خبراء يُؤكِّدون على أنّ حلفاء خليفة حفتر بدأوا إعادة النظر في دعمه
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وصلت سلسلة المنتديات السياسية المُنعقدة إلى طريقٍ مسدودٍ

خبراء يُؤكِّدون على أنّ حلفاء خليفة حفتر بدأوا إعادة النظر في دعمه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء يُؤكِّدون على أنّ حلفاء خليفة حفتر بدأوا إعادة النظر في دعمه

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
طرابلس - ليبيا اليوم

تستمرّ الأزمة الليبية التي تم بذل الكثير من الوقت والجهود لحلها، حيث وصلت سلسلة المنتديات السياسية المنعقدة إلى طريق مسدود، والتي حاول فيها السياسيون إيجاد حل للنزاع من خلال تسوية سلمية في البلاد، وذلك بسبب تدخل الدول الأجنبية فيها، فضلاً عن عدم القدرة على الوصول إلى حل مشترك يخدم جميع الأطراف، ومع ذلك، هذا لا يعني أنه لا يوجد حل، بل إن البحث عن الحل سيستغرق وقتًا أطول بكثير، ومن المتوقع أن يتوقّف الحل على الجهود التي سيبذلها السياسيون الليبيون وعلى تغيير تصرفات تلك الدول التي تورطت في الأزمة الليبية.

وقرر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تمديد فترة بقاء الأتراك في ليبيا، فالتدخل التركي بدأ في يناير، عندما وصل المستشارون الأتراك الى ليبيا، بعد أن طلبت حكومة الوفاق غير المعتمدة المساعدة العسكرية كجزء من اتفاق الدفاع المُبرم العام الماضي مع أنقرة.

لا يريد الرئيس أردوغان التراجع عن أهدافه، لذلك قرر البقاء في ليبيا ومواصلة دعم حكومة الوفاق. وقد أفادت مصادر في وقت سابق أن عددًا من المركبات والمعدات القتالية الجديدة الخاصة بهم قد تم إرسالها من تركيا إلى قاعدة عقبة بن نافع “الوطية”، كما أفادت وسائل الإعلام بوصول عدة مقاتلات حربية، قدمتها تركيا أيضًا الى الجانب الليبي. ولقد أثّرت هذه الخطوة على ميزان القوى في البلاد، مما قد يؤدي إلى تراجع موقع القوة لدى الجيش المستقبل.
ويقول خبراء إن على حفتر توخي الحذر في أفعاله وأقواله من أجل الاستمرار في السيطرة على الجزء الشرقي من البلاد، ويوضّحون أن موقف حفتر مرتبط إلى حد كبير بحلفائه الذين دعموه لفترة طويلة، معتبرين أنه يكاد يكون من المستحيل التوصل إلى اتفاق مع حفتر من قبل الأطراف الداعمة له، مما يؤثر سلباً على نتائج جميع المفاوضات السياسية.

وأكد حيدر أحمد، الخبير في الشأن الليبي، أن موقف حفتر يعتمد إلى حد كبير على حلفائه، وعلى رأسهم روسيا، التي لطالما كانت أحد الحلفاء الرئيسيين لحفتر، وقدمت له أشكالاً مختلفة من الدعم، وأعرب خبراء آخرون أيضًا عن رأي مفاده أن مصير حفتر يعتمد فقط على دعم حلفائه، والذين بدأوا الآن في إعادة النظر في استمرار تقديم الدعم له، مما يؤثر على نتائج جميع المفاوضات السياسية، كما يؤكد تيم إيتون، الخبير البريطاني في المعهد الملكي تشاتام هاوس للشؤون الدولية.

يعتقد تيم إيتون بأن مستقبل حفتر يعتمد على تصرفات روسيا، وهي لاعب أساسي في ليبيا، فإذا رفض المشير مساعدتهم أو حاول تجاهلهم فسيخسر كل شيء، ويؤكد أن جميع الانتصارات التي حققها حفتر في السنوات الأخيرة كانت نتيجة دعم الحلفاء. وللاستمرار في مقاومة قوات حكومة الوفاق بشكل فعال ولكي لا يتم فقدان السيطرة على جزء مهم من البلاد، يحتاج المشير حفتر إلى مساعدة الحلفاء وعليه أن يعي ذلك.
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

المجلس الأوروبي يؤكد أن مالطا تعهدت بدعم التدخل التركي العسكري في ليبيا
تركيا تحاول تمديد انتشارها في ليبيا و"الجيش" يتحدّث عن "صدام محتوم"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يُؤكِّدون على أنّ حلفاء خليفة حفتر بدأوا إعادة النظر في دعمه خبراء يُؤكِّدون على أنّ حلفاء خليفة حفتر بدأوا إعادة النظر في دعمه



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 03:16 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

شاطئ مرتيل يلفظ أحد ضحايا موسم الاصطياف

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

إخلاء السفارة الكندية في برلين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya