تفاؤل أميركي وأممي بإنجاز في محادثات غدامس الليبية رافعين شعار ليبيا أولًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
الاثنين 31 آذار / مارس 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

واشنطن تهدد بمعاقبة "معرقلي السلام" وحفتر يتوعد الجماعات الإرهابية

تفاؤل أميركي وأممي بإنجاز في محادثات غدامس الليبية رافعين شعار "ليبيا أولًا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تفاؤل أميركي وأممي بإنجاز في محادثات غدامس الليبية رافعين شعار

المحادثات العسكرية المباشرة في مدينة غدامس
غدامس - ليبيا اليوم

وسط تفاؤل أميركي وأممي، واصل الأفرقاء الليبيون، أمس، محادثاتهم العسكرية المباشرة في مدينة غدامس (غرب)، بحضور ستيفاني ويليامز، رئيسة بعثة الأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة.

وتزامن هذا الاجتماع مع لقاء آخر مماثل، عقد أمس في المغرب بين ممثلي وفدي مجلسي النواب والدولة، تمهيداً لانعقاد ملتقى الحوار السياسي الجامع في تونس، أكد فيه المجتمعون على «ضرورة مشاركة السلطات الشرعية في هذا الحوار، وإشرافها على وضع مخرجاته، وفق الإعلان الدستوري والاتفاق السياسي».

واكتفت البعثة الأممية، في بيان لها، بالإشارة إلى انطلاق المحادثات العسكرية بمقر مجلس غدامس البلدي، تحت شعار «ليبيا أولاً»، دون الخوض في التفاصيل، فيما تحدثت وسائل إعلام موالية لحكومة الوفاق التي يرأسها فائز السراج عن «اتفاق على تشكيل غرفة مشتركة، ولجان فرعية للإشراف على إيقاف إطلاق النار».

وعد العميد المختار النقاصة، عضو وفد قوات حكومة الوفاق، أن «المفاوضات تسير بشكل جيد في يومها الثاني، والوفدان على وفاق تام»، مؤكداً «اتفاقهما على تطبيق بنود اتفاق هدنة جنيف كافة».

بدوره، قال اللواء إمراجع العمامي، رئيس وفد الجيش الوطني باللجنة العسكرية، إن الاجتماعات «تسير بشكل جيد، وسيجري من خلالها تشكيل لجان فرعية لوقف إطلاق النار»، لافتاً إلى «ضرورة إخراج المرتزقة من البلاد... وهذا الأمر بدأ فعلياً، وسيجري خلال فترة وجيزة».

وأشادت السفارة الأميركية لدى ليبيا، في بيان لها أمس، بما وصفته بـ«التقدم المستمر الذي يحرزه أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة»، فيما رحّب السفير الأميركي لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند، بما وصفه بـ«الجهود الشجاعة التي يبذلها المشاركون الليبيون في مشاورات اللجنة العسكرية المشتركة، الجارية في غدامس، لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وتحقيق تطلعات الشعب الليبي لوقف التصعيد، وإنهاء الصراع، والبدء في اتخاذ خطوات ملموسة تؤدي في نهاية المطاف إلى إجلاء القوات الأجنبية والمرتزقة الأجانب من البلاد».

وقال نورلاند، أمس، إن «هذا المسار المهم سيستمر عندما تلتئم مجموعة واسعة ممثلة لليبيين في تونس العاصمة، بدءاً من يوم الاثنين المقبل، في منتدى الحوار السياسي الليبي الذي تيسّره الأمم المتحدة، والذي يهدف إلى وضع اللمسات الأخيرة على خريطة طريق للانتخابات الوطنية، يمكن من خلالها لجميع الليبيين ممارسة سيادتهم، وحقهم الثابت في اختيار مستقبلهم من خلال الوسائل الديمقراطية».

وعبرت السفارة عن ارتياحها لعمل «الغالبية العظمى من الليبيين لاغتنام هذه الفرص التاريخية لاستعادة سيادة ليبيا، وتحقيق مستقبل أكثر إشراقاً»، لكنها أشارت في المقابل إلى أسفها لسعي مجموعة صغيرة من الليبيين، تنسق مع بعض الجهات الخارجية (لم تحددها)، إلى تقويض الحوار الذي تيسّره الأمم المتحدة، ونهب ثروة ليبيا، وتغليب مطامحهم الشخصية على رفاهية الشعب كافة، مؤكدة أنها تقف إلى جانب الليبيين الذين يرفضون العنف، ويعارضون التدخّل الأجنبي، ويجتمعون معاً في حوار سلمي وطني، وهددت «أولئك الذين يقفون عقبة في طريق التقدم بأنّهم ما زالوا عُرضة لخطر العقوبات».

وتعد هذه هي المرة الأولى التي تعقد فيها جولة المحادثات العسكرية داخل ليبيا، إذ سبق أن عقدت 4 لقاءات خارج البلاد، كان آخرها بجنيف نهاية الشهر الماضي، ووقعت خلالها لجنة «5+5» اتفاقاً لوقف إطلاق النار بشكل دائم في ليبيا.

إلى ذلك، استغل «الجيش الوطني»، بقيادة المشير خليفة حفتر، تأبينه للفريق الراحل ونيس بوخمادة، قائد القوات الخاصة، ليتوعد الجماعات الإرهابية. وقال على لسان اللواء أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسمه، في بيان مساء أول من أمس، إن قواته دائماً -ودون تردد- على استعداد تام لكبح جماح هذه الجماعات أينما وجدت على تراب ليبيا، مؤكداً أن قوات «الجيش» ستظل على عهدها والتزامها في محاربة الإرهاب، وكل من تسول له نفسه العبث بأمن البلاد. كما أثنى على كل من شاطر قوات الجيش العزاء في وفاة بوخمادة من الدول الشقيقة والصديقة.

ومن جهة أخرى، التزمت السلطات المصرية الصمت حيال معلومات عن زيارة وشيكة سيقوم بها فتحي باش أغا، وزير الداخلية بحكومة الوفاق، إلى القاهرة، تعد الأولى من نوعها منذ توليه منصبه.

وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق أن أمن السواحل التابع لها تمكن أمس من ضبط قوارب لمهاجرين غير شرعيين، وعلى متنها 182 من جنسيات مختلفة، من بينهم 15 نساء و8 أطفال، مشيرة إلى تعطل أحد هذه القوارب بوسط البحر، قبل أن يتم تقديم المساعدات الإنسانية والطبية لهم، بالتعاون مع منظمتي الهجرة والإغاثة الدوليتين.
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

استئناف المحادثات الليبية العسكرية "5+5" في غدامس ومساعٍ تركية لإفشالها
قلقٌ بين الشباب الليبي مِن إقصائهم ورهن مستقبل بلادهم بصفقةٍ غير مقبولةٍ

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاؤل أميركي وأممي بإنجاز في محادثات غدامس الليبية رافعين شعار ليبيا أولًا تفاؤل أميركي وأممي بإنجاز في محادثات غدامس الليبية رافعين شعار ليبيا أولًا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:04 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

هِزة أرضية تضرب مدينة مرتيل المغربية

GMT 23:38 2018 السبت ,23 حزيران / يونيو

مشروب"الحليب الذهبي" ينبوع الصحة والعافية

GMT 06:15 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

سيدة متزوجة تتعرض لاغتصاب جماعي في سطات

GMT 11:48 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

أسرار اختيار ديكورات غرف نوم أطفال بنات

GMT 01:36 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

مستشفيات ليبيا كابوس يضاعف محنة المواطنين

GMT 03:27 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

عودة حقيبة "الرّغيف الفرنسيّ" من فندي للواجهة

GMT 02:23 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

الأكسسوارات الشفافة أحدث موضة لخريف 2018

GMT 09:10 2018 الخميس ,09 آب / أغسطس

داليا مجدى عبد الغنى تكتب" الثأر الشرعى"

GMT 17:34 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

ترجمة وتعريب 1000 درس في "تحدي الترجمة"

GMT 04:42 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

تعرف على أغلى 10 سيارات يمكنك شراؤها خلال 2018
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya