بوادر انشقاق في لجنة الحوار الليبي في تونس و30 عضوًا يُلوِّحون بالانسحاب
آخر تحديث GMT 06:12:26
الاثنين 31 آذار / مارس 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

رفضًا للمقترحات الجديدة التي طرحتها البعثة الأممية على المشاركين

بوادر انشقاق في لجنة الحوار الليبي في تونس و30 عضوًا يُلوِّحون بالانسحاب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بوادر انشقاق في لجنة الحوار الليبي في تونس و30 عضوًا يُلوِّحون بالانسحاب

لجنة الحوار الليبي في تونس
تونس - ليبيا اليوم

لوّح 30 عضوا في لجنة الحوار السياسي الليبي في تونس، بالانسحاب من بقيّة أعمال الملتقى، رفضا للمقترحات الجديدة التي طرحتها البعثة الأممية إلى ليبيا على المشاركين وتتعلق بالتخفيض في نسبة التصويت وخلق نصاب جديد لتمرير الآلية التي سيتم اعتمادها لاختيار شاغلي مناصب السلطة التنفيذية القادمة.

وبدأ الإثنين، المشاركون في ملتقى الحوار السياسي التصويت على خيارين اثنين وضعتهما البعثة الأممية إلى ليبيا، يتعلق الأول بضرورة حصول الآلية التي سيتم اعتمادها لاختيار رئيس المجلس الرئاسي ونائبيه ورئيس الحكومة، على نسبة ثلثي الأعضاء أي نسبة 75% من التصويت بالإضافة إلى 50+1 عن كل إقليم، أما الخيار الثاني فيتمثل في ضرورة حصول على 61% مع 50+1 عن كل إقليم، لكن رفض 30 عضوا منهم المشاركة في جلسة التصويت وتلويحهم بالانسحاب، قد يهدد بعرقلة هذه المحاولة الأممية الجديدة لخلق توافق حول السلطة التنفيذية القادمة.

واعتبر الموقعون على البيان أن المقترحات الأخيرة التي وضعتها البعثة الأممية هي "صيغ مختلفة لمحتوى واحد مصمم أو مفصل على أشخاص بعينهم"، وشددوا على رفضهم أيّ "محاولة للالتفاف أو تجاهل تصويت الأغلبية في ملتقى الحوار"، وأشار البيان إلى أن "البعثة الأممية تضع شروطا معرقلة بحجة التوافق في تجاهل المخاطر الحقيقية جراء الاتجاه لهذا الأسلوب الذي بدأ يولد صراعات سياسية واجتماعية أعمق تغذيها تدخلات أجنبية مباشرة وغير مباشرة"، وطلبوا منها "عدم الاستمرار في اتخاذ أي خطوة بشأن المقترحين الأخيرين واستكمال التصويت على المقترحين (الثاني والثالث) بدون أي إضافات أو تعديل"، مهددين بالانسحاب من الحوار في صورة عدم التجاوب مع مطالبهم.

وفشل أعضاء ملتقى الحوار السياسي في التوافق حول آلية واحدة لاختيار القيادة السياسية القادمة في بلادهم، بعد عدد من الجولات، حيث تتأرجح خيارتهم ما بين الآليتين الثانية والثالثة.

والآليتان الثانية والثالثة، تقومان على تقسيم المناصب التنفيذية، وفقا لمنطق المحاصصة الإقليمية، لكن الآلية الثانية قد تقطع الطريق على سيطرة تيار الإسلام السياسي على السلطة القادمة، وتقصي مرشحهم إلى منصب رئيس الحكومة وزير الداخلية فتحي باشاغا، وترفع من حظوظ منافسيه على المنصب وهما رجل الأعمال المصراتي عبد الحميد الدبيبة والسياسي محمد معين الكيخيا، كما تخفض من حظوظ عقيلة صالح لتولي رئاسة المجلس الرئاسي لصالح منافسه المستشار ورئيس محكمة الاستئناف عبد الجواد العبيدي.

وتنص الآلية الثانية على أن "يرشح كل إقليم من الأقاليم الثلاثة، اثنين للعرض على الجلسة العامة للجنة الحوار الـ75، للتصويت بينهما لعضوية المجلس الرئاسي، بينما ينتخب رئيس الوزراء من جميع أعضاء لجنة الحوار، على أن يعين رئيس المجلس الرئاسي المنتمي للإقليم الأكثر عددا المخالف لرئيس الوزراء من بين الأعضاء الفائزين لعضوية الرئاسي".

وبخصوص الآلية الثالثة، فهي تنص على "أن ينتخب كل إقليم ممثليه في المجلس الرئاسي وينتخب رئيس الوزراء من جميع أعضاء اللجنة، شرط حصوله على تزكية من نفس إقليمه (4 تزكيات من الجنوب، 5 من الشرق، 7 من طرابلس)"، كما تنص على "أن يعين رئيس المجلس الرئاسي المنتمي للإقليم الأكثر عددا والمخالف لرئيس الحكومة من بين الأعضاء الفائزين لعضوية الرئاسي".

ويعدّ التنافس بين الأطراف الليبية على مناصب السلطة التنفيذية الجديدة والخلافات بشأن الشخصيات المقترحة، أحد أهمّ العقبات التي تقف أمام نجاح وانتهاء الحوار السياسي الليبي في تونس الذي بدأ قبل شهر، وتهدد ببعثرة جهود التسوية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة بدعم إقليمي ودولي، وتقويض خارطة الطريق نحو الانتخابات.
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

إشادة أميركية بدور عقيلة صالح عشية اجتماع البرلمان الليبي
يوسف العقوري يبحث مع دبلوماسي أميركي دعم الاستقرار في ليبيا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوادر انشقاق في لجنة الحوار الليبي في تونس و30 عضوًا يُلوِّحون بالانسحاب بوادر انشقاق في لجنة الحوار الليبي في تونس و30 عضوًا يُلوِّحون بالانسحاب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:04 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

هِزة أرضية تضرب مدينة مرتيل المغربية

GMT 23:38 2018 السبت ,23 حزيران / يونيو

مشروب"الحليب الذهبي" ينبوع الصحة والعافية

GMT 06:15 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

سيدة متزوجة تتعرض لاغتصاب جماعي في سطات

GMT 11:48 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

أسرار اختيار ديكورات غرف نوم أطفال بنات

GMT 01:36 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

مستشفيات ليبيا كابوس يضاعف محنة المواطنين

GMT 03:27 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

عودة حقيبة "الرّغيف الفرنسيّ" من فندي للواجهة

GMT 02:23 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

الأكسسوارات الشفافة أحدث موضة لخريف 2018

GMT 09:10 2018 الخميس ,09 آب / أغسطس

داليا مجدى عبد الغنى تكتب" الثأر الشرعى"

GMT 17:34 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

ترجمة وتعريب 1000 درس في "تحدي الترجمة"

GMT 04:42 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

تعرف على أغلى 10 سيارات يمكنك شراؤها خلال 2018
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya