البعثة الأممية لدى ليبيا تدعو إلى محاكمة سريعة لـمُهرّب البشر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

طالبت بوقفة جادة لمصالحة شاملة لرأب الصدع بين أبناء الشعب

البعثة الأممية لدى ليبيا تدعو إلى محاكمة سريعة لـ"مُهرّب البشر"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البعثة الأممية لدى ليبيا تدعو إلى محاكمة سريعة لـ

تهريب البشر في ليبيا
طرابلس - ليبيا اليوم

طالبت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، بضرورة إجراء محاكمة «عادلة وشفافة وسريعة» لعبد الرحمن ميلاد، المعروف باسم «البيدجا»، ولجميع الأفراد المحتجزين احتياطياً حالياً بالبلاد، في وقت تحدث فيه فتحي باشاغا وزير الداخلية بحكومة «الوفاق» وللمرة الثانية على التوالي خلال أقل من أسبوع واحد، عن «المصالحة الشاملة»، وهو ما اعتبرته مصادر ليبية تحدثت إلى «الشرق الأوسط» بمثابة محاولة لإظهار نفسه كأحد المرشحين لخلافة السراج في منصبه.

وقال باشاغا لدى استقباله وفداً من أعيان وحكماء ومشايخ مدينة بني وليد، مساء أول من أمس، إن ما تمر به البلاد حالياً «يحتاج وقفة جادة لمصالحة وطنية شاملة لرأب الصدع بين أبناء الشعب الليبي للخروج بالبلاد إلى بر الأمان»، مطمئناً بحسب بيان أصدره مكتبه، مسؤولي المدينة على تلبية احتياجاتها الأمنية والمجاهرة بالأمن داخلها والمحافظة على أرواح المواطنين والممتلكات العامة والخاصة.

وكان وفد من وزارة الداخلية أنهى زيارة إلى شركة «إيرباص» بفرنسا، أجرى خلالها سلسلة من الاجتماعات واللقاءات مع مسؤولي الشركة للاستفادة منها في مجال الطيران، وإمكانية التعاقد معها لتزويد الوزارة بعدد من الطائرات، لاستعمالها في عمليات البحث والإنقاذ والإسعاف ومكافحة الهجرة غير الشرعية ومراقبة السواحل والحدود، وللرفع من قدرات ومهارات طيران الشرطة الليبية.

من جانبها، قالت البعثة الأممية في بيان لها مساء أول من أمس، إنها تلتزم مواصلة الشراكة مع السلطات الليبية المختصة، لضمان اتباع الإجراءات القانونية الواجبة وإعلاء سيادة القانون، واعتبرت اعتقال «البيدجا» المدرج على لائحة لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي منذ يونيو (حزيران) عام 2018 لضلوعه في الاتجار بالبشر وتهريب الوقود، خطوة مهمة نحو ضمان العدالة لآلاف من الفئات المستضعفة، الليبيين منهم والمهاجرين على حد سواء، وتعزيز احترام حقوق الإنسان في ليبيا.

وهنأ أوليفر أوفتشا سفير ألمانيا لدى ليبيا، حكومة «الوفاق» على اعتقال «البيدجا»، وأعرب عن أمله في تغريدة له عبر موقع «تويتر»، في أن يكون هناك إجراء قضائي شفاف يشير إلى تمسك ليبيا بسيادة القانون والعزم على مكافحة انتهاكات حقوق الإنسان.

في شـأن آخر، تعهد اللواء خالد المحجوب مسؤول التوجيه المعنوي بـ«الجيش الوطني»، في معرض إشادته بانتفاضة سكان بنغازي في منتصف شهر أكتوبر (تشرين الأول) عام 2014 ضد «الإرهاب»، بأن ليبيا «لن تكون إلا دولة واحدة، ولن يكون لها إلا جيش واحد وستنتصر على كل المؤامرات».

وأضاف المحجوب في تصريحات صحافية أمس، أن انتفاضة أهالي بنغازي كانت «الداعم الملهم لقوات الجيش للتصدي للمؤامرات والخيانة والاستبداد وإرهاب الدولة الذي تمارسه هذه التنظيمات الإرهابية بدعم من دول طامعة في نهب خيرات بلادنا بإدارة مباشرة من تنظيم الإخوان الإرهابي».

إلى ذلك، اتهم وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، سلطات شرق ليبيا بارتكاب سلوك «غير مقبول»، باحتجازها 18 صياداً اعتقلوا أثناء قيامهم بالصيد في جنوب البحر المتوسط. وقال دي مايو للبرلمان: «احتجاز أشخاص انتهكوا منطقة اعتبرتها جهة ما أنها منطقة خاصة بها أمر غير مقبول، كما أنه سيكون من غير المقبول إذا أبلغنا أحد بأنه سيفرج عن الإيطاليين إذا أطلقنا سراح مواطنيه».

واحتجزت زوارق دورية ليبية قاربي صيد من صقلية في الأول من سبتمبر (أيلول) الماضي، ونقلت أفراد طاقميهما إلى بنغازي التي يسيطر عليها حفتر، حيث وُجهت لهم تهمة العمل في المياه الإقليمية الليبية، وهو أمر موضع جدل مع إيطاليا.

وأضاف دي مايو في مقابلة مع صحيفة «لا ريبوبليكا» الإيطالية، أن الجهود تتركز حالياً على إعادة الصيادين إلى بلادهم، مضيفاً أنه تنبغي تهيئة الظروف لتجنب تكرار مثل هذه المشاهد المؤلمة للقوات البحرية، متابعاً أنه «أخبر نظيره الروسي سيرغي لافروف بأن ما يحدث غير مقبول»، في إشارة إلى قوارب الصيد الإيطالية التي تم وقفها في ليبيا سبتمبر الماضي. وتابع أنه إذا انتهك شخص ما مياهاً إقليمية معلنة ذاتياً، فليس من المفترض أن يوجد أي احتجاز.

ونصب أقارب الصيادين، وبينهم إيطاليون وتونسيون، خيمة خارج مقر البرلمان لجذب الانتباه لقضيتهم، وسط تقارير تفيد بأن حفتر الذي أحجم المتحدث باسمه عن التعليق على القضية، يريد من إيطاليا تسليم 4 لاعبي كرة قدم معتقلين، تزعم عائلاتهم أنهم لاجئون فروا من الحرب الأهلية لمواصلة حياتهم المهنية في ألمانيا، وأجبرهم المهربون على قيادة القارب، وأنهم أدينوا خطأ. ومياه الصيد في تلك المنطقة موضع نزاع منذ عام 2005 عندما أعلن العقيد الراحل معمر القذافي من جانب واحد توسيع نطاق المياه الإقليمية الليبية من الساحل إلى 74 ميلاً بحرياً بدلاً من 12، ويحاول حفتر الذي يسيطر على شرق ليبيا فرض ذلك

قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

سرقة سيارة مستشفى بني وليد العام "تحت تهديد السلاح"
تشكيل لجنة لتسوية الأوضاع المالية للعناصر الطبية والمساعدة في بني وليد

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البعثة الأممية لدى ليبيا تدعو إلى محاكمة سريعة لـمُهرّب البشر البعثة الأممية لدى ليبيا تدعو إلى محاكمة سريعة لـمُهرّب البشر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya