الصراع المتزايد في إدلب السورية على طاولة مباحثات بوتن وأردوغان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

شدّدا على أهمية تنفيذ جميع الاتفاقات المٌبرمة بين موسكو وأنقرة

الصراع المتزايد في إدلب السورية على طاولة مباحثات بوتن وأردوغان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الصراع المتزايد في إدلب السورية على طاولة مباحثات بوتن وأردوغان

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان
دمشق ـ المغرب اليوم

أعلن الكرملين، يوم الأربعاء، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، تباحث مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، بشأن الصراع المتزايد في محافظة إدلب، شمال غربي سورية، وأورد بيان مقتضب من الرئاسة الروسية، أن بوتن وأردوغان اتفقا في اتصال هاتفي على أهمية تنفيذ الاتفاقات المبرمة بين موسكو وأنقرة بشأن سورية.وفي تطور ذي صلة، قال وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو، الأربعاء، في مؤتمر صحفي في تيرانا إن وفدا من بلاده سيزور موسكو خلال الأيام القادمة، لبحث الصراع المتصاعد في إدلب، مضيفا أن قرابة مليون شخص نزحوا هناك بسبب الهجمات السورية التي تدعمها روسيا، وأضاف أن ألمانيا قدمت 40 مليون يورو (44 مليون دولار) دعما لخطط تركيا لتوطين السوريين الفارين من إدلب.

وأكد قائدا البلدين اللذين طفت بينهما الخلافات، مؤخرا، على ضرورة مواصلة الاتصالات بشأن سورية، من خلال الوكالات المعنية، وفق رويترز.ويشق الجيش السوري طريقه نحو الشمال من خلال عمليات قصف، مدعومة بضربات جوية روسية، في إطار محاولاته لاستعادة آخر معاقل قوات المعارضة قرب إدلب وحلب، لكن تركيا التي تدعم مقاتلي المعارضة، عسكريا، تصر على الرد.ويوم الثلاثاء، قال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، إن أنقرة "لن تترك أيا من مراكز المراقبة الـ12 التابعة لها في إدلب"، وحذرت من أن الجنود الأتراك لديهم أوامر بالرد بالقوة على أي هجوم سوري على المواقع العسكرية.في غضون ذلك، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في كلمة أمام الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية، الأربعاء، إن أنقرة عازمة على إبعاد القوات السورية خلف مواقع المراقبة التركية في إدلب مع نهاية فبراير الجاري.

وأكد أردوغان أن تركيا ستفعل كل ما يلزم ضد الجيش السوري، بما في ذلك استخدام الوسائل البرية والجوية، مضيفا أن "القوات المدعومة من تركيا قد احتشدت لإخراج الجيش السوري من إدلب".وحذّر الرئيس التركي في كلمته الجيش السوري من استهداف الجنود الأتراك في شمال سورية، قائلا: "إذا أصيب أي جندي تركي آخر في إدلب فسنضرب قوات الجيش السوري في أي مكان".وأفادت تقارير بأن تركيا تواصل إرسال تعزيزاتها العسكرية داخل الأراضي السورية، مشيرة إلى أن رتلين على الأقل عبرا إلى سورية، يضمان دبابات ومدرعات وناقلات جنود.وذكرت مصادر أن رتلين عسكريين دخلا الأراضي السورية في ساعات الفجر الأولى من معبر كفر لوسين باتجاه الداخل السوري.

وقد يهمك أيضا" :

أردوغان-يُؤكِّد-أنّ-القدس-ليست-للبيع-و-صفقة-القرن-تعدّ-مشروع-احتلال

أردوغان-أبلغنا-روسيا-أن-صبرنا-ينفذ-بخصوص-استمرار-القصف-في-إدلب

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصراع المتزايد في إدلب السورية على طاولة مباحثات بوتن وأردوغان الصراع المتزايد في إدلب السورية على طاولة مباحثات بوتن وأردوغان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya