العامة للكهرباء الليبية تؤكد أن الاشتباكات المسلحة ونزع الألغام أخرت صيانة خطوط إمداد الطاقة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشفت أنها تتخذ كافة التدابير لتوفير أقصى ما يمكن من الطاقة الكهربائية لمدينة طرابلس

"العامة للكهرباء" الليبية تؤكد أن الاشتباكات المسلحة ونزع الألغام أخرت صيانة خطوط إمداد الطاقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الشركة العامة للكهرباء
طرابلس - ليبيا اليوم

أكدت الشركة العامة للكهرباء، أنها تتخذ كافة التدابير اللازمة لتوفير أقصى ما يمكن توفيره من الطاقة الكهربائية لمدينة طرابلس؛ وأنها تُكثف العمل على مدار 24 ساعة للقيام بصيانة الخطوط الهوائية والكوابل الأرضية لنفل الطاقة جهد (220)؛ حتى يتسنى إمداد العامة بالطاقة الكهربائية المطلوبة وبالصورة الفنية الصحيحة؛ على أن يتم ذلك في أقرب وقت ممكن.وأوضحت الشركة، في بيان لها، ردًا على عميد بلدية سوق الجمعة، بناء على الشكوى التي تقدم بها إلى الشركة، بسبب ما تعانيه البلدية من طرح الأحمال المبالغ فيه، مرجعة السبب في ذلك للإصابات الجسيمة التي لحقت بالخطوط الهوائية لنقل الطاقة الكهربائية جهد (220 ك. ف) المغذية لمحطات (220 ك.ف الهضبة – عين زارة – شرق طرابلس)؛ والتي يتم عن طريقها تغذية الأحمال الكهربائية لمدينة طرابلس.

وحملت الشركة في بيانها المسؤولية في ذلك إلى الاشتباكات المسلحة والعمليات العسكرية التي شهدتها منطقة جنوب طرابلس؛ علاوة على تأخر أعمال الصيانة بها نتيجة لعمليات نزع الألغام ومخلفات الحرب بمسارات هذه الخطوط؛ والتي لا تزال مستمرة حتى تاريخه، بحسب البيان.وأضافت الشركة أنها اضطرت للجوء إلى تغذية أحمال مدينة طرابلس من الشبكة القريبة عن طريق المصدر الوحيد كوابل (220 ك.ف جنزور- سيدي حامد)؛ والتي لا تلبي كامل الطلب على الطاقة الكهربائية؛ نتيجة لطول مدة فقد الخطوط الهوائية جهد (220 ك.ف) المذكورة، مما نتج عنه تحميل هذه الكوابل لفترة طويلة تجاوزت العام؛ وقد أدى ذلك إلى تضررها وفقدها كمصدر مغذ لمدينة طرابلس.

وتابعت بأن الشركة لجأت إلى تقسيم أحمال مدينة طرابلس إلى أحمال يمكن تغذيتها من الشبكة الغربية وأحمال يمكن تغذيتها من الشبكة الوسطى؛ وذلك بعد اتخاذ العديد من التدابير والإجراءات الفنية؛ ومنها نقل الطاقة من محطة توليد (الرويس) إلى محطة تحويل (الخمس مفاتيح) لدعم التوليد بالمنطقة الوسطى؛ ونقل جزء من الطاقة لتغذية أحمال شرق ومركز طرابلس؛ ونتيجة لطول مسار نقل الطاقة من محطة (الرويس) إلى محطة تحويل (الخمس مفاتيح) فقد أثر ذلك سلبا على تغذية الأحمال المذكورة لمدينة طرابلس وزيادة ساعات طرح الأحمال.

واختتمت بالتأكيد على طمأنة المواطنين بأن هذا الإجراء هو إجراء مؤقت لتوفير أقصى ما يمكن توفيره من الطاقة الكهربائية لمدينة طرابلس؛ وأنه جاري العمل على مدار 24 ساعة للقيام بصيانة الخطوط الهوائية والكوابل الأرضية.وكان عمداء بلديات العاصمة طرابلس، خاطبوا قبل أيام، المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، بتوفير محطات كهرباء استعجالية لتغطية العجز لعدم وجود محطات توليد كافية في طرابلس، كاشفين عن رفض معظم المدن القريبة والبعيدة التعاون في طرح الأحمال

قد يهمك ايضًا:

مسؤول مغربي يوجّه تحذير من انعكاسات الصراع الليبي على المنطقة
البنتاغون يؤكد أنّ روسيا تتوغّل عسكرياً في ليبيا بـ"الطائرات والمرتزقة"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العامة للكهرباء الليبية تؤكد أن الاشتباكات المسلحة ونزع الألغام أخرت صيانة خطوط إمداد الطاقة العامة للكهرباء الليبية تؤكد أن الاشتباكات المسلحة ونزع الألغام أخرت صيانة خطوط إمداد الطاقة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya