خبراء يُؤكِّدون على أنّ حلفاء خليفة حفتر بدأوا إعادة النظر في دعمه
آخر تحديث GMT 06:12:26
الثلاثاء 15 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

وصلت سلسلة المنتديات السياسية المُنعقدة إلى طريقٍ مسدودٍ

خبراء يُؤكِّدون على أنّ حلفاء خليفة حفتر بدأوا إعادة النظر في دعمه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء يُؤكِّدون على أنّ حلفاء خليفة حفتر بدأوا إعادة النظر في دعمه

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
طرابلس - ليبيا اليوم

تستمرّ الأزمة الليبية التي تم بذل الكثير من الوقت والجهود لحلها، حيث وصلت سلسلة المنتديات السياسية المنعقدة إلى طريق مسدود، والتي حاول فيها السياسيون إيجاد حل للنزاع من خلال تسوية سلمية في البلاد، وذلك بسبب تدخل الدول الأجنبية فيها، فضلاً عن عدم القدرة على الوصول إلى حل مشترك يخدم جميع الأطراف، ومع ذلك، هذا لا يعني أنه لا يوجد حل، بل إن البحث عن الحل سيستغرق وقتًا أطول بكثير، ومن المتوقع أن يتوقّف الحل على الجهود التي سيبذلها السياسيون الليبيون وعلى تغيير تصرفات تلك الدول التي تورطت في الأزمة الليبية.

وقرر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تمديد فترة بقاء الأتراك في ليبيا، فالتدخل التركي بدأ في يناير، عندما وصل المستشارون الأتراك الى ليبيا، بعد أن طلبت حكومة الوفاق غير المعتمدة المساعدة العسكرية كجزء من اتفاق الدفاع المُبرم العام الماضي مع أنقرة.

لا يريد الرئيس أردوغان التراجع عن أهدافه، لذلك قرر البقاء في ليبيا ومواصلة دعم حكومة الوفاق. وقد أفادت مصادر في وقت سابق أن عددًا من المركبات والمعدات القتالية الجديدة الخاصة بهم قد تم إرسالها من تركيا إلى قاعدة عقبة بن نافع “الوطية”، كما أفادت وسائل الإعلام بوصول عدة مقاتلات حربية، قدمتها تركيا أيضًا الى الجانب الليبي. ولقد أثّرت هذه الخطوة على ميزان القوى في البلاد، مما قد يؤدي إلى تراجع موقع القوة لدى الجيش المستقبل.
ويقول خبراء إن على حفتر توخي الحذر في أفعاله وأقواله من أجل الاستمرار في السيطرة على الجزء الشرقي من البلاد، ويوضّحون أن موقف حفتر مرتبط إلى حد كبير بحلفائه الذين دعموه لفترة طويلة، معتبرين أنه يكاد يكون من المستحيل التوصل إلى اتفاق مع حفتر من قبل الأطراف الداعمة له، مما يؤثر سلباً على نتائج جميع المفاوضات السياسية.

وأكد حيدر أحمد، الخبير في الشأن الليبي، أن موقف حفتر يعتمد إلى حد كبير على حلفائه، وعلى رأسهم روسيا، التي لطالما كانت أحد الحلفاء الرئيسيين لحفتر، وقدمت له أشكالاً مختلفة من الدعم، وأعرب خبراء آخرون أيضًا عن رأي مفاده أن مصير حفتر يعتمد فقط على دعم حلفائه، والذين بدأوا الآن في إعادة النظر في استمرار تقديم الدعم له، مما يؤثر على نتائج جميع المفاوضات السياسية، كما يؤكد تيم إيتون، الخبير البريطاني في المعهد الملكي تشاتام هاوس للشؤون الدولية.

يعتقد تيم إيتون بأن مستقبل حفتر يعتمد على تصرفات روسيا، وهي لاعب أساسي في ليبيا، فإذا رفض المشير مساعدتهم أو حاول تجاهلهم فسيخسر كل شيء، ويؤكد أن جميع الانتصارات التي حققها حفتر في السنوات الأخيرة كانت نتيجة دعم الحلفاء. وللاستمرار في مقاومة قوات حكومة الوفاق بشكل فعال ولكي لا يتم فقدان السيطرة على جزء مهم من البلاد، يحتاج المشير حفتر إلى مساعدة الحلفاء وعليه أن يعي ذلك.
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

المجلس الأوروبي يؤكد أن مالطا تعهدت بدعم التدخل التركي العسكري في ليبيا
تركيا تحاول تمديد انتشارها في ليبيا و"الجيش" يتحدّث عن "صدام محتوم"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يُؤكِّدون على أنّ حلفاء خليفة حفتر بدأوا إعادة النظر في دعمه خبراء يُؤكِّدون على أنّ حلفاء خليفة حفتر بدأوا إعادة النظر في دعمه



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 10:48 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الأسد

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:41 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

"رو رويال" روح ليون في قلب دبي بأشهى المذاقات

GMT 17:40 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ديكورات جبس حديثه تضفي الفخامة على منزلك

GMT 01:11 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

مقتل عارضة أزياء عراقية بطريقة مثيرة في بغداد

GMT 07:22 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

شركة " AURA" تبتكر طائرات فاخرة بأسعار مذهلة

GMT 03:24 2018 الأربعاء ,30 أيار / مايو

صلاح الدين السعيدي يعبر عن وفاءه للوداد

GMT 01:46 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

هشام بهلول يكشف أنه بصدد عملية خطيرة

GMT 13:03 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

ناردين فرج تشعل "ذا فويس" بإطلاله مثيرة وأنيقة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya