الأمن التونسي يؤكد أن أخطر الخلايا المتطرفة النائمة جاءت بعد الثورة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

طوَّرت تقنياتها وانتقلت من مرحلة التخفي والاستدراج إلى المباغتة والتفجير

الأمن التونسي يؤكد أن أخطر الخلايا المتطرفة النائمة جاءت بعد الثورة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأمن التونسي يؤكد أن أخطر الخلايا المتطرفة النائمة جاءت بعد الثورة

قوات الأمن التونسية
تونس ــ حياة الغانمي

كشف مصدر أمني أن أكثر الخلايا الإرهابية النائمة موجودة في المناطق الساحلية وتحتل سوسة المرتبة الأولى على مستوى ترتيب أكثر الجهات التي تحتضن خلايا إرهابية نائمة وتليها تونس العاصمة ثم المنستير ثم المهدية. وبيّن المصدر نفسه أنه من المتوقع أن تشهد هذه المناطق تحركات للمتطرفين "النائمين" فيها إلا أنه استطرد بالقول إن السلطات الأمنية متيقظة ومتفطنة لكل ما يتم ومتحسبة لأي طارئ في هذه المناطق بشكل خاص.

وتشير المعلومات المتوفرة المتعلقة بعدد الخلايا المتطرفة التي تم تفكيكها أن ما يسمّى بالخلايا النائمة في تونس عددها مجهول رغم أن مصادر ترجّح كونها بين 300و400 خلية نائمة- دخلت مرحلة جديدة في نشاطها المتطرف باعتماد تقنيات غير مألوفة في تونس من قبل، ورجحت مصادر أمنية وباحثون أمنيون أن المجموعة المتطرفة التي اغتالت شكري بلعيد بقيادة أميرها كمال القضقاضي هي إحدى الخلايا النائمة، لكن طريقة عمل هذه المجموعة وعملية التخّفي التي عقبت عملية الاغتيال تنمّ عن دربة وحنكة عالية تدلّ على أنها خلية مزروعة بعد الثورة وأنها ليست لها امتداد تاريخي قبل الثورة، عكس مجموعة عقبة بن نافع ومجموعة جند أسد ابن الفرات.

والخلايا المتطرفة في تونس، هي خلايا زرعت في المجتمع بعد الثورة برجوع الجهاديين العائدين وكذلك بمغادرة بعضهم للسجون، هذا بالإضافة إلى التائبين من باعة الخمور والمنحرفين الذين يشعرون في قرارة أنفسهم بعقدة ذنب تجاه المجتمع بالنظر لما اقترفوه في حياتهم من آثام.

وقد كشفت العمليات التي نفذتها تلك الخلايا أنها هي ايضا تشهد تطوّرا في تقنيات العمل، حيث أصبحت تعتمد الاستدراج كما حصل مع أعوان الأمن في بن عون، بالإضافة إلى الهجوم بسيارة مؤجرة كما حصل بالنسبة لعملية منزل بورقيبةن وكذلك على مستوى استعمال المواد المتفجّرة بكثافة والأحزمة الناسفة في كل من عملية قبلاط وقبلي وبن عون. 

وهذا اكبر دليل على أن هذه الجماعات تطوّر نشاطها اليوم وبعد أن كانت تحاول طوال الوقت الإفلات من الملاحقة الأمنية والتخفّي، بدأت تخرج للعلن لتمارس نشاطاتها المتطرفة دون خشية أو خوف، ولمختلف هذه الأسباب لا بدّ أن تتطوّر أساليب المواجهة الأمنية أيضا، وأن تجهض النوايا المتطرفة وهي لا تزال في المهد حتى لا يشتد عودها وبأسها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمن التونسي يؤكد أن أخطر الخلايا المتطرفة النائمة جاءت بعد الثورة الأمن التونسي يؤكد أن أخطر الخلايا المتطرفة النائمة جاءت بعد الثورة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 23:39 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تعليم ينبع يدشن فعاليات برنامج "رفق" لمواجهة العنف

GMT 08:51 2018 الإثنين ,10 أيلول / سبتمبر

اكتشفي مكونات طبيعية فعالة في تنظيف المنزل

GMT 01:36 2016 السبت ,13 شباط / فبراير

منافع الكاجو تشمل عالم الرجال والجنس

GMT 03:28 2016 الثلاثاء ,15 آذار/ مارس

ردود أفعال الأطفال تجاه العنف الأسري

GMT 12:01 2017 الإثنين ,29 أيار / مايو

مناظر خلابة في قلب حضر موت تجذب السياح

GMT 20:27 2017 السبت ,18 آذار/ مارس

تنظيم معرض وطني لـ"مهني الصردي" في المغرب

GMT 12:24 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

"نوكيا" تحاول تسويق أجهزة "ويندوز 8"في أوروبا

GMT 23:29 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة لاعب "الكاك" والمنتخب المغربي سابقا مصطفى نقيلة

GMT 16:15 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

رضا حكم يقدّم استقالته من تدريب رجاء بني ملال

GMT 19:00 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تثبت أن ضوضاء ازدحام السير تهدِّد حياة الطيور

GMT 18:57 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

هايدي موسى ضيفة خالد سليم في "ميكس ميوزيك"

GMT 20:20 2016 الإثنين ,23 أيار / مايو

سيارة هوندا سيفيك كوبيه الجديدة 2017

GMT 06:48 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

5 نصائح من كبار مصممي الديكور لتزيين النوافذ في عيد الميلاد

GMT 14:27 2017 الأحد ,18 حزيران / يونيو

ريال مدريد يحدد سعر كريستيانو رونالدو
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya