‪أحزاب مغربية تبحث عن موطئ قدم في الخريطة السياسية بمطالب الإصلاح
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يغيب الانسجام الإيديولوجي عن التشكيلة الحكومية الحالية برئاسة العثماني

‪أحزاب مغربية تبحث عن موطئ قدم في الخريطة السياسية بمطالب الإصلاح

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ‪أحزاب مغربية تبحث عن موطئ قدم في الخريطة السياسية بمطالب الإصلاح

رئيس الحكومة سعد الدين العثماني
الرباط ـ المغرب اليوم

مع دنوّ موعد الاقتراع الانتخابي المقبل، تسارع الأحزاب المغربية إلى البحث عن موطئ قدم لها في الخريطة السياسية التي ستُفرزها "محطة 2021"، ما دفع بعضها إلى استباق العملية الانتخابية عبر الدعوة إلى إصلاح المنظومة القانونية التي تؤطر الاقتراع الانتخابي، وفي هذا الصدد، راسل حزب الاستقلال رئيس الحكومة من أجل "التعجيل بفتح مشروع الإصلاحات السياسية المتعلقة بالمنظومة الانتخابية، في إطار الحوار والتشاور مع الفرقاء السياسيين"، مشددا على ضرورة "اقتراح جملة من الإصلاحات القانونية والمؤسساتية للخروج بتعاقد سياسي بين الدولة والأحزاب السياسية والمجتمع".

وذهب حزب التقدم والاشتراكية في المنحى عينه، إذ وجه مراسلة رسمية إلى سعد الدين العثماني، يدعوه من خلالها إلى "برمجةَ لقاءاتٍ وإجراءَ مشاوراتٍ مع مكونات الفضاء الحزبي الوطني، يكون محورها إصلاح المنظومة الانتخابية الوطنية بترسانتها القانونية والتنظيمية والتدبيرية، بما يوفر أفضل الشروط لإفراز تمثيلية ديمقراطية حقيقية وناجعة".وبشأن رؤية الأحزاب السياسية إلى المحطة الانتخابية في المملكة، قال محمد شقير، الباحث في العلوم السياسية، إن "الأحزاب دخلت في حملة انتخابية سابقة لأوانها مباشرة بعد انتخابات 2016، ما يمكن تفسيره بأن الأحزاب التي شاركت في الحكومة أرادت البحث عن موقع سياسي معين".

وأضاف شقير، في أن "الانسجام الإيديولوجي غائب في التشكيلة الحكومية الحالية، ما مرده إلى كونه تحالفًا مصلحيا فقط"، ثم زاد: "في هذا الإطار، الكلّ يشارك في الحكومة لتقوية موقعه في انتظار الانتخابات الموالية"، وأوضح الخبير في الشؤون القانونية أن "الأحزاب السياسية تعتبر الانتخابات هدفًا أساسيا، ما جعل الملك يؤكد في أحد خطبه على ضرورة التزامها بالبرنامج الحكومي، لأن الانتخابات لها فترة محددة لإجرائها"، مستدركا: "هناك أحزاب شاركت في الحكومة، لكنها تعبئ صفوفها في الوقت ذاته استعدادا للانتخابات".وشدد المتحدث نفسه على أن "الأحزاب السياسية تخلّت عن دورها التأطيري التعبوي، بحيث أصبحت آلة انتخابية بامتياز، سواء تعلق الأمر بالقيادات أو المنخرطين"، مشيرا إلى أن "الانتخابات تبقى الهدف الأول بالنسبة لها، وما يأتي وراءها من مناصب يندرج ضمن مساعي المشاركين في العملية الانتخابية".

وقد يهمك أيضا" :

حقوق-النساء-تدعو-الأحزاب-المغربية-إلى-المناصفة-في-تشكيل-الحكومة

-معركة-تكسير-العظام-بين-الأحزاب-المغربية-تُقحم-العلاقات-الخارجية-للمملكة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

‪أحزاب مغربية تبحث عن موطئ قدم في الخريطة السياسية بمطالب الإصلاح ‪أحزاب مغربية تبحث عن موطئ قدم في الخريطة السياسية بمطالب الإصلاح



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya