أخنوش يؤكّد أنّ المصادقة على قانون التعليم خطوة أولى نحو الإصلاح
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أبرز دور اللغات الأجنبية في تقليص الفوارق الاجتماعية

أخنوش يؤكّد أنّ المصادقة على قانون التعليم "خطوة أولى نحو الإصلاح"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أخنوش يؤكّد أنّ المصادقة على قانون التعليم

عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار
الرباط - المغرب اليوم

أكّد عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، أن المصادقة على مشروع القانون الإطار التعليم هو “خطوة أولى لإصلاح متقدم للمدرسة المغربية الوطنية التي نعتز بها جميعا “، مشيدا بتصويت الفريق النيابي لحزبه وفرق الأغلبية والمعارضة الأخرى لصالح القانون “.

 واستغرب أخنوش، في فيديو تواصلي نشر في الموقع الرسمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، كيف تعثّر قانون مهم كالقانون الإطار في مسار التصويت عليه داخل لجنة التعليم والثقافة والإعلام بسبب عدم التوافق بشأنه، يحين أنه يعتبر “ مكسبا للأبناء المغاربة عموما، إذ يضمن التعليم المجاني للجميع، وبجودة عالية، في المدن كما القرى “، وفق تعبيره.

 وفي إشارة لرفض البعض القانون الإطار بسبب نصه على تدريس العلوم باللغة الأجنبية وإهمال اللغة العربية، يقول أخنوش في الفيديو نفسه: “ دستور 2011 حسم في مسألة اللغتين الرسميتين اللتان هما العربية والأمازيغية، معا وليست العربية وحدها، لكنه نص أيضا على الانفتاح على اللغات الحية الأكثر تداولا “، مضيفا أن “ الذي يروج خطابا متشددا لا يعرف التاريخ المغربي وانفتاح ثقافتنا على ثقافات مختلفة، ويريدنا أن نتتبع خطابا متشددا، ولا يصح التزايد في هذه المسألة “، وفق تعبيره.

  أقرأ أيضا :

إدريس الأزمي يهاجم عزيز أخنوش بشأن زعمه توفيره مليوني فرصة عمل

 

 وأضاف: “ يجب ضمان مجانية إجبارية للتعليم العمومي، وأن يكون التعليم الجيد في متناول الجميع دون أي نقاش، لا نقاش فيها مع التمكن من اللغات الحية والأجنبية، والقانون يوفر فرصا متكافئة بين جميع التلاميذ المغاربة لتعلم هذه اللغات “.

 وأشاد أخنوش بتشبت معظم الفاعلين السياسيين بالمصادقة على النص، مشددا على أن خدمة الصالح العام في أمر مهم كالتعليم “ لا يمكن أن نقيسه بمدى إرضاء العواطف والمواقف والإيديولوجيات، بقدر ما يجب أن نقارب الأمر بجودة التعليم لجميع في مختلف المناطق “، في انتقاد ضمني لبرلمانيي الاستقال وبعض أعضاء حزب العدالة والتنمية الذين رفضو القانون بسبب البعد الإيديولوجي.
 
وأكد أن التحدي الأهم الآن هو “ توفير أطر تعليمية كفأة وتكوين الأساتذة لإنجاح هذا الإصلاح، والانفتاح على العلوم والتقنيات الحديثة ما أمكن، ثم تحقيق الإصلاح في المدارس الجماعاتية والبوادي وضواحي المدن.

وقد يهمك أيضاً :

عزيز أخنوش يُعلق على دعوة الملك محمد السادس إلى تعديل حكومي

نقابيو الفلاحة يطالبون عزيز أخنوش بتفعيل التزاماته

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخنوش يؤكّد أنّ المصادقة على قانون التعليم خطوة أولى نحو الإصلاح أخنوش يؤكّد أنّ المصادقة على قانون التعليم خطوة أولى نحو الإصلاح



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"

GMT 22:37 2017 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

"بنات خارقات" يجمع شيري ويسرا وريهام على MBC مصر

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya