طرابلس - ليبيا اليوم
اعتبر وزير الخارجية المغربية ناصر بوريطة، الأربعاء، أن مجلسي النواب والدولة هما جسمان مهمان وضروريان لتحقيق أي نجاح في سبيل حل الأزمة الليبية، وأوضح في إيجاز صحافي عقب لقائه رئيس ما يسمى مجلس الدولة خالد المشري، أن المغرب مُستعد دائما لمواصلة جهوده لتقديم دعمه لليبيين في البحث عن حل للأزمة الليبية من خلال حوار ليبيي- ليبي بعيدًا عن أي تدخل خارجي.
وأضاف أن اتفاق الصخيرات الذي وقعه الليبيون بالمغرب هو أرضية لا يمكن تغييبها في أي اتفاق، ولا بديل له، مشيرًا إلى أنه يمكن أن يُطور، وأن يضاف إليه، لكنه يظل هو الذي يمنح الشرعية لأي اتفاق ويجب اعتباره دائمًا مرجعًا، في إطار التطورات التي لحقت بعد ذلك سواء على مستوى المبادرات المختلفة أو على مستوى قرارات مجلس الأمن التي تؤيدها المغرب، وأشار إلى أن مجلسي النواب والدولة هما النواة التي يمكن من خلالها الوصول لأي حل، كركيزتين في الاتفاق الليبي الذي وقع في الصخيرات.
ورأى بوريطة أن المجلسين يمثلان شرعية، ولهما امتدادات في التراب الليبي ولدى الشعب، وهو ما يجعل من المجلسين الأرضية التي يمكن عليها البناء لأي اتفاق للخروج من الأزمة الليبية، مؤكدًا أن المغرب كان دائمًا يُشجع الحوار ويتفاعل مع المجلسين
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:
ناصر بوريطة يبحث مع جوزيب بوريل أخر التطورات في الملف الليبي
ناصر بوريطة يؤكّد أن ليبيا قادرة على إيجاد حل لمشاكلها دون وصاية ولا تأثير
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر