بوادر انشقاق في لجنة الحوار الليبي في تونس و30 عضوًا يُلوِّحون بالانسحاب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رفضًا للمقترحات الجديدة التي طرحتها البعثة الأممية على المشاركين

بوادر انشقاق في لجنة الحوار الليبي في تونس و30 عضوًا يُلوِّحون بالانسحاب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بوادر انشقاق في لجنة الحوار الليبي في تونس و30 عضوًا يُلوِّحون بالانسحاب

لجنة الحوار الليبي في تونس
تونس - ليبيا اليوم

لوّح 30 عضوا في لجنة الحوار السياسي الليبي في تونس، بالانسحاب من بقيّة أعمال الملتقى، رفضا للمقترحات الجديدة التي طرحتها البعثة الأممية إلى ليبيا على المشاركين وتتعلق بالتخفيض في نسبة التصويت وخلق نصاب جديد لتمرير الآلية التي سيتم اعتمادها لاختيار شاغلي مناصب السلطة التنفيذية القادمة.

وبدأ الإثنين، المشاركون في ملتقى الحوار السياسي التصويت على خيارين اثنين وضعتهما البعثة الأممية إلى ليبيا، يتعلق الأول بضرورة حصول الآلية التي سيتم اعتمادها لاختيار رئيس المجلس الرئاسي ونائبيه ورئيس الحكومة، على نسبة ثلثي الأعضاء أي نسبة 75% من التصويت بالإضافة إلى 50+1 عن كل إقليم، أما الخيار الثاني فيتمثل في ضرورة حصول على 61% مع 50+1 عن كل إقليم، لكن رفض 30 عضوا منهم المشاركة في جلسة التصويت وتلويحهم بالانسحاب، قد يهدد بعرقلة هذه المحاولة الأممية الجديدة لخلق توافق حول السلطة التنفيذية القادمة.

واعتبر الموقعون على البيان أن المقترحات الأخيرة التي وضعتها البعثة الأممية هي "صيغ مختلفة لمحتوى واحد مصمم أو مفصل على أشخاص بعينهم"، وشددوا على رفضهم أيّ "محاولة للالتفاف أو تجاهل تصويت الأغلبية في ملتقى الحوار"، وأشار البيان إلى أن "البعثة الأممية تضع شروطا معرقلة بحجة التوافق في تجاهل المخاطر الحقيقية جراء الاتجاه لهذا الأسلوب الذي بدأ يولد صراعات سياسية واجتماعية أعمق تغذيها تدخلات أجنبية مباشرة وغير مباشرة"، وطلبوا منها "عدم الاستمرار في اتخاذ أي خطوة بشأن المقترحين الأخيرين واستكمال التصويت على المقترحين (الثاني والثالث) بدون أي إضافات أو تعديل"، مهددين بالانسحاب من الحوار في صورة عدم التجاوب مع مطالبهم.

وفشل أعضاء ملتقى الحوار السياسي في التوافق حول آلية واحدة لاختيار القيادة السياسية القادمة في بلادهم، بعد عدد من الجولات، حيث تتأرجح خيارتهم ما بين الآليتين الثانية والثالثة.

والآليتان الثانية والثالثة، تقومان على تقسيم المناصب التنفيذية، وفقا لمنطق المحاصصة الإقليمية، لكن الآلية الثانية قد تقطع الطريق على سيطرة تيار الإسلام السياسي على السلطة القادمة، وتقصي مرشحهم إلى منصب رئيس الحكومة وزير الداخلية فتحي باشاغا، وترفع من حظوظ منافسيه على المنصب وهما رجل الأعمال المصراتي عبد الحميد الدبيبة والسياسي محمد معين الكيخيا، كما تخفض من حظوظ عقيلة صالح لتولي رئاسة المجلس الرئاسي لصالح منافسه المستشار ورئيس محكمة الاستئناف عبد الجواد العبيدي.

وتنص الآلية الثانية على أن "يرشح كل إقليم من الأقاليم الثلاثة، اثنين للعرض على الجلسة العامة للجنة الحوار الـ75، للتصويت بينهما لعضوية المجلس الرئاسي، بينما ينتخب رئيس الوزراء من جميع أعضاء لجنة الحوار، على أن يعين رئيس المجلس الرئاسي المنتمي للإقليم الأكثر عددا المخالف لرئيس الوزراء من بين الأعضاء الفائزين لعضوية الرئاسي".

وبخصوص الآلية الثالثة، فهي تنص على "أن ينتخب كل إقليم ممثليه في المجلس الرئاسي وينتخب رئيس الوزراء من جميع أعضاء اللجنة، شرط حصوله على تزكية من نفس إقليمه (4 تزكيات من الجنوب، 5 من الشرق، 7 من طرابلس)"، كما تنص على "أن يعين رئيس المجلس الرئاسي المنتمي للإقليم الأكثر عددا والمخالف لرئيس الحكومة من بين الأعضاء الفائزين لعضوية الرئاسي".

ويعدّ التنافس بين الأطراف الليبية على مناصب السلطة التنفيذية الجديدة والخلافات بشأن الشخصيات المقترحة، أحد أهمّ العقبات التي تقف أمام نجاح وانتهاء الحوار السياسي الليبي في تونس الذي بدأ قبل شهر، وتهدد ببعثرة جهود التسوية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة بدعم إقليمي ودولي، وتقويض خارطة الطريق نحو الانتخابات.
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

إشادة أميركية بدور عقيلة صالح عشية اجتماع البرلمان الليبي
يوسف العقوري يبحث مع دبلوماسي أميركي دعم الاستقرار في ليبيا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوادر انشقاق في لجنة الحوار الليبي في تونس و30 عضوًا يُلوِّحون بالانسحاب بوادر انشقاق في لجنة الحوار الليبي في تونس و30 عضوًا يُلوِّحون بالانسحاب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك

GMT 05:02 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شخص يضرم النار داخل مسجد أثناء صلاة العشاءفي شيشاوة

GMT 23:52 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

متصرفو المغرب يعتصمون أمام وزارة المال في الرباط

GMT 14:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل بشعة تهزّ حي التقدم في الرباط

GMT 21:47 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف عداء مغربي لأربعة أعوام بسبب المنشطات

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 20:54 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

إنشاء 3 شواطئ صناعية في كورنيش مدينة الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya