الوطني الليبي يتعهد بقتال الغزاة الأتراك وحماية الحقول والموانئ النفطية
آخر تحديث GMT 06:12:26
الاثنين 17 آذار / مارس 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

ندَّدت مُؤسّسة النفط باقتحام "مرتزقة" روس وأجانب حقل "الشرارة"

"الوطني الليبي" يتعهد بقتال "الغزاة الأتراك" وحماية الحقول والموانئ النفطية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الجيش الوطني الليبي
طرابلس - ليبيا اليوم

تعهد «الجيش الوطني» بمواصلة القتال «لحين تحرير كامل التراب الوطني من الإرهابيين والمرتزقة، والمطامع التركية في غزو ليبيا». وفي غضون ذلك، أعلنت، أمس، إدارة الدعم والتوجيه المعنوي بالقوات الخاصة، التابعة لـ«الجيش الوطني»، انطلاق دوريات عسكرية لتأمين الحقول والموانئ النفطية، معتبرة أن المنشآت النفطية «خط أحمر لا يسمح لأحد بالمساس به».

وقالت القوات الخاصة، في بيان، إن الوحدات العسكرية «انطلقت في دوريات مكونة من القوات الخاصة، ووحدات من حرس جهاز حرس المنشآت النفطية، في اتجاه منطقة الهلال النفطي، والحقول والموانئ، تحت غطاء جوي لمقاتلات سلاح الجو الليبي»، متعهدة بأنها «لن تتدخل في عمل الشركات الموجودة داخل الموانئ والحقول».
وقال مصدر عسكري بـ«الجيش الوطني»، إن «هناك تعزيزات عسكرية واسعة بالقرب من سرت»، مكتفياً بالحديث عن «معركة وشيكة لردع ما سماهم (الغزاة الأتراك)، وقوات الميليشيات، و(المرتزقة الأجانب)».

وتعهد «الجيش الوطني» على لسان الناطق باسمه، اللواء أحمد المسماري، بأن الحرب ضد «الإرهاب والمرتزقة، والمطامع التركية في غزو ليبيا، لن تتوقف لحين تحرير كامل الأراضي الليبية، وفرض السيادة الوطنية»، لافتاً إلى «حرص القيادة العامة على إيجاد تسوية سلمية دائمة، تكون قائمة على ثوابت شعبنا ومبادئه الراسخة، بما يضمن وحدة ليبيا وسلامة أراضيها، وحرية شعبها وحماية ثرواته ومقدراته».

ودعا «الجيش الوطني»، «الدول العربية ودول الجوار وباقي دول العالم إلى عدم التردد في دعم القوات المسلحة العربية في معركتها المصيرية ضد الإرهاب، وتعزيز كفاحه في التصدي للاستعمار»، مطالباً بـ«النظر بموضوعية إلى حقيقة ما يجري على الساحة الليبية، وما له من أبعاد وتداعيات خطيرة على المستوى القومي وعلى أمن الإقليم».

في المقابل، وصف العقيد صلاح النمروش، وكيل وزارة الدفاع بـ«الوفاق»، أمس، عملية «تحرير» مدينة غريان بـ«ملحمة بطولية كانت تحولاً استراتيجياً في معركة الدفاع عن طرابلس ومدن غرب ليبيا».والتقى رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب يوسف العقوري، ووزير الخارجية والتعاون الدولي عبدالهادي الحويج، أول من أمس، بهدف إطلاعه على نتيجة زيارة الحويج الأخيرة إلى روسيا.

وقال مكتب صالح إن الاجتماع تطرق إلى الأزمة الليبية، كما تم التأكيد خلال اللقاء على دعم «إعلان القاهرة»، ومخرجات «مؤتمر برلين»، للبدء في عملية سياسية شاملة لإنهاء الأزمة الليبية، والتأكيد على دور القوات المسلحة في مكافحة الإرهاب والمرتزقة والعدوان الأجنبي، وإنهاء الميليشيات وجمع السلاح.وأعربت المؤسسة الوطنية للنفط عن بالغ قلقها إزاء «اقتحام مرتزقة روس وأجانب حقل الشرارة النفطي، بعد أن قامت قافلة من عشرات السيارات العسكرية بدخول الحقل، مساء أول من أمس، والاجتماع بممثلين عن حرس المنشآت النفطية».

وقال رئيس مجلس إدارة المؤسسة، مصطفى صنع الله، إنّ النفط الليبي «ملك للشعب الليبي، وأنا أرفض رفضاً قاطعاً أي محاولات من قبل أي دول أجنبية لمنع استئناف إنتاج النفط»، لافتاً إلى أن «هناك العديد من الدول المستفيدة من غياب النفط الليبي في الأسواق العالمية».وأضاف صنع الله موضحاً: «هذه الدول تعرب عن أسفها لعدم قدرة ليبيا على استئناف عمليات إنتاج النفط، إلا أنّها تبذل قصارى جهدها لدعم القوات المسؤولة عن الإقفالات في الخفاء»، مستدركاً: «نحن لسنا بحاجة إلى مرتزقة روس، أو أي مرتزقة أجانب آخرين في الحقول النفطية الليبية، فهم لا يسعون إلا لمنع استئناف إنتاج النفط».

قد يهمك ايضا

مصر تدعو لاتخاذ موقف حازم تجاه الدول التي تنقل إرهابيين من سورية إلى ليبيا

 

رصد شحنات سلاح من تركيا إلى غرب ليبيا تتكوّن من3 طائرات وسفينة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوطني الليبي يتعهد بقتال الغزاة الأتراك وحماية الحقول والموانئ النفطية الوطني الليبي يتعهد بقتال الغزاة الأتراك وحماية الحقول والموانئ النفطية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:58 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"واشْ عرفْـتوني"

GMT 09:25 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

"الدانتيل "يُسيطر على موضة 2019 لإطلالة جذّابة

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 01:48 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

تعرَّف على تركي بن عبدالله الشبانة وزير الإعلام السعودي

GMT 10:28 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

لو سيلسو يرفض مقارنته بنجم برشلونة ليونيل ميسي

GMT 21:04 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعيات أغادير تتساءل عن الجهات التي تقف وراء احتجاج التلاميذ

GMT 07:30 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

متوسط سعر خام دبي يرتفع لأعلى مستوى في 4 سنوات الخميس

GMT 19:21 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أنس الساعي يحرز فضية جديدة للمغرب في أولمبياد الشباب

GMT 07:10 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

تقنيات واعدة لمنع تطور نخر رأس الفخذ

GMT 07:17 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ميلانيا ترامب تُواصل رحلتها الأفريقية في كينيا

GMT 05:00 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

سيخ حديدي يخترق رأس عامل بناء ولم يمت

GMT 09:53 2018 الأربعاء ,08 آب / أغسطس

ديكورات تتميز بالرقي في قصر ريز ويذرسبون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya