رسائل كلينتون تكشف أن النفط والذهب الليبي كانا السبب في الإطاحة بالراحل القذافي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضحت أن نيكولا ساركوزي كان قائد الهجوم لضمان النفوذ الفرنسي في المنطقة

رسائل كلينتون تكشف أن النفط والذهب الليبي كانا السبب في الإطاحة بالراحل القذافي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رسائل كلينتون تكشف أن النفط والذهب الليبي كانا السبب في الإطاحة بالراحل القذافي

وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون
طرابلس - ليبيا اليوم

كشفت إحدى الرسائل السرية لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، أن النفط و143 طنا من الذهب كانا وراء الإطاحة بالزعيم الراحل‫ معمر القذافي، وجاء في الرسالة المسجلة بتاريخ 2 إبريل 2011، أن ‏السبب الكامن وراء الإطاحة بحكم الزعيم الراحل معمر القذافي لم يكن بسبب قضية ما يسمى بثورات الربيع العربي، بل الدينار الأفريقي المدعوم ‫بالذهب، والذي كان يخطط له ‫العقيد القذافي.

وأفادت الرسالة بأن الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي هو من يقود الهجوم على ليبيا مع خمسة أغراض محددة، وهي: الحصول على النفط الليبي، وضمان النفوذ الفرنسي في المنطقة، وزيادة سمعة ساركوزي محليًا، وتأكيد السلطة العسكرية الفرنسية، ومنع نفوذ الزعيم الراحل في ما يعتبره ساركوزي “أفريقيا الفرانكوفونية”.

وأظهرت رسالة كلينتون أيضاً أنه كان هناك تهديداً كبيراً يتمثل في الاحتياطي الليبي من الذهب والفضة، والمقدّر بـ 143 طناً من الذهب، وكمية مماثلة من الفضة، مما يطرح الفرنك الفرنسي خارجا والذي يجري تداوله كعملة أفريقية أساسية، وجاء في الرسالة أن الذهب كان يتراكم لدى الزعيم الراحل القذافي، وكان يعتزم استخدامه في إنشاء عملة أفريقية تستند إلى الدينار الذهبي الإفريقي وتزويد الدول الأفريقية الناطقة بالفرنسية به كبديل للفرنك الفرنسي.

وكانت قد رفعت وزارة الخارجية الأمريكية تحت إدارة ترامب، السرية عن عدد من رسائل كلينتون عبر بريدها الإلكتروني، كونها كانت تستخدم بريدها الخاص، بعد أن هدد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بالإقدام على هذه الخطوة.
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

أنشطة مؤسسة خيرية تضع هيلاري كلينتون في مأزق جديد

هيلاري كلينتون تفضح كل شيء في كتاب ستصدره قريبًا تحت عنوان "ماذا حدث؟"

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسائل كلينتون تكشف أن النفط والذهب الليبي كانا السبب في الإطاحة بالراحل القذافي رسائل كلينتون تكشف أن النفط والذهب الليبي كانا السبب في الإطاحة بالراحل القذافي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك

GMT 05:02 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شخص يضرم النار داخل مسجد أثناء صلاة العشاءفي شيشاوة

GMT 23:52 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

متصرفو المغرب يعتصمون أمام وزارة المال في الرباط

GMT 14:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل بشعة تهزّ حي التقدم في الرباط

GMT 21:47 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف عداء مغربي لأربعة أعوام بسبب المنشطات

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 20:54 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

إنشاء 3 شواطئ صناعية في كورنيش مدينة الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya