء مجلسي الدولة والنواب الموازي في المدينة خلال هذه الزيارة». فيما ينظر الجيش الوطني بقيادة حفتر إلى هذه الزيارة على أنها «استفزاز مرفوض».
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

تونس تؤكد أهمية تعزيز التنسيق مع أوروبا حول الأزمة الليبية

حكومة الوفاق تؤكّد تطلّعها إلى تعزيز العلاقات الاستراتيجية مع مصر

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس تستضيف الحوار الليبي وآمال بـاتفاق تاريخي لتحديد موعد لإجراء الانتخابات تونس تستضيف الحوار الليبي وآمال بـاتفاق تاريخي لتحديد موعد لإجراء الانتخابات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:10 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

جان دارك يمثل مصر في مهرجان الشتات الإفريقي بنيويورك

GMT 11:57 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب المغربي للفروسية يشارك في الدوري الملكي

GMT 21:58 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

فيديو فاضح لـ "أدومة" يثير غضب المغاربة

GMT 11:00 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

مدرب ليفربول السابق يحذر من سيناريو 2014

GMT 11:08 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

أفكار ديكور مميزة لاختيار باركيه المنازل لموسم 2019

GMT 02:11 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

قائمة تضم أفضل عشرة مطاعم على مستوى العالم

GMT 09:06 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تطورات مثيرة في قضية صفع شرطي لقاض في سيدي سليمان

GMT 23:16 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أستاذ يفارق الحياة داخل الفصل في الناظور

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya